|
01-01-2020, 11:28 AM | #1 |
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,560
|
مستقبل
ليلة ضرب إسرائيل للجيش المصري عام 1967 (١٩٦٧) ، كانت كل الإذاعات تذيع حفل أم كلثوم الشٓهري... نجحت الحفلة وخسرنا القدس والجولان والضفة وبضعة آلاف من الرجال وعار عسكري أبدي.. عندما مات المغنى عبد الحليم حافظ قام بعض المعجبين به ، برمي أنفسهم من شبابيك العمائر وأمام عجلات القطارات انتحارا هكذا يفعل الإعلام بشحن عقول الناشئة ويمجد التفاهات ويجعلهم يعيشون فى هذه الحياة بلا هدف وينتحر ماذا قدم لنفسه ووطنه ؟ واليوم نوجه عناية أطفالنا إلى عالم الغناء والرقص..وإلى عالم الرياضة نتنافس في ماذا وعلى ماذا وضدّ من!!! رحمكم الله... آلاف المطربين والمطربات والرياضيين والرياضيات لن يشبعوا جائعا ولن يخففوا آهات مريض ولن يبنوا سقفا لمشرد.. الأغاني والرياضة أفيون جديد للشعوب.. فكيف نجعل أطفالنا ومجتمعنا يتعاطاه.. لن أقول مؤامرة.. و لن أصيح إننا في خطر.. ولن أدعي بأننا نتآكل.. لكني أقولها لكم بصدق.. حين تفرش السجادة الحمراء للمطربين والرياضيين ..ونجعلهم قمما شامخة في المجتمع وحين يعتبر فوز مغني او فريق رياضي انتصار وطني ترفع له الرايات وتكتب له التهاني والأماني ... وحين يكسب مطرب أو لاعب في ليلة بمقدار ما يجنيه معلم طوال عمره .. فإننا أمام أمة مطلوب منها أن تبقى راكعة في محراب الجهل والتفاهة والشهوات والسحت.. أرجوكم علموا صغارنا... طلب العلم؛ وحب الاجتهاد والاعتماد على النفس؛ وشجعوهم إن أحسنوا؛ وعلموهم حب العمل؛ و علموهم فنون الحياة.. كفانا لهوا ولعبا.. ...... انتها كلام كاتب المقال بقي ان نقول اننا نحن المهملين و علينا ان نتحمل نتايج إهمالنا.؟ أهذا ماخلقنا له اعني حالنا بالعصر الحالي اين طاعة الله في كتابه و صحيح سنّة نبيه ؟صلى الله عليه وسلم و الله هو الخالق ورسوله هو القدوه؟ ومع ذالك انكشاف الحقايق من حولنا وبيانات حقايقها ونتايج ماحصل وانكشافها من قبل الاعلام بأنواعه وفي احوالنا امراض وازمات حروب نتج عنها وفيات و اعقات وخسارات عديده ولازال الوضع يندى له الجبين ومسؤلياتنا فالمقدّسات كشعب هذا الوطن المقدّس في الكون كلّه تحتم علينا تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ياليت قومي؟؟؟ متى نفوق ونعمل الصّح الله المستعان
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|