[اللحالي]

تـسـلـل داخـل. قـلـيـبـي. بـلا. اسـتـأذان
و خـلا لـه... مـكـان و ســكّـر.... أبـوابـه

عـلـى خـبـري بـقـلـبـي أدمـن الـحـرمـان
و انـا الـلـي مـادعـيـتـه مـدري شـجـابـه

يجيك الحب و انـت بـحـالـة الـنـسـيـان
يـذكـرك.. الـلـي. فـات. و أنـت ادرى بـه

وتـسـرح بـالـخـيـال ويـرجـع الـلـي كـان
تـحـس. انّـك وحـيـد و عـايـش. بـغـابـه

تغـيب الـروح مـنـك و تـحـضـر الأحـزان
و تـبـكـي لا ذكـرت الـقـلـب وش صـابـه

يشيب الراس وأبـيـض قـلـبـك الـولـهـان
و يـغـريـك الـوداد بـقـوة......... عـتـابـه

كذا الإنـسـان مـايـعـطـف عـلـى الإنـسـان
يـغـطـيـه. الـعـنـاد و يـخـفـي... صـوابـه

وتمشي ساعة الوحدة عـلـى الـحـيـطـان
ويكـفـيـك الـجـواب الـلـي عـلـى كـتـابـه

يـروح الـصـدق عـنـد الكـاذب الـغـلـطـان
و يـحـلـف. لـك كـثـيـر. بـحـلـف. كـذابـه

و يـجـرحـك الـغـيـاب و حـالـة الـنـكـران
و يـسـعـدك. الـحـضـور بـدقـة. حـسـابـه

و يردعني ضـمـيـري و اصـبـح الـحـيـران
و يـمـنـعـنـي. غـروري.. طـرد.. الـذيـابـه

قـسـم.. بـالـلـه. لـو عـنـدي ثـمـان اخـوان
لا أقـول.. أنـي. عـزوتـي. عـز..و مـهـابـه

ولـو شـيـخ الـقـبـيـلـة يـجـمـع الـفـرسـان
يـكـون الـصـف. الأول يـعـرف أصـحـابـه

ولـو. كـل. الـسـيـوف. تـحـارب. الـولـدان
انا سـيـفـي صـقـيـل و يـحـمـي احـبـابـه

يدوس الخيل من يـهـرب مـن الـمـيـدان
و انـا خـيـلـي.. تـدوس. الـذّلّ و اذنـابـه

تـوكـلـنـا عـلـى الـلـه الـقـادر. الـرحـمـان
و هـزمـنـا. مـن يـريـد. يـبـوق و كـلابـه

وتقهوينـا على اللؤلؤ. و على الـمـرجـان
وكـنـزنـا. مـن أصـول. الـديـن تـرحـابـه

يـدوم.. الـعـز. فـيـنـا. دامـنـا شـجـعـان
ولا فـيـنـا مـن الـلـي. يـفـقـد أعـصـابـه

