06-13-2016, 02:36 AM | #1 |
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,561
|
القصيده وقصتها
من منزله الى المسجد لصلاة الفجر يشاهد الدخان يخرج من مدخنة مشب جاره / جابرالسحيمي الحربي رحمه الله .. والتي تشب النار أرملة جاره .. وبعد الصلاة يكون الباب مفتوحاً وتشجع السحيميه ابنائها يقفون عند الباب كي يرحبون بالماره ليتناولوا معهم القهوه اسوةً بما كان يفعله والدهم رحمه الله وكانت تقول لهم نار أبوكم لا تنطفي .. وشد إنتباه الشاعر كرم السحيميه وحسن تربيتها لأبنائها وحثهم على الصلاة واستقبال الرجال .. وكتب هذه القصيده مدح بالسحيميه وبناره التي لاتنطفي ,, ويقول الشاعر : أخذت لي مع شرقت الصبح سجات في حارةً بعض الفريق اسكنوها واشوف ناساً هاجده مثل الاموات لو فيه قوماً بالكمال اخذوها بعض العرب يملك بيوت وعمارات وموالهم لو حسبو ماحصوها سووا مساحاتاً وسووا مشبات وراح الشتا والنار ماولعوها عباد مال ولا دركوا للجمالات استلحجوا وسلوم اهلهم نسوها خذوا ورا الدنيا تلاهي وغفلات وباعوا ثمين السالفه ماشروها جريت من خاف المعاليق ونات وفقدت ناساً والكثير افقدوها وين الرجال اللي لها الطيب عادات اهل الوفا ومثولثاتاً بنوها برباعها تلقى عن الظيم لوذات للضيف مدهل والمسايير جوها عد الروى لوصار بالوقت ميلات ويمانهم ماحوشت قدموها واليوم ياطوال اللحا والشنابات فازت عليكم كلكم بنت ابوها معاد تطفي نارها كل الاوقات يوم العفون ابوابها اقفلوها وتنبه ابناها لخمس الصلاوات وعن واجب المعبود ماتعبوها يوم المغفل يتبعون الملذات سجوا ودجوا والصلاة اتركوها بنت السحيمي من خيار العفيفات مدحتها والطيبين امدحوها لولا الوفا مالي مقاصد وغايات اخص ماعم العرب كلبوها هدية المرسل جزيل التحيات نصيحتةً ياسامعين افهموها الشاعر : سلطان مفضي العنزي ...
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|