|
|
|
البـارحـة مـــا ذاقـــت الـنــوم عـيـنـيهــــمّ بتـنـجـيـم بـفــكــر بـهــوجــاس |
وأصبحـت مـن غـبّ السـهـر والونيـنـيجـسـم بـرمّـة مـجــرم عـنــد حـبّــاس |
صـبــرت لـيــن الـصـبـر بـيّــح كنـيـنـيولا شفت لي من جملة الصبـر نومـاس |
شابـت عــوارض لحيـتـي قـبـل حيـنـيوقنعـت مـن عقـب الفـوايـد بـالإفـلاس |
دنــيــاك هــــذي تـفـجــع الغـافـلـيـنـيترفـع ذنـب وتطـمّـن المـتـن والــراس |
تـبـدّلـت هـــرج الــعــرب بالـرطـيـنـيوقامت تجنّس لي علـى سبعـة أجنـاس |
رخــص الحـصـان ورخـصـوا الطيبيـنـيوغلي الحمار وما إشتبه لـه مـن النـاس |
وقــام الــردي يـدحـم بجـنـب متـيـنـيوابن الحموله قـام يمشـي مـع السـاس |
وقـــلّ الـرفـيـق وقــلّــوا الغانـمـيـنـيوكثـر الحسـد وأهـل النمايـم والأنجـاس |
وشـان الزمـان وشـان وجـه الضميـنـيوتـغـيّـرت كـــل الطـبـايـع والألــبــاس |
والـمـال صــار مــع الـمـره والدويـنـيوالطيـب راح وقطّعـت عنـه الأرمــاس |
وخلـيـت كـفــوف مدلّـهـيـن الحـزيـنـيواللـي تورثّـهـم شـعـر ســاق حـسـاس |
والـذيــب جـــاع وكـــل ثـــور بـديـنــيوالحـر بـرقـع وأبــرق الـريـش فــرّاس |
وذلّ الجـسـور وكـــلّ حـــد السنـيـنـيوتكشيف عرض الناس هو سهمة الناس |
والمرجـلـة نـسـخـت مـــع المارتـيـنـيوتعـوّضـوا عـنـهـا بـخـوصـه ومـكـنـاس |
وصـار الـردي يحشـم مـع الحاضريـنـيوالراس ديـس وخـدّم الحـر أبـا الحـاس |
وصــار الصـديـق هــو الـعـدو البطيـنـييشـرف عليـك ويصـبـح الصـبـح بــلاّس |
وطـرد الـهـوى بخـتـوا بــه المفلسيـنـيشـرّابــة المـصـفـاه طـبّـاخـة الـفــاس |
وخــتــام قـيـلــي أيــهــا السامـعـيـنـيصلـوا علـى المختـار مــا هــل رجّــاس |
والآل والأصــــحــــاب والـتـابـعـيــنــيعـد النبـات وعـد حصحـاص الأطـعـاس |
|
|
|
للشاعر : سليمان بن ناصر الشريم