العودة   منتدى اللحالي > الأسرة والمجتمع > ركن الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2014, 10:29 PM   #1
فارس الامواج
عضو متميّز
 
الصورة الرمزية فارس الامواج
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 237

اوسمتي

افتراضي الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار


الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار

الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار يحقق القدرة على السيطرة ويعزز تعليمات وأسس القيادة الهيبة «الايجابية» هي ما يجب أن يبحث عنه الآباء وأساسها تفادي التصادم أمام الأبناء وتوظيف الدفء العائلي لبث حنان بلا تدليل «يكسر» الثوابت توالت التحديات يوما تلو الآخر وتعددت الاحتياجات وزاد معدل الضغط اليومي بأنواعه المختلفة على الأم والاب - ولكن ابناءنا هم ثرواتنا الحقيقية الباقية، فمن زرع حصد ولكي نحصد بناء سليما علينا ان نؤسس اساسا متينا له اسلوبه المدروس. ولا شك انه كلما اصبنا العمق ظهر على السطح الكثير من التحديات في تربية الطفل والمراهق والشاب حتى نصل به الى بر الامان لينفع نفسه والمجتمع ومن اجل ان نواجه تلك التحديات بكل حكمة وروية كان لملف الاسبوع الدور في سؤال المختصين فالتقى رئيس لجنة حقوق المرأة والطفل في جمعية مقومات حقوق الانسان ومدير مكتب استشارات تربوية هيام الجاسم لتفك شفرة السلوكيات التربوية وعلاج التحديات التي قد تواجه كل أم وأب في تربية ابنائهم. كيف تقرأ الأم ملامح شخصية طفلها وتحدد اسلوب التعامل معه ومع تحديات تلك الشخصية؟! ملامح الشخصية تظهر عند الطفل في السنوات الاولى من عمره ونستطيع القول من اول سنة تظهر سمات الشخصية الرئيسة حيث يولد الطفل بسمات وراثية ومن ثم يبدأ باستكمال ملامح شخصيته بالصفات المكتسبة من البيئة المحيطة به، لذلك على الأم الواعية ان تكتشف شخصية طفلها مبكرا وتلحظه باستمرار من قبل سن رياض الاطفال حتى تتعرف هي على طباع وصفات ابنها أو ابنتها ومن ثم تنمي الصفات الايجابية ولا توقظ الصفات السيئة بل تعمل على ضمورها. * الى أي مدى ترين مرحلة رياض الاطفال مهمة للطفل؟ - اذا ما كانت روضة اطفال فعالة ومؤثرة على الطفل فلا تأثير سيجنيه الطفل، بل تكون الأم هي في بعض الاحيان المؤثر الاهم، ولكن لا شك ان مرحلة رياض الاطفال تكسب الطفل خبرات حياتية وتنمي قدراته وتكسبه مهارات تربوية جديدة بجانب دور الأم الرئيسي في ترويض شخصية طفلها وتعزيز صفاته الايجابية الذي جبل عليها واكسابه عادات سليمة تظهر لديه ملامح شخصية ايجابية. فمن المفترض ان تقوم مرحلة رياض الاطفال باستكمال مهارات الطفل وكبح جماح بعض الصفات السلبية ومما لا شك فيه يؤثر ذلك في شخصية الطفل على خلاف الاطفال الذين قررت اسرهم عدم