|
يـا انـصـار فـكـري كانـكـم لــه مقـرِّيـنبمخاطـبـة قـائـد مــن الـعَـرَب فهـمـان |
لـو مـا استطعـت أقابـلـه فــي دواويــنأقــول بالأبـيـات مـــن بـــال عـمـسـان |
سـلام يــا الـلـي فـيـك فـخـر العدولـيـنوأنـا مــن الـلـي فــي جلالـتـك فـخـران |
إي والله أفخـر مثـل مـن بـك فخـوريـنيا ابـن الزِّعيـم اللـي جمـع شمـل شتَّـان |
الـلـي عيـالـه مـثـل مـمـشـاه مـاشـيـنوالـيـوم دورك ضـمـن كَرْمـيـن الأيـمـان |
يـا الملـك عـبـد الله زعـيـم الشِّجيعـيـنفـي سـاعـةٍ تَطْـلِـب قواطـيـع شجـعـان |
يــا قـائـد الإســـلام ريـــف الضِّعيـفـيـنفي عون من فضله على الخلق الإحسان |
أقــول يــا مـحـبـوب عـشــر المـلايـيـنمـــع كـثـرهـن وزيـــادةٍ دون حـسـبـان |
يـا سيِّـدي مـانـي مــن الـلـي بسيطـيـنوأنـت الزعيـم لدولتـي يـا أخـو سلطـان |
هــذا وأنــا مـانـي مــن الـلــي خفـيِّـيـنمـتـبـيِّـنٍ لــلــي بـالأعــيــان نــظـــران |
مـثــل الـهــدف لمعـايـريـن النّـيـاشـيـنالــلــي يـقـولــوا للتـفـافـيـق نـيـشــان |
وأقـــول لـــك يـــا خـــادمٍ للـحـرمـيـنصـارت دِّريشـة عشِّـتـي لـوحـة إعــلان |
إعـــلان للـتـهـديـد بـالـزِّيــن والـشِّـيــنلـو مـا تبيَّـن لــي عــن القـصـد بـرهـان |
وأنـا أحـسـب التهـديـد بــسّ بفلسطـيـنوأثـره مـرض مستفحـل بكـلَّ الأوطــان |
مـن صـار بالمنصـب تحـدَّى السَّلاطـيـنوش أنـت يـا فرعـون لـو معـك هـامـان |
يــقــدح زنــــاد مـثــوِّريــن الـبـراكـيــنيــا ودِّهــم فــي صفـقـة فــلان بـفــلان |
مـن شـان ذلــك قـلـت بالشِّـعـر بيتـيـنمـانـي بشـاعـر مـيـر سـوَّيــت قـيـفـان |
أقــــول يـالـلــي للـمـعـانـي فهـيـمـيـنللفاهمـيـن الـقـول مــا هـــو لغـشـمـان |
مبـداي باسـم اللـي لـه الخـلـق راجـيـنبسـم الكريـم اللـي علـى الخلـق مـنَّـان |
مبـدا الكـلام اللـي حضـى لـه مضامـيـنمـتـعـدِّدات وفـيـهـن الـفـكــر حــيــران |
أشـوفــهــن مـتـشـابـهـات الـعـنــاويــنلا شــكّْ كــلِّ لــه مــع الـرَّمـز عـنــوان |
وأنــــا غـشـيــم وجــاهــلٍ بـالـقـوانـيـنولانـــي بمـكـلـوفٍ بتـنـبـيـش خَـفـيــان |
ميـر البـلا اللـي جـو مـن البـعـد عانـيـنمــا ودِّهــم يصـيـر لــي نــوع مِسـكـان |
وشلـون أباجِـد مخرجـي مـن حسـوديـنوأنـــا وحــسَّــادي قــرايــب وجــيــران |
لـو قـلـت أنــا مسـلـم وبـيـن المصلِّـيـنيمـكـن معاديـهـم وهـــم لـــيّ عـــدوان |
بــأرضٍ خلقـهـا الله بسطـهـا لـنـا عـيـنمـنـهـا خُـلِــق آدم وفـيـهـا لـــه ابــنــان |
إلــى مـــا شـــاء الله وهـــي للثَّقـلـيـنواللـي خلقـه الله مــع الإنــس والـجـانّ |
والإنـــس مـنـهـم الــرســل والنـبـيِّـيـنبالـعـدل مسعـاهـم لـمـرضـاة رحـمــان |
آدم وشــيــث بـطـاعــة الله سـاعــيــنوقابـيـل فــي قـتـلـه لهـابـيـل غـضـبـان |
وصار الغضب يحـدث ولـو بيـن الأخويـنوصار الرضـا فـي حـقّ خايـف وطمعـان |
مثـل الجشـع بعـيـال يعـقـوب جشعـيـنبالـلـي عـلـى فـقـداه يعـقـوب عـمـيـان |
وأبصـر برحمـة أرحــم مــن الرِّحيمـيـنعالِـم خفـيّ صـدور مـع خُـون الأعـيـان |
فَزْعَـت كليمـه فــي مـصـارع فراعـيـنومغيـث ابـن مريـم مـن اتبـاع شيـطـان |
وبـاعــث مـحـمَّـد صــفــوة الآدمـيِّـيــنالهاشـمـيَّ المصطـفـى نـســل عـدنــان |
لــــو الأوادم فــــي هــــداه مـتـقـدِّيــنمـا صـار بــه داعــي لقـاضـي وسـجّـان |
لكـن غضـب ذا النُّـون جــا لــه وريثـيـناللـي ببـطـن الـكـون مــا هــم بحيـتـان |
وأنـــا ورثــــت أيّــــوب والله يَـشـفـيـنلـعـلِّـنـي بــأمــرٍ مــــن الله شـفــيــان |
