العيد هذا

[اللحالي]

العيد هذا له بفكري مزايا=ما هو مثل ما فات من ماضي أعياد
هذا تزايد فيه حسن النوايا=وأشوف وصل الرّحم للخير ينقاد
قود الرّسن لمعسّفات المطايا=وإلّا الشّكايم في عسيفات الأجياد
بجهودكم يا مجزلين العطايا=الله يكافيكم صواديف الأحساد
يا أهل المروّة والكرم والحمايا=اللي ورثتوها من أمجاد الأجداد
عاشوا سكارى نجد بين البرايا=من مبتدى غيدان لليوم الأحفاد
وعلى مثل ما قيل نعم الدّهايا=وكلٍ بمجهوده من المجد يزتاد
محيين مجد متوّجين السّرايا=على الحصن والهجن بالسِّرج وشداد
يوم العْوى يطلع بمثله عوايا=هذا قعيد وذاك بالهجد هدّاد
ما منهم اللي خاف هوج المنايا=لو جاء نهارٍ فيه للعمر محصاد
واليوم بصروح العلوم العلايا=وصلوا مقاماتٍ رفيعات الأشهاد
لو اغتنمت بمثلهم في صبايا=شفتوني أطلع للفضاء بالتّمشياد
ياني بسوّي بالسّوايا سوايا=ماهوب بس بقولة فلان قصّاد
يبي يتبيّن للمتابع خفايا=من شلّةٍ كبيرهم له تسرهاد
وإن قيل أشوى قلت ما من شوايا=تقفي علوم وتقبل علومٍ جداد
تجي الفلاء لخفوق فكري ضوايا=وأشوفني في غيهب الحلم بمهاد
وأقوم وأرقد ثم تعود الرّوايا=وأشوفني سوّاح بأطعاس الأنفاد
ما شكيت من جوعي ولا من ظمايا=ولا شفتني مجهود من ذات الأبعاد
لكن لحالي في وسيع النّحايا=ما أشوف من حولي من النّاس روّاد
وأنا أعتزي في محتمين الرّعايا=ريف اليتيم وللعدو سمّ الأكباد
الله يهنّي طيّبين السّجايا=ويصلح لهم ما ينتسمّا بالأبداد