العودة   منتدى اللحالي > نسمــات إيمـانـية > قصص الأنبياء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2025, 01:56 PM   #1
اللحالي
مالك الموقع
 
الصورة الرمزية اللحالي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,604

اوسمتي

افتراضي سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام




(سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام؛ خليل الرحمن هو قبل لوط. حيث. ان لوط آمن. معه. فهُم الإثنان بوقت واحد. ولوط آمن. مع إبراهيم. أي. اقتداء. بـه. ولكن الكتابات المنقوله عن الأنبياء جاءت. بالتسلسل بذكر لوط أولاً؟)



(1)ولد إبراهيم في أور الكلدانية وعاش فيها مع والده وإخوته وتزوج فيها من سارة. ولكن عندما توفي أخيه هاران وهو أبو النبي لوط، أخذ إبراهيم أسرته ومعهم لوط وهاجروا إلى بلاد كنعان (فلسطين حاليا)، ومروا شمالاً بمجن بابل ومن ثم إلى حاران، ومن ثم اتجهوا جنوباً إلى دمشق. وبعد ذلك عاد إلى جنوب فلسطين.

(2)إبراهيم بن تارح (أو تارخ وهو آزر) بن ناحور بن ساروغ بن أرغوا بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح.

(3)وُلِد إبراهيم -عليه السلام- في بابل من أرض العراق، وقيل إنه وُلد في دمشق، وقيل في حرّان، وقيل في الأهواز،
وعاش في أرض لم يكن لتوحيد الله -تعالى- فيها أثر؛ حيث كانت البشرية قد انحرفت، وعبدت من دونه ما عبدت، وقد ذكر المُؤرِّخون المسلمون أنّ بابل التي وُلِد فيها -عليه السلام- هي أرض الكلدانيّين، وتحديداً في عهد الملك الطاغية الذي عُرِف باسم (النمرود

(4)إِبرَاهِيْم (بالعبرية:
وتلفظ أعراهام ومعناها الأب الرفيع أو الأب المكرم، هو أب نسب كبير وأحد آباء اليهودية الثلاثة، وشخصية محورية في المسيحية والإسلام وأديان إبراهيمية أخرى. وردت سيرة حياته في سفر التكوين وفي القرآن أيضاً. ويُعتقد بأنها صحيحة ضمن هذه الأديان الكبرى حسب ما ورد في كتبهم المقدسة، ولكن يعتبرها بعض المؤرخين اللادينيين ضمن الأساطير لغياب مصادر أخرى تاريخية محايدة عن حياته. تسمى العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالديانات الإبراهيمية لأن اعتقاداتهم كانت متأثرة بمعتقد إبراهيم

(5)ذٌكرَ في التناخ (الذي يتضمن كتاب التوراة وكتب الأنبياء عند اليهود)، والقرآن بأن إبراهيم كان مٌباركاً من الله.في التقليد اليهودي يسمى إبراهيم «أبونا إبراهيم». وَعَدَ الله إبراهيم بأشياء كثيرة وعظيمة، حيث وعدهُ الله بنسل عظيم وأن كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل.
يؤمن اليهود والمسيحيون بأن إبراهيم هو أبو بني إسرائيل من ابنه إسحاق، الذي قدمه إبراهيم لله كذبيحة.بينما يؤمن المسلمون بتقديم إبراهيم لابنه الآخر إسماعيل للذبح، ويؤمنون أن الرسول محمد من نسله. يُعتقد في المسيحية بأن إبراهيم هو مثال يحتذى به في الإيمان، ويطلق عليه المسلمون «أبو الأنبياء» ويعد أحد الأنبياء والرسل الخمسة الذين يوصفون بأولي العزم، لصبرهم كما جاء في القرآن: ï´؟فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل

(6)لهذا الاسم معنى عبري حسب ما ورد في التوراة والذي يعني أبو الجمهور أو أبو الأمم،وله معنى آرامي أي أبا راحيما أي الأب الرحيم أو الأب الحنون، اسم إبراهيم مشتق من اسم إبراهيم السابق أبرام والذي يعني الأب العالي أو الأب الرفيع باللغة الكلدانية،لهذا الاسم عدة نسخة في اللغات الأخرى مثل أبراهام في لغة إنجليزية وأفرامي باللغة الروسية وأوراها باللغة السريانية،وله ألقاب مثل أيب وأبي مشتقة منه.

(7)والد إبراهيم كان اسمه تارح حسب سفر التكوين، ويؤكد ذلك النسّابة العرب وعبد الله بن عباس المعروف بحبر الأمة في الإسلام،وإبراهيم هو العاشر في شجرة النسب من نوح، ولد لتارح ثلاثة أبناء وهم إبراهيم وناحور وهاران والد النبي لوط، يخطئ الكثيرون في تفسير القرآن حين ينسبون إبراهيم إلى «آزر» على أنّه والده، مستندين إلى آية في القرآن،في سورة الأنعام:(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ) ويقع الخطأ في فهم معنى الأب في اللغة العربية، وهي لا تعني الوالد قطعاً، بل تطلق على الأعمام والأجداد.؟

