[اللحالي]

الشاعر مصلح رجاء السليمي وجه لي
هذه القصيدة

ياحسين ابرسل لك مع الليل مرسول
مرسول مني فيه مــن كل الاصنــاف

حيثك درست الوقت بالعرض والطول
رجـال عـرف ومــن رياجيـل عراف

صيتك طلع في نجد حولا بعد حول
شاعر قديـم ولك مـع الشعر ميقاف

ابستشيــرك قبـل مــاقـول واقــول
قول يحير منهجـه قــدم واخــلاف

قولٍ اليـا قلته عــلى حــق واصول
مــاهي سواليـــف تزيــف تزيــــاف

ماهي سوالف كل غاوي وطهبــول
دباك نـمـــاك و بالـهـرج مـــزهـــاف

اللي يقول القول مــن غير معقول
يالله دخيلك متلف حــاله اتـــلاف

يبغى يقلد دور عـنتــر وبـــهــلـول
ناسٍ تـهين نفوسـهـا لاجل تنشـاف

ناسٍ تهـزى في رياجـيل وزحـــول
اللي مـواقفهم على حـق و انصاف

وحنا عرب لنـا تـــواريخ وافـعـول
يوم القـبايل بين مـغـزى ومنــكاف

يومـنهــا بالسيف قــاتل ومـقـتول
ما نـاخذ الا من رياجـيل الاشـراف

واليوم امان وكايد الحمل مشيول
فـي ظـل حـكام لنا ستـر والحــاف

هذا وانا محتار في حال محـمـول
هـو حـل والا صـد وانوا بالانــكاف

ان صـد عنــا مع متاييه واسـهـول
ماهـمـني لوهو على وسق الارداف

وان لد يمي قدمه الدرب مـحبـول
ماني بحاله معـتلي راس مـشـراف

امشي بعـز النفس مـاني بـمـذلـول
في حـال والا حال بالوقت خـواف

ايــام بالدنيا مـعـي حــل و حـلـول
وايام عن بعض المواقيف مـعـياف

لاشك أنا حصلت لي سر مـجـهـول
سـر جـديـد وله محاريف واهـداف

عـلـى ثـمـان ابنود مبني ومـفـتـول
بان وتبـين لي عـلـى سـلك شـفـاف

شفـته بعيني من ورا شـط زهـلـول
وش بينـه بالدرب يوم الزمن طـاف

مايدري ان الـحـي بـالـحـال منـزول
وامسى وطن مملوك من كل الاطراف

تسعين زول اللي تحت ظل مخيول
مـنزالهم مــابين سينــا و الاريـــاف

كبيرهم ياحسين ضـايع ومـعـلـول
وصغـارهم مابين حـاذف وحـذاف

سل سال سلم واستلم دور ماسول
واصبح سلف مابين سلفـا