|
02-23-2017, 03:32 PM | #1 |
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,563
|
المبرّه الخالصه
تحدث أحد الآباء فقال أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوزوا مدينة عفيف رغب الأب أن يقضي حاجته ،فأنزله الابن من البعير و مضى الأب إلى حاجته وقال للإبن : انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم .مضى الإبن ، وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده .فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه ثم أنطلق يجري به يقول الإبن: و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي .فقلت لأبي: و الله إنك أخف على كتفي من الريشة . فقال الأب :ليس لهذا بكيت و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت اعمل ما شئت كما تدين تدان كم أعجبتني هذه الأبيات : ࿐ المرءُ - - يُعرف - في الأنامِ - بفعلهُ و خصائل - - المرء - الكريم - كأصلهِ أصبر - على - حلو الزمان - - و مرّهُ و اعلم - - بأن الله - - - بالغ أمرهِ لا تستغب - - فتستغابُ - - و - ربّما من قال - شيئاً - قيل - فيه -بمثلهِ ࿐ و تجنب - - الفحشاء - لا تنطق - بها ما دمت - في جدّ - الكلام - و هزلهِ ࿐ و إذا - الصّديق - أساء عليك - بجهله فاصفح - - لأجل الله - - ليس لأجلهِ كم - عالمٍ - - متفضل - - قد سبّهُ ࿐ من لا يُساوي - غرزةً - في - نعلهِ ࿐ البحر - تعلو فوقه - - - جيف الفلا و الدرّ - مطمور - بأسفل - رملهِ ࿐ و أعجب - لعصفور يزاحم - باشقا إلاّ - لطيشته - و - خفّة - - عقلهِ إيّاك - تجني - سكرًا - من - حنظل فالشيء - يرجع - بالمذاق لأصلهِ ࿐ في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى من يعمل - المعروف - يُجز - بمثلهِ [ أبيات توزن بماء الذهب ]
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|