|
|
|
يالِّلي تقولـون شايـب قلـت لـه سبّـهوأنــا فـخـورٍ بشيـبـي مـــن بـدايـاتـه |
أنــا الَّلحـالـي خـديـن اللـيـل وأحـبّــهبحـر الدّجـى مـا بحـلـتْ وش بغبّـاتـه |
مانـيـب تــوّي بـعـرفٍ فـيــه متـنـبِّـهسـبـع وثلاثـيـن عــامٍ فــي متـاهـاتـه |
أنشد نجوم السِّماء عن دربٍ أرغب بهالله خـلـقـهـن لـتـحـديـد اتّـجـاهـاتــه |
أوّل شبـابـي عـلـى الـفُــرد أتَمـلـوبّـهيـا مـا حـلا مـع فجـوج الـبـرّ شوتـاتـه |
وخِرج المعاميـل والفَـروه مـع الجِبّـهولـيـا وقـفـت أتــذرَّى فــي كْفـاراتـه |
وأمشي خطوط الصّحـاري لـو تِعذّبّـهمــا فـيـه قـــارٍ تقـيّـدنـي مـسـاراتـه |
واليـوم أنـا شايـب ولا زال لــي هَـبّـهمثـل هَبـوب الشِّمـال بصـلـف هبّـاتـه |
إليـا تناولـت الأحمـر بـيـج مــع خِـبّـهثـم راح يَغْـنِـج عـلـى تهـويـس يايـاتـه |
وقامت تجاوب كناديسه وأنا ألعبّ بـهمـع خايـعٍ مـا وطـى بـه جِـرّة رعاتـه |
وش أنـت يالِّلـي تـغـازل زيـنـة ألَّـبَّـهبالـسّـوق وإلا عـلـى مخـمـل كنَـبـاتـه |
العشـق مــا هــو لـلِّـي ضـايـعٍ طِـبّـهاللـي فقـد بـنـت عـمِّـه غـايـة منـاتـه |
لـه تالـي الِّليـل دامــه يَـقْـدَر الشَّـبَّـهويصلِّـح الـبـنّْ عـلـى كـيـف مشْهـاتـه |
بعـدٍ انقـضـى ركعتـيـنٍ طـالـبٍ ربّــهإنّــه يعيـنـه عـلـى تحقـيـق مَرضـاتـه |
إليـا رحـل مـا لـه إلا مـا تِـزَهّـب بــهالِّـلـي يعـيـن لـيـا كِشْـفَـتْ حسابـاتـه |
|
|
|