قال الطبري في تاريخه واختلفوا في الموضع الذي كان منه، والموضع الذي ولد فيه، فقال بعضهم: كان مولده بالسوس من أرض الأهواز، وقال بعضهم: كان مولده ببابل من أرض السواد وقال بعضهم: كان بالسواد بناحية كوثى وقال بعضهم: كان مولده بالوركاء بناحية الزوابي وحدود كسكر، ثم نقله أبوه إلى الموضع الذي كان به نمرود من ناحية كوثى وقال بعضهم: كان مولده بحران، ولكن أباه تارخ نقله إلى أرض بابل وقال عامة السلف من أهل العلم: كان مولد ابراهيم ع في عهد نمرود بن كوش ويقول عامة أهل الأخبار: كان نمرود عاملا للإزدهاق الذي زعم بعض من زعم ان نوحا ع كان مبعوثا إليه على أرض بابل وما حولها وأما جماعة من سلف العلماء فإنهم يقولون: كان ملكا برأسه، واسمه الذي هو اسمه فيما قيل: زرهى بن طهماسلفان.وقد حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق- فيما ذكر لنا والله أعلم- أن آزر كان رجلا من أهل كوثى، من قرية بالسواد سواد الكوفة، وكان إذ ذاك ملك المشرق لنمرود الخاطئ، وكان يقال له الهاصر، وكان ملكه- فيما يزعمون- قد أحاط بمشارق الأرض ومغاربها، وكان ببابل، قال: وكان ملكه وملك قومه بالمشرق قبل ملك فارس."، وبعض الروايات تشير إلى أنه ولد في أور القريبة من بابل. في عهد نمرود بن كنعان، وهناك تضارب كبير في الروايات حول تاريخ ولادته وجميعها ينحصر في الفترة بين 2324-1850 ق.م حيث يرى الباحثون أن الحسابات القديمة تصل بين 50-60 سنة، وحسب رواية التوراة فإن إبراهيم ولد سنة 1900 ق.م وهي أقدم المصادر التاريخية في ذلك.

(8)قال الطبري في تفسيره "ولا خلاف بين جميع أهل العلم أن هجرة ابراهيم من العراق كانت إلى الشام. وقال النووي في كتابه تهذيب الأسماء واللغات. هاجر، عليه السلام، من العراق إلى الشام؟

إن خط تنقلات إبراهيم كما وردت في سفر التكوين كالتالي؛

أور. بابل. حاران. شكيم. بيت إيل. مصر. بيت إيل. حبرون. دمشق. حبرون. جرار. بئر السبع مريا. بئر السبع. حبرون.
ولد إبراهيم في أور الكلدانية وعاش فيها مع والده وإخوته وتزوج فيها من سارة. ولكن عندما توفي أخيه هاران وهو أبو النبي لوط، أخذ إبراهيم أسرته ومعهم لوط وهاجروا إلى بلاد كنعان (فلسطين حاليا)، ومروا شمالاً بمجن بابل ومن ثم إلى حاران، ومن ثم اتجهوا جنوباً إلى دمشق.
رحل إبراهيم مع زوجته سارة إلى أرض كنعان ومعهم ابن أخيه لوط وزوجته، وأقام لفترة قصيرة في شكيم (نابلس) وبنى مذبحاً للرب. كما تذكر التوراة أنه اتجه جنوباً بعد ذلك إلى بيت ايل وعاي (بالعبرية:) (يقع التل في دير دبوان) ثم انتقل جنوباً إلى النقب. في طريقه إلى مصر بعد حدوث المجاعة. وبعد ذلك عاد إلى جنوب فلسطين. وفي بيت إيل انفصل إبراهيم ولوط بسبب الأملاك الكثيرة وقلة المراعي. وقد سكن إبراهيم في حبرون حيث اشترى المغارة عند بلوطات ممرا. وتنقل إبراهيم في مناطق كنعان القريبة من حبرون مثل مدينة جرار وهي تقع جنوب شرقي غزة وكذلك مريا القريبة من القدس في الشمال.

(9)في أوائل ومنتصف القرن العشرين، توصل علماء الآثار الرائدون مثل وليام أولبرايت، وعلماء الكتاب المقدس مثل ألبرشت ألت إلى استنتاج أن بطاركة وأمهات الكتاب المقدس إما كانوا أشخاصًا حقيقيين أو تركيب من عدة شخصيات حقيقية عاشت في «العصر الأبوي»، وهو الألفية الثانية قبل الميلاد. ولكن في السبعينيات، ظهرت حجج جديدة بشأن تاريخ إسرائيل والنصوص التوراتية تحدت هذه الآراء. يمكن العثور على هذه الحجج في كتاب توماس طومسون المعنون تاريخية السرد البطريركي، وكتاب جون فان سيتيرز المعنون إبراهيم في التاريخ والتقاليد.

استند طومسون على علم الآثار والنصوص القديمة، وتركزت أطروحته على عدم وجود أدلة دامغة على عيش هؤلاء البطاركة في الألفية الثانية قبل الميلاد، كما أن النصوص التوراتية تعكس ظروف الألفية الأولى بشكل واضح. فحص سيتيرز قصص البطاركة وجادل بأن أسمائهم، وحالتهم الاجتماعية، ورسائلهم تشير بقوة إلى أنهم كانوا جزءًا من اختلاقات العصر الحديدي. وقد صرح وليام جي ديفير أنه وبحلول القرن الواحد والعشرين، فإن علماء الآثار تخلوا عن الأمل باسترداد أي سياق من شأنه أن يدعم اعتبار إبراهيم وإسحاق أو يعقوب شخصيات تاريخية حقيقية.و بالمقابل نجد ما يدعم وجود شخصية إبراهيم، وهذا ما كشف عنه علماء الآثار عام 1975 حيث تم اكتشاف اسم إبراهيم مكتوبا في أحد اقراص اثار مدينة إبلا شمال سوريا

__________________


لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
اللحالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 )
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:47 PM