مـن مـا بـعـض الـنَّـاس فـيـه متمـاديـنمتوارثـيـنـه مـــن قـديـمـات الأزمــــان |
وإن قـيـل وش ودَّاك عـصـر القديـمـيـنقلـت الكتـاب اللـي بــه العـلـم وكــدان |
اللـي عـلـى عـلـم مـنـه يسـبـق العـيـنفـي مثـل مـا أخبـر فيـه هدهـد سليمـان |
صحـيـح أنـــا مـانــي مـــن الجامعـيِّـيـنمـيــر الـتَّـجـارب للمـديـديـن عــرفــان |
عشـنـا وشـفـنـا بـالـدِّوانـي والأقـصـيـننـــاسٍ تـسـابــق لـلـفـضـا بـالـطَّـيـران |
لو ابن أبـي طالـب علـى وقـت هالحيـنمـا ضـاع وقـت الـثَّـار فــي دمّ عثـمـان |
الـلـي وهـــو قـائــم يـــؤمَّ المسلـمـيـننـفَّـذ بـــه الـمـجـرم وبـالأمــر كـتـمـان |
ينشـد قريبيـنـه عــن المـجـرم منـيـن ؟قالوا مـا هـو مـن جلدتـك يـا ابـن عفَّـان |
يــا مــن يـصــدِّق كلمـتـيـن الهـروجـيـنيــا للعـجـب مـــا بالقريـبـيـن فـرســان |
أمـــرٍ يـخـلــط الـصَّـادقـيـن بـكـذوبـيـنعنـدي تسـاوت فيـهـم كـفـوف مـيـزان |
وأشـوف حـالـي منهـبـل بـيـن صاحـيـنالـلــي يحسـبـونـي بشـيـفـاز ســكــران |
وأنـــا أتـأمــل مـــا قــريــت بكـتـابـيـنواللـي سمعـتـه مــن سوالـيـف شيـبـان |
وقـريــت فــــي قـصـائــد الجاهـلـيّـيـنولـقــيــت بـالأبــيــات زودٍ ونـقــصــان |
ونـشـدت نـــاسٍ بالقديـمـيـن عـارفـيـنمتوارثيـن العِـرف مــن منـطـق لـسـان |
قالـوا لـي إنَّ الصادقـيـن بــذاك الحـيـنضـيَّـع صحـيـح أقوالـهـم قــول كِـذبــان |
قـلـت إيــه هــذا فــي زمــان المولِّـيـنوشلون عصر النتّ مـع شعـب طيشـان |
فـي نـاس وقتـي شفـت كثـر الخبيثـيـنأهونهـم اللـي مـثـل طـيـر ابــن بـرمـان |
مــا مـنـهـم الـلــي يـتِّـعـض بالمجـلَّـيـنالـلـي تشـرُّدهـم مــن أسـبـاب طغـيـان |
يـا سيِّـدي مـانـي مــن الـلـي شموتـيـنلا خـيــر فـالـلـي بالمخـالـيـق شـمـتـان |
لكـن عرفنـا مـا حصـل فــي فلسطـيـنمــن وعــد بلـفـور الـمـتـرَّخ إلـــى الآن |
مـديـنــة وحــــده وقـسِّـمــت لثـنـتـيـنوسكَّانـهـا كــلٍّ مـــن الـقَـسـم ذهـــلان |
وأوّل تـجـمُّــع لـلــرجــال الـزِّعـولـيــنمـنـظّـمـة أيــلــول الأسْــــوَد بـعــمَّــان |
ومـــن قـبـلـهـم وش صــــار لليـبـيِّـيـنبقـيـادة المخـتـار مــع جـيــش طـلـيـان |
واللـي حصـل فـي عـام سبعـة وستِّـيـنيـدري بـه ب سَينـا مـن النَّـاس عـربـان |
وأيضـا عرفـنـا الـلـي بـعـد ذلــك وويــنجــولان مـــع لـبـنـان وبـــلاد الأفـغــان |
والـلـي حـصـل فــي مـنـدنـاو الفلـبِّـيـنومـن قبلـهـم كشمـيـر وبــلاد شيـشـان |
والــلـــي بيـوغـسـلافـيـا الـبـوسـنـيِّـيـنوالهرستـك والـلـي حـضـى فـيـه بلـقـان |
والـلـي حـصــل بعـراقـنـا يـــمّْ نـهـريـنجـيـش العراقيِّـيـن مــع فــرس إيــران |
والـلــي ســـرا بـقـيــادة العسـكـريِّـيـنمسـراه مــن بـغـداد وأصـبـح بدسـمـان |
واللـي حصـل فـي بلادنـا مـن مفسديـنقـامــوا بتنـفـيـذه خبـيـثـيـن الأضــغــان |
أضــرارهــم بـمـواطـنـيـن ومـقـيـمـيـنتَــرَمُّــل أرامـــــل وتـيـتـيــم يـتــمــان |
وإن مــا جــردتّ الـغـمـد للمستحـقّـيـنوالله ليطـلـع شــرّ بالـكـون مـــا كـــان |
شـــرّ الـمـوالـي لـيــا بـــدا بالمـوالـيـنثــم قـامـت الخنـجـر تـسـوَّق بقـصـبـان |
عـلّـة بـطــن مـــا ينـفـعـون الـمـداويـنلـو معهـم إشاعـات فـي تـسـع الألــوان |
مــن حـولـنـا نـــاس تـحــدّ السِّكـاكـيـنلكـن لجمـع الـمـال مــا هــم بشجـعـان |
اللـي مضـى مـن ناسـنـا حــول جيلـيـنمــا منـهـم الـلـي قــال للـقـدس ديَّــان |
|