|
08-07-2014, 10:25 PM | #1 |
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,563
|
أنس بن مالك
كان أنس بن مالك في عمر الورد حين لقنته أمه (( الغميصاء )) الشهادتين , و ملأت فؤاده الغض بحب نبي الإسلام محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ...
فشغف أنس به حباً على السماع . ولا غرو , فالأذن تعشق قبل العين أحياناً ... وكم تمنى الغلام الصغير أن يمضي إلى نبيه في مكة أو يفد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) عليهم في (( يثرب )) ليسعد برؤياه و يهنأ بلقياه . *** لم يمض على ذلك طويل وقتٍ حتى سرى في (( يثرب )) المحظوظة المغبوطة أن النبي صلوات الله وسلامه عليه و صاحبه الصديق في طريقهما إليها ... فغمرت البهجة كل بيت , وملأت الفرحة كل قلب ... وتعلقت العيون و القلوب بالطريق المبارك الذي يحمل خطا النبي (صلى الله عليه وسلم) و صاحبه إلى (( يثرب )). *** و أخذ الفتيان يشيعون مع إشراقة كل صباح : أنّ محمداً قد جاء... فكان يسعى إليه أنس مع الساعين من الأولاد الصغار ؛ لكنه لا يرى شيئاً فيعود كئيباً محزوناً. *** وفي ذات صباح شذي الأنداء, نضير الرواء, هتف رجال في (( يثرب )) إن محمداً و صاحبه غدوا قريبين من المدينة. فطفق الرجال يتجهون نحو الطريق الميمون الذي يحمل إليهم نبي الهدى والخير ... ومضوا يتسابقون إليه جماعاتٍ جماعاتٍ , تتخللهم أسراب من صغار الفتيان تزغرد على وجوههم فرحة تغمر قلوبهم الصغيرة , و تترع أفئدتهم الفتية ... وكان في طليعة هؤلاء الصبية أنس بن مالك الأنصاري. *** أقبل الرسول صلوات الله وسلامه عليه مع صاحبه الصِّدِّيق , و مضيا بين أظهر الجموع الزاخرة من الرجال والولدان ... أما النسوة و الصبايا الصغيرات فقد علون سطوح المنازل , وجعلن يتراءين الرسول صلوات الله وسلامه عليه و يقلن : أيهم هو؟! ... أيهم هو؟!. قكان ذلك اليوم يوماً مشهوداً ... ظل أنس بن مالك يذكره حتى نيف على المائة من عمره . *** ما كاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) يستقر بالمدينة ؛ حتى جائته ((( الغميصاء بنت ملحان )) أم أنس , وكان معها غلامها الصغير , وهو يسعى بين يديها , و ظفيرتاه تتذبذبان على جبينه ... ثم حيت النبي عليه الصلاة والسلام وقالت : يا رسول الله ... لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفك بتحفة , و إني لا أجد ما أتحفك به غير ابني هذا ... فخذه فليخدمك ما شئت ... فهش النبي (صلى الله عليه وسلم) للفتى الصغير و بش , و مسح رأسه بيده الشريفة , و مس ظفيرته بأنامله الندية , وضمه إلى أهله . *** كان أنس بن مالك أو (( أُنَيْسٌ )) - كما كانوا ينادونه تدليلاً - في العاشرة من عمره يوم سعد بخدمة النبي صلوات الله وسلامه عليه . وظل يعيش في كنفه ورعياته إلى أن لحق النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالرفيق الأعلى . فكانت مدة صحبته له عشر سنوات كاملات , نهل فيها من هديه ما زكى به نفسه , ووعى من حديثه ما ملأ به صدره , و عرف من أحواله و أخباره و أسراره و شمائله ما لم يعرفه أحد سواه . *** و قد لقي أنس بن مالك من كريم معاملة النبي صلوات الله وسلامه عليه ما لم يظفر به ولد من والد ... وذاق من نبيل شمائله , و جليل خصاله ما تغبطه عليه الدنيا . فلنترك لأنس الحديث عن بعض الصور الوضاءة من هذه المعاملة الكريمة التي لقيها في رحاب النبي السمح الكريم (صلى الله عليه وسلم) , فهو بها أدرى , و على وصفها أقوى ... قال أنس بن مالك : كان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من أحسن الناس خلقاً , و أرحبهم صدراً . و أوفرهم حناناً ... فقد أرسلني يوماً لحاجة فخرجت , وقصدت صبياناً كانوا يلعبون في السوق لألعب معهم و لم أذهب إلى ما أمرني به , ...ا صرت إليهم شعرت بإنسانٍ يقف خلفي , و يأخذ بثوبي ... فالتفت فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتبسم و يقول : ( يا أنيس أذهبت إلى حيث أمرتك؟ ). فارتبكت و قلت : نعم ... إني ذاهب الآن يا رسول الله ... والله لقد خدمته عشر سنين , فما قال لشيءٍ صنعته : لم صنعته ؟! ... ولا لشيءٍ تركته : لم تركته ؟! . *** وكان الرسول صلوات الله وسلامه عليه إذا نادى أنساً ناداه (( أنيساً )) بصيغ التصغير تحبباً و تدليلاً ؛ فتراة يناديه يا أنيس , و أخرى يا بُنَيَّ . و كان يغدق عليه من نصائحه و مواعظه ما ملأ قلبه و ملك لبه . من ذلك قوله له : ( يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فافعل ... يابني إن ذلك من سنتي , و من أحيا سنتي فقد أحبني ... و من أحبني كان معي في الجنة ... يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم يكن بركة عليك و على أهل بيتك ) . *** عاش أنس بن مالك بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من ثمانين عاماً ؛ ملأ خلالها الصدور علماً من علم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) , وأترع فيها العقول فقهاً من فقه النبوة ... و أحيا فيها القلوب بما بثه بين الصحابة والتابعين من هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) , و ما أذاعه في الناس من شريف أقوال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) و جليل أفعاله . وقد غدا أنس على طول هذا العمر المديد مرجعاً للمسلمين , يفزعون إليه كلما أشكل عليهم أمر , و يعولون عليه كلما استغلق على أفهامهم حكم . من ذلك , أن بعض الممارين في الدين جعلوا يتكلمون في ثبوت حوض النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة , فسألوه في ذلك , فقال : ما كنت أظن أن أعيش حتى أرى أمثالكم يتمارون في الحوض , لقد تركت عجائز خلفي ما تصلي إحداهن إلا سألت الله أن يسقيها من حوض النبي عليه الصلاة والسلام . *** و لقد ظل أنس بن مالك يعيش مع ذكرى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ما امتدت به الحياة ... فكان شديد البهجة بيوم لقائه . سخي الدمعة على يوم فراقه , كثير الترديد لكلامه ... حريصاً على متابعته أقواله و أفعاله , يحب ما أحب , و يكره ما كره , و كان أكثر ما يذكره من أيامه يومان : يوم لقائه معه أول مرة, و يوم مفارقته له آخر مرة. فإذا ذكر اليوم الأول سعد به و انتشى , و إذا خطر له اليوم الثاني انتحب و بكى , و أبكى من حوله من الناس . و كثيراً ما كان يقول : لقد رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يوم دخل علينا , و رأيته يوم قُبض منا , ... أرَ يومين يشبهانهما . ففي يوم دخوله المدينة أضاء فيها كل شيء ... وفي اليوم الذي أوشك فيه أن يمضي إلى جوار ربه أظلم فيها كل شيء ... و كان آخر نظرة نظرتها إليه يوم الإثنين حين كشفت الستارة عن حجرته , فرأيت وجهه كأنه ورقة مصحف , و كان الناس يومئذٍ وقوفاً خلف أبي بكر ينظرون إليه , و قد كادوا أن يضطربوا , فأشار إليهم أبو بكر أن اثبتوا . ثم توفي الرسول عليه الصلاة والسلام فما نظرنا منظراً كان أعجب إلينا من وجهه - (صلى الله عليه وسلم) - حين واريناه ترابه . *** ولقد دعا رسول الله صلوات الله عليه لأنس بن مالك أكثر من مرة ... وكان من دعائه له : ( اللهم ارزقه مالاً وولداً , و بارك له ) ... وقد استجاب الله سبحانه دعاء نبيه عليه الصلاة والسلام , فكان أنس أكثر الأنصار مالاً , و أوفرهم ذرية ؛ حتى إنه رأى من أولاده و حفدته ما يزيد على المائة . وقد بارك اله له في عمره حتى عاش قرناً كاملاً ... و فوقه ثلاث سنوات . وكان أنس رضوان الله عليه شديد الرجاء لشفاعة النبي (صلى الله عليه وسلم) له يوم القيامة ؛ فكثيراً ما كان يقول : إني لأرجوا أن ألقى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة فأقول له : يا رسول الله هذا خويدمك أُنَيْس . *** ولما مرض أنس بن مالك مرض الموت قال لأهله : لقنوني لا إله إلا الله, محمد رسول الله . ثم ظل يقولها حتى مات . وقد أوصى بعصية صغيرة كانت لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأن تدفن معه , فوضعت بين جنبه و قميصه . *** هنيئاً لأنس بن مالك الأنصاري على ما أسبغه الله عليه من خير . فقد عاش في كنف الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) عشر سنوات كاملات ... و كان ثالث اثنين في رواية حديثه هما أبو هريرة , و عبد الله بن عمر ... وجزاه الله هو و أمه الغميصاء عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء . من كتاب صور من حياة الصحابه للدكتورعبد الرحمن رأفت الباشا |
