قصه عجبتني

[اللحالي]

قصه اعجبتني

يقول احد المؤمنين برب العالمين

وهبني الله قناعةٍ لاحصر لها في الواجبات علي . لوالديٰ وبذلت مأستطيعه لهم في وجودهم حيث رزقني الله عمل يتناسب مع مأقوم به لهم من ماجعلني احس برضاهم عني واحمد الله على ذالك رغم وجد اخوه وخوات فيهم خير لوالديهم ولكن احسست ان هناك فارق لصالحي ولعل طريقة عملي لها دور في ذالك

وبعد ان اخذ الله اماناتهم متقاربه بقي عليٰ الدّعاءٰ لهم كأي مسلم،،، وعند تقاعدي واستلام حقوقي قررت ان اجعله صدقةٍ لهم حيث انّي الحمدلله ميسور الحال وفي بيت ملك وزوجتي واولادي بأحسن حال؟ وقمت ابحث عن المساجد اللي مافيها برّادات للماء واضع فيها برّادات واستمرّيت بالاحياء المجاوره وحتّى المدن اللي اسمع ان فيها حاجه لذالك والهجر والقرى وفي يوم من الايام وانا ذاهب لمسجد الحيّ تسألت مع نفسي؟؟؟ كم لي وانا اذهب إلى هنا وهناك ولم اسعى لمسجد حيّنا ببرّاده يالي من الغباء وبعد الصلاة كلمت الإيمام للمسجد على ان أضع برّاده للمسجد،،،،،، وابتسم وقال ياللعجب قدفعلت وتقولُ لي، قلت كيف لم افهم قال فعل ابنك برّاده للماء البارد وبخزّانها؟ بعد ان استأذنني بوضعهالك وعنك؟ وإستاذنت وذهبت للبيت ولقيت ابني وسألته قال نعم يأبي رئيتك تضع لإجدادي وقلت اضع لك،،،، قلت من أين لك المال قال من يوم الابتدئيه وانا اجمع من الفسحه والأن انا متخرّج من الثنويه يابي؟ قبلته وانا اقول لم افعل إذاً انا شي،،،، ولك يأبني في مابيني وبين الله!

اصايل ,دحمان-الحاج معجبون بهذا