العودة   منتدى اللحالي > نسمــات إيمـانـية > قصص الأنبياء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-18-2025, 11:30 AM   #1
اللحالي
مالك الموقع
 
الصورة الرمزية اللحالي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,604

اوسمتي

افتراضي عيسى عليه السلام

(1)ينتسب النبي عيسى عليه السلام إلى أهل أمه مريم العذراء، لأنه ولد بمعجزة إلهية بدون أب، وهو نبي الله من بني إسرائيل،وقد أنزل الله عليه كتابا سماويا هو الإنجيل، وهو عيسى ابن مريم ابنة عمران، من نسل النبى سليمان عليه السلام، ملك اليهود في بيت المقدس قبل خرابه على يد الملك نبوخذ نصر
(2)مهد ولادة يسوع المسيح:كنيسة المهد وطريق الحجاج،بيت لحم
وهذا الموقع هو على مسافة 20 كيلومترات من مدينة القدس حتى عند المكنة التي يتقنها أبناء الديانة المسيحية، منذ القرن الثاني، على مكان ولادة يسوع المسيح. وبنيت الكنيسة في العام 339.وقد حافظ البناء الذي ظل تشييده في القرن السادس بعد الحريق الذي صنعته الكنيسة، على بقايا الفسيفساء الأصلية على الأرض.اشترك في الموقع أيضا كنائس وأديرة،يونانية ولاتينية ولكن ذوكسيية وفرنسيسكان وأىمن، وكذلك أجراسا وحدائق متنوعة على طول طريق الحجاج
(3)قصة عيسى عليه السلام رسول الله عيسى. عليه السلام. هو الرسول الذي جاء برسالة التوحيد التي انتشرت في العالم، وحمل الإنجيل إلى قومه وبلغهم به،ويعد عيسى عليه السلام. أحد أولي العزم الخمسة من الرسل الكرام، وفيما يأتي بيان لأهم ما يتعلق بقصة سيدنا عيسى عليه السلام ولادته قصة سيدنا عيسى عليه السلام معجزة بحد ذاتها؛ وقد ظهر ذلك منذ أن حملت به والدته البتول مريم. عليها السلام إلى ولادته وحتى رفعة إلى السماء؛فقد جاء الملك جبريل إلى السيدة مريم وهي تتعبد،وبشرها بأنّها ستلد ابناً مباركاً.كما بشرها بأنه سيكون رسولاً من رسل الله -تبارك وتعالى- ونبياً من أنبيائه دون أن يكون له والد، وهذه هي معجزة بحدّ ذاتها؛ فعيسى -عليه السلام- لم يولد كما ولد بقية الناس؛ بل كانت ولادته استثنائية، وكان حمل والدته به أيضاً استثنائياً. وعندما حان موعد الولادة اتخذت مريم -عليها السلام مكاناً بعيداً عن قومها،ووضعت حملها عند جذع نخلة، وقد أوحى إليها الله سبحانه وتعالى أن تهز جذع النخلة وأن تأكل من حبات الرطب النازلة؛وهزت السيدة مريم جذع النخلة بالفعل وتساقطت عليها حبات الرطب،وقد ولد رسول الله عيسى -عليه السلام. في المكان الذي يعرف اليوم باسم بيت لحم، وهو جزء من الأرض المقدسة في فلسطين.التكلم في المهد حملت السيدة العذراء ابنها المبارك وعادت به إلى قومها، فتعجب الناس من هذا الابن، وبدأوا باتهامها بأنها لمست رجلاً غريباً عنها،إلا أن الله تعالى.أنطق رسوله وهو في المهد وتكلم بكلام عجيب فأسكت كل من سمع صوته.قال تعالى (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا* وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)رسالته ومعجزاته عندما كبر المسيح أرسله الله تعالى برسالة التوحيد،وأنزل عليه كتابه الإنجيل،وبدأ رسول الله المسيح بالسير في الأرض ودعوة الناس،وقد آمن له ولدعوته الكريمة الحواريون الذين تربوا على يديه الشريفتين وتعلموا منه،وسمعوا كلامه الحكيم.وقد أيده الله تبارك وتعالى. بمعجزات عديدة منها المعجزات الآتية.إعلان إحياء الموتى. شفاء الأبرص. النفخ في هيئة الطير المصنوع من الطين ليصير طيراً حقيقياً،وكل هذه المعجزات كانت تحدث بإذن من الله تعالى.رفعه إلى السماء في نهاية رحلة عيسى.عليه السلام- تآمر اليهود عليه خشية أن يفتن الناس ويتبعوه بسبب معجزاته،وهموا بقتله وصلبه للتخلص منه،ولكن الله -تبارك وتعالى رفعه إليه ونجَّاه من مكرهم وكيدهم.وقد أشار القرآن الكريم إلى النهاية بقوله تعالى
(وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ) وذلك أن الله تعالى ألقى شبه عيسى عليه السلام على الذي دل اليهود عليه ، وقيل إنهم حبسوا عيسى عليه السلام في بيت وجعلوا عليه رقيبا فألقى الله تعالى شبه عيسى عليه السلام على الرقيب فقتلوه. وقيل غير ذلك .
__________________


لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
اللحالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 )
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:53 AM