08-07-2014, 11:00 PM | #2 |
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,563
|
نسئل الله ان يجعلنى ممن يستفيد من قصّته في الاجتهاد بالتأخي الايماني في مابيننا لمايرضي الله علينا في الدنياوالاخره وإلى صحابي اخر في الاسبوع القادم ان شاءالله نسئل الله ان يجزاء مؤلف هذا الكتاب خير الجزاء وان ينفعنابعلمه :اللهم اصلّي على محمد |
08-09-2014, 04:23 PM | #3 |
إدارة عامّة
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 5,325
|
لي عوده بأذن لله |
08-10-2014, 01:53 PM | #4 |
إدارة عامّة
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 5,325
|
عاش أنس بن مالك مع الرسول أبرز أيام حياته فكان لخدمة الرسول محمد أبلغ الأثر في حياة أنس, نقل من خلالها أنس للمسلمين أخلاق نبيهم في التعامل معه ومع زوجاته ومع مواليه ومع عامة الأمه, كان الرسول محمد بالنسبة لأنس الأب والمربي والقدوة والأسوة الحسنة وكان أنس حريصاً أشد الحرص في فترة خدمة الرسول على اقتفاء أثره وحفظ حديثه ومعاملته حتى مع زوجاته, لذلك أكتسب حديث أنس بن مالك أهمية بالغة بالنسبة للمسلمين حتى حزن كثير من المسلمين لوفاته حتى قال مؤرق العجلي لما مات أنس بن مالك «ذهب اليوم نصف العلم»[12]. وكان أنس شديد الإعجاب بشخصية الرسول محمد وكان يقول «كان رسول الله من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي *» [13] ولم يكن أنس بالنسبة للرسول مجرد خادم ولكنه كان أمين سره ومساعده وتلميذه وصاحبه ومرافقة وكان يدعو له فيقول (اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته)[14]. وكان أنس مجاب الدعاء فما دعا لأرض بالمطر إلا ثار السحاب وغشيت الأرض الأمطار حتى في الصيف[15]. خدمته للرسول محمد عندما قدم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ذهبت أم سليم مع أهل المدينة لإستقباله ثم قامت إليه فقالت«يا رسول الله أن رجال الأنصار ونساءهم قد أتحفوك غيري ولم أجد ما أتحفك إلا ابني هذا فاقبل مني يخدمك ما بدا لك» [16] خدم أنس بن مالك الرسول محمد مدة مقامه بالمدينة عشر سنين، فما عاتبه على شئ أبدا، ولا قال لشئ فعله لم فعلته، ولا لشئ لم يفعله ألا فعلته.[17] يقول أنس بن مالك «خدمت رسول الله عشر سنين فلم يضربني ضربة قط ولم يسبني ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني به أن قال يا بني اكتم سري تكن مؤمنا فما أخبرت بسره أحدا وإن كانت أمي وأزواج النبي يسألني أن أخبرهن بسره فلا أخبرهن ولا أخبر بسره أحدا أبدا» [18] ويقول أنس «كان رسولُ الله من أحسن الناس خُلُقا فأرسلني يوما لحاجة. فقلتُ: والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله، فخرجتُ حتى أَمُرّ على صبيان، وهم يلعبون في السوق فإِذا برسول الله بقفاي من ورائي، فنظرت إِليه وهو يضحك. فقال: يا أُنيس، ذهبتَ حيث أمرتك؟ قال: قلتُ: نعم، أنا أذهبُ يا رسول الله.» [19] وعد ومكان اللقاء بالرسول يوم القيامة وعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك باللقاء مرة أخرى في يوم القيامة ووعده بالشفاعة, قال أنس بن مالك أنه سأل النبي فقال: خويدمك أنس اشفع له يوم القيامة، قال: " أنا فاعل ". قال: فأين أطلبك؟ قال: " اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط؛ فإن وجدتني وإلا فأنا عند الميزان وإلا فأنا عند حوضي لا أخطئ هذه الثلاثة المواضع "[20]. وصايا الرسول لأنس في المعاملات أسبغ الوضوء يزد في عمرك [21] اذا دخلت بيتك فسلم على اهل بيتك يكثر خير بيتك [22] سلم على من لقيك من أمتي تكثر حسناتك [23] بت وأنت طاهر فإن مت مت شهيدا [24] ارحم الصغير ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم القيامة [22] بالغ في الغسل من الجنابة تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب ولا خطيئة[18]. إن قدرت أن تمسي وتصبح وليس في قلبك غش لأحد فافعل[18]. حياته بعد وفاة النبي لما استخلف أبو بكر على المسلمين بعث إلى أنس بن مالك ليوجهه إلى البحرين على السعاية قال فدخل عليه عمر بن الخطاب فقال له أبو بكر إني أردت أن أبعث هذا إلى البحرين وهو فتى شاب قال فقال له عمر: ابعثه فإنه لبيب كاتب.[25] وشارك أنس مع أبي بكر في حروب الردة،وكان ممن حضر موقعة اليمامة، وشهد الفتوحات في عهد عمر، وعثمان بن عفان،وعلى بن ابي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. صلاته تعلم أنس بن مالك الصلاة من الرسول محمد مباشرة فكان أحسن الناس صلاة في سفره وحضره[17],وكان أنس يصلي فيطيل القيام حتى تفطر قدماه دماً[26], وكان يصلي مابين المغرب والعشاء ويقول هذه ساعة ناشئة الليل [27]. قال أبو هريرة: «ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله من ابن أم سليم - يعني أنس بن مالك -.» [17]. وقال الزهري: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو وحده فسألته وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: ما أعرف شيئاً مما أدركنا إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت.[6] وصايا الرسول لأنس في الصلاة إذا قدرت أن تجعل من صلواتك في بيتك شيئا فافعل فإنه يكثر خير بيتك[18]. أكثر الصلاة بالليل والنهار يحبك حافظاك.[21] إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك ولا تقع كما يقع الكلب ولا تفترش ذراعيك افتراش السبع وافرش ظهر قدميك الأرض وضع إليتيك على عقبيك فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك.[18] صل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين من قبلك.[28] إن أستطعت أن لا تزال تصلي فافعل فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي.[18] إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة.[18] إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك وافرج بين أصابعك وارفع يديك عن جنبيك فإذا رفعت رأسك من الركوع فكن لكل عضو موضعه فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده.[18] مهارات الرمي كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين، ويأمر أولاده أن يرموا بين يديه، وربما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته [8] |
08-10-2014, 03:27 PM | #5 |
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,563
|
:أمّا انا فقد عزمت ان شاءالله . كل جمعه لصحابي من كتاب لديا في مكتبي الخاص لـ د عبد الرحمن رأفت وإذا استطعتي تفعلي كما فعلتي فأعلي انّه اسناد قويّ واكمال لتزوّد بالفايد ان شاءالله نسئل الله ان يجعل الفايده للجميع دنيا وأخره الله يرزق هالمواضيع من يستفيد منها ويجزل لنا ولك الاجر اللهم صلّيّ على محمد وأله كما صليت على ابراهيم وأله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 4 ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سراقة بن مالك | اللحالي | صور من حياة الصحابه | 2 | 11-29-2015 02:51 PM |
يا ابو مالك يارفيقي | معيض الضعيني | فن المحاورة | 2 | 09-18-2014 09:43 AM |
اشكر ابو مالك | معيض الضعيني | روائع الكسرة | 4 | 09-15-2014 01:24 AM |
البراء بن مالك | اللحالي | صور من حياة الصحابه | 0 | 09-11-2014 09:06 PM |
يا اللحالي وصل لبو مالك | معيض الضعيني | روائع الكسرة | 6 | 09-04-2014 07:42 PM |