ادخالهم رياض الاطفال فيفتقر الكثير من المهارات والخبرات ولا سيما اذا كانت الأم عاملة أو غير متفهة لطبيعة احتياجات هذه المرحلة في حياة الطفل. ومن لا يؤمن بأهمية مرحلة رياض الاطفال يعدم فرصة الطفل في تنمية مهاراته وينعكس ذلك على شخصيته وابسط تلك المهارات.. هي المهارات الكلامية والتعبيرية. التوجيه الفعال! * هناك ظاهرة تشكل اهم التحديات التربوية وهي انصياع الآباء لارادة اطفالهم وليس العكس، فكيف تستطيع الأم والأب السيطرة على الطفل وتوجيهه توجيها فعالا؟! - قبل كل شيء يفترض ان يكون هناك اتفاق مسبق بين الأبوين على نظام اسري تربوي حتى تتحقق القدرة على السيطرة على الطفل بأسس تربوية سليمة وحتى لا ينفلت زمام بناء الشخصية في المراحل العمرية للطفل. * ما النظام التربوي المفترض ان يتبعه الآباء كخطة موضوعية لترويض الطفل والسيطرة عليه بايجابية؟ - هذا النظام التربوي قائم على ثلاثة ثوابت اساسية لتشكيل شخصية الطفل وتنظيم سلوكياته فيما بعد حتى يصبح ابنا بارا وفردا صالحا في المجتمع؟ وهي: أ - ثوابت الدين: بمعنى ترويض الطفل على فعل الواجب الديني وترك الحرام، وترغيبه ومكافأته حين يلتزم بتلك الثوابت. ب - الالتزام بقوانين الدولة: بمعنى تعليم الطفل معنى القانون بأبسط الاساليب، مثل احترام اشارة المرور - احترام الشرطي والحفاظ على نظافة الشارع والالتزام بحب الوطن وترويض الطفل على ان هناك واجبات تجاه الوطن والمدرسة وقانون الدولة. جـ - ترويض الطفل على قانون الاسرة: بمعنى الالتزام بسلوكيات الحياة اليومية من مسموحات متاحة في قانون اسرته واحترام الممنوعات من شروط الدخول والخروج ومن مواعيد للنوم والاكل وشروط تكوين الصداقة بدون سحق لشخصية الابناء وانما هي قواعد يضعها الأم والأب. هذا الثالوث لثوابت الالتزام لا بد من تعزيزه في الطفل منذ بداية التربية حتى يستطيع الآباء توجيه ابنائهم ومن ثم السيطرة عليهم بشكل ايجابي وبدون تلك الثوابت الاساسية في التربية، سينصاع الآباء لاهواء الطفل وتصبح الحياة فوضى خالية من أي قيم ومبادئ ومن ثم ينفلت الزمام ولا تستطيع الام أو الأب ضبط الابناء وخصوصا في مرحلة المراهقة وتابعت الجاسم: هذا الترويض منذ الصغر يؤهل الشخصية للانضباط والقدرة على الانصياع والطاعة وافضل مرحلة لتعويد الطفل على الترويض على الالتزام والطاعة هي الطفولة لأن اصعب ما يكون في النفس البشرية هي ترويضها على الطاعة والالتزام، مع العلم أنه اذا تفلت الطفل من احد تلك الثوابت لأضاع باقيها واستطاع الطفل ان يضغط ويستغل نقطة ضعف امه أو ابيه ويتمادى في عدم الطاعة - لكن عند ثبات الأم والأب امام المواقف التي تعتمد على الثوابت الدينية أو القيمية أو شروط الاسرة المتبعة سيتعلم الطفل الاحترام والطاعة والالتزام امام هذا الحزم.

فارس الامواج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2014, 07:28 AM   #2
اللحالي
مالك الموقع
 
الصورة الرمزية اللحالي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,559

اوسمتي

افتراضي

اخوي ابوخالد كلنا نعرف ان هذا الكلام لاغبار عليه ولكن ناتي لكلمة ولكن :الله يرحم زمن طفولتنا البيت فيه الأب والأم وان كان هناك اخوه او خوات وندرس كلامهم وحركاتهم وسكناتهم وصلاواتهم وصيامهم وتصدقهم ودفع زكات اموالهم واشغالهم ونومهم إستيقاضهم وتعاملاتهم مع جيرانهم وصلاتهم بأرحامهم وتجاراتهم بالزراعات والمواشي
وجلب تجاراتهم من بلدان العالم المختلف ووووووووووووو
أمّا اليوم فكيف نستطيع اقناع الاطفال عن بنك بنثر فمابلك وهم ليل نهار يدرسون توموجيري وامثاله على الطبيه بوقت
انشغال الاباء بمقاهي النرجيله والاسفار وكذلك الامّهات في
الاستراحات والاسواق مع السّوّاقين والخدم ومتابعة الاعلانات والتطورات كما يقولون

(وشرايك اناوانت مع الاطفال 0 وخلّهاتقبس واناسعدان)
__________________


لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
اللحالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2014, 08:36 PM   #3
فارس الامواج
عضو متميّز
 
الصورة الرمزية فارس الامواج
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 237

اوسمتي

افتراضي


فعلاَ كلامك

صحيح ياللحالي : كيف نقنع أطفالنا في هذا الزمن

وأنا وأنت ترانا عشنا في زمن الطيبين كما يسميه أجيال اليوم

وقت طفولتنا كان جميل بالرغم من قسوته . لكن زمن الطيبين غير
فارس الامواج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2014, 12:51 AM   #4
رجآوي
إدارة عامّة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: بَيْنَ ذِكْرَىَ وَحَنِينْ
المشاركات: 543

اوسمتي

افتراضي

عافاك الله على هالطّرح الذي تُؤخذ منه فوائد

المشكلة كلّ المشكلة في التّطوّر الحديث الذي يأخذون منه التّرفيه السّلبي والأخلاقيّات السيِّئة التي تناقض ما يعيشونه في وسط عائلتهم من أمور إيجابيّة

وإلا أكيد ليس هناك والِدَين صالِحَين إلا ويريدان تربية صالحة لأبنائهم وبناتهم ويجتهدان لذلك ، ولكن الخطأ هو تسليمهم أشياء تعارض تربيتهم من ما جاءت به التقنيات بشكل عامّ !!

ومَن يقول الحرمان لهم من تلك الوسائل شيء سلبي فهو مخطئ ، لأنّ الأجيال السّابقة تربّت ونشئت أحسن وأفضل نشأة وهي لم تملك شيئاً مِمّا يملكه أبناء هذا الجيل !

وبرأيي الشّخصي : السّعي لتعليم الأطفال بطرق متكلِّفة ومتعدِّدة (غير نافع) ، فالاكتفاء بالتّعليم المُتعارف عليه لتزويده بما يحتاجه من أمور دينِه ودنياه مع مراقبة الوالدين كافٍ لإنشائه نشأة سليمة سويّة إن شاء الله ، ولأنّه بالنّهاية يحتاج للقدوة في حياته والتي سيتعلّم منها أكثر وهما والداه أو المسئولون عنه ، نظراً لأنّه يعيش معظم وقته بينهم ويكتسب كُلّ خصلة وخُلُق ، فكان من الواجب حينها أن تُلقى العِناية في تصرّفات الوالدين وأخلاقهم لأنّهم هم الأساس ،

واختصار الموضوع لا يحتاج دراسات وتعليمات تُتَّبع ما دام الأبوان صالحان فإنّ فلذات أكبادهم سيكونان بإذن الله كذلك ، لأنّه وبرأيي الأم والأب الصالِحَين مدرسة طالما يعيش في ظِلّها طلّابهم وطالباتهم (أبناؤهم وبناتهم) فسيتعلّمان مع مرور السّنين كُلَّ جميل وحَسَن .



بارك الله فيك يا فارس ومشكور على انتقاءك








رجآوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2014, 08:49 AM   #5
اللحالي
مالك الموقع
 
الصورة الرمزية اللحالي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,559

اوسمتي

افتراضي

الله المستعان الله يصلح الاحوال والله يأخي السيبه من الأباء
لاشك ولاريب ولى أهتمام بتطوّرات المستقبل والصحيح
هناك قمع للطموحات وهذا ماجعلنا دايم للوراء
__________________


لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
اللحالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 )
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:45 AM