ورجـل ٍ مـاعـرف طـعـم الـوفـا نـدمـان
ولا راسـه.. كـبـيـر و يـفـتـل.. شـنـابـه

تـرى كـثـر الـهـمـوم تـسـهـر الـنـعـسـان
ويـحـرم. كـل طـاغـي وقـفـة. اقـرابـه

و صـدمـات. الـقـرايـب. كـلـهـا نـيـران
يـمـوت الـحـب فـيـهـا عـنـد الـطـلابـه

وزاد. الـطـيـن. بـلـه جـارك. الـبـطـران
يـقـل لك اسـتـمـع و يـكـمـل خـطـابـه

انـا. مـلـيـت. مـن غـربـة. بـلا. أوطـان
و فـعـل ٍ مـاعـرفـنـا. نـشـرح. اعـرابـه

صحيح الحال يشفق له هل الإحسان
ولـكـن الـكـرامـة تـنـثـر......... تـرابـه

وصحيح أن الحياه ماتنصف الفهمان
ولـكـن الـغـبـاء يـسـتـعـمـر... الـدابـه

واناوش لي بشورالخبل والصـبـيـان
انا راسـي شـويـري و أقـبـل جـوابـه

ابو وفي العاني

على ذكر الطـرب و الصـوت و الـمـوال
سرحت بعيد لأول سـطـر بـالـصـفـحـه

تذكرت العنـاق الـلـي حـصـل بـالـحـال
وكيف الروح حست حـيـنـهـا بـفـرحـه

وفي لحظة الـمـشـاعـر صـابـهـا زلـزال
تفتت نوكل شي و طـاح مـن صـرحـه

وفجأة صوته يـجـيـنـي مـثـل مـاقـال
فديت الصوت الأجمل واسمع البـحـه

هذاك اليـوم بـاقـي فـي الـفـكـر لا زال
يدور الطيف فيني بلـيـلـه و صـبـحـه

عـلاقـة حـب أطـهـر مـن ردي الانـذال
يبيع الـنـذل نـاسـه ولا حـصـل ربـحـه

تجيني ضـيـف ولـعـيـنـك تـفـوح دلال
واحساسي عجيب من الصعب شرحه

وتـذبـحـنـي يـديـك بـهـزة الـفـنـجـال
واقول الله يعين اللي عشق وضـحـه

أبـي مـن الـزمـن سـاعـة لـقـا و لـيـال
وابي من العقل في غـيبتك فـسـحـه

وابي من الدمـع يسترخصك لا سـال
وابي من الفـؤاد يـزيـل بـك جـرحـه

ولا كمامـتك تـخـفـي وجـود الـخـال
بشوفك من ورى كمامتك واصـحـه

يطير الطير لا شاف الطـيـور أرتـال
ويسرح في سماك ويكفخ بجنـحـه

وربي كـنـه الـبـارح و هـو عـالـبـال
وكني صرت احير بجده و مـزحـه

لو اني صرت مجنونه تـراني عـال
وش يفيد العقل لو مااخذ لـمـحـه

عن الحب الكبير اللي علي ينهـال
وتقبلته بحنيني وروحي السمحه

ابو وفي العاني

على فطرة كبـيـر الـسـن و أفكاره و عـاداتـه
عشت عمري اراقبهم و اقـول الـنـيـة الـنـيـه

سقيم وراجي ن طـبـه ورايـع فـي عـبـاراتـه

يصلي وطول السجدة وبالدعوات محـمـيـه
هذاك الشيخ علمني ولـيـن اسـمـع حكايـاتـه

أشوف بقوله الحكمـة و شـغـلات ٍ خـرافـيـه
يمـد الكف و ايـديـنـه تـنـادي لـلـزمـن هـاتـه

خذيت العمر من يدي ولا ادري عاش راعيه
غزاه الشيب وتعطر ويضحك في مـراياتـه

وكـن الـعـمـر مـاعـدى ولا حـول مـجـاريـه
زمان الطيب والفطرة قبل تاجي نهـايـاتـه

نظر نضرة وداع وقال سموهـا الـوداعـيـه
فقدنا جيل متمكن وراحـت كل حـاجـاتـه

بقت كلمة بقت حكمة بقت أرواح منسيه
ابوك وجدك وعـمـك و عـمـاتـه وخـالاتـه

قبور نزورها ونبكي وتبقى دوم مـنـعـيـه
من اللي ياخذ الحكمة ويحللها بـقـدراتـه

يترجم كل مـافـيـهـا بـأفـعـال ٍ خـيـالـيـه
يقول الشايب الطيب(زمانك عدساعاته)
وتحكي جدتي عاشت على قصة غراميه

إذن فالحب كان اجمل بمضمونه ولوعاته
وكان الحب للعاشـق ترى نـعـمـة الاهـيـه

وكان الجاروالصاحب من الواجب مراعاته
وكانت بنت جيرانه مثل اخـتـه مـداريـه

وكان الأب متمكن على بـيـتـه بـعـاداتـه
وكانت كلمته وحدةومسموعة ومرضيه

زمان وراح لكنه قـبـل تـاجـي نـهـايـاتـه
عزف لحن الوفاوأطرب مسامعناالهوائيه

ولك ياقاري ابياتي خيالك والعقـل ذاتـه
تشوف اللي حصل فيناوحالتناالمساويه

حفظنا بعدها نسينا وطحنا في ملذاته
مرار الطعم ذكرنا العلاقات الـوفـائـيـه

وكثر الخوف علمنا السكوت اللي علاماته
قناعة أو رضا كامل بـأن الـنـاس مـبـلـيـه

ابو وفي العاني