|
دنيـاً سـوات الـفـيّ سـاعـة وزايــلمـا ينعـرف مطلاعهـا مــن نزولـهـا |
مـا علمـت بأسـرارهـا كــل سـايـللـو علـمـت بأسـرارهـا كـذبـوا لـهـا |
لكـن بهـا مـن بعـض الاشيـاء دلايـلوتغـرّ مـن يمشـي لهـا فـي قبولـهـا |
ترمـيـه فــي غـبـت بـحـورٍ هـوايــلوترقيـه روس جبالهـا عـن سهولهـا |
من طـاع نفسـه و اقتـدى بالهزايـلوالله لياطـا كـل سـوداً وطــوا لـهـا |
خطـو الولـد حـرصٍ لحكـي النقايـلثـرثــار والـنـمـه حـريــصٍ يقـولـهـا |
وخطـو الولـد يبـري جـروحٍ عـلايـلوراع الشكـالـه كــل طـالـه ينولـهـا |
قلتـه وانــا جـرّبـت كــل المسـايـلومشيت للطاله مع اللي مشـوا لهـا |
يقولـهـا الـلـي هــلّ حـلـو المـثـايـلكـمـا تـهـلّ مــن النـواشـي ثعولـهـا |
امثـال مــال لـهـا الـغـرام وتمـايـلكتـب قلمـي ولسانـي اللـي يقولـهـا |
مـانـي بمسكـيـنٍٍ لـلاحـزان شـايـلتــدف لــه ســود الليـالـي طبولـهـا |
ولانــي مـولّـع شمـعـتـه بالـقـوايـلولا ارافق اللـي غيضهـا فـي حثولهـا |
ولا امشي مع الرديان واهل المحايلعيبٍ علـى مثلـي الـى سـار حولهـا |
وانـا احـمـد المعـبـود راع الفضـايـللـي لابــتٍ يثـبـت كـلامـي فعولـهـا |
ربـعـي مـداويـن الـكـبـود الـعـلايـليــوم الايــادي مــا يقـصّـر بطولـهـا |
يـامـا بغـاهـم مــن عـــدوٍ وعـايــلوعـوّد بعـد مـا داستـه فـي نعولـهـا |
وان شانـت الدنـيـا بـكـل الوسـايـلرسـو كمـا ترسـي قواعـد سطولهـا |
إلا ولا داعـــي كـمــا قـــال قـايــلدنيـاً تغـيّـر والـعـرب مــا دروا لـهـا |
ولا فرق بين النـاس قاصـر وطايـلالـفـرق هــو بفعالـهـا مــع دلـولـهـا |
وكم واحدٍ لو هو من اقصى القبايـلربعـي تـعـدّه مــن نــوادي زحولـهـا |
يالله يامنـشـي صـــدوق المـخـايـلياحـامـلٍ فــوق الـبـواخـر حمـولـهـا |
انــك تـعـدّل كــل مــا كــان مـايـلوانـك تـعـدّل جابـتـي عــن ميولـهـا |
مـا قلتـهـا فــي ناسـعـات الجـدايـلوالشـاهـد الله مــا نخـايـل لزولـهـا |
اقولـهـا بـأهـل الـفـخـر والجـمـايـلاللـي ثقيـلات الحمـول ارتـكـوا لـهـا |
. |
الشاعر/محـسـن حـويـان الغيـدانـي |
|
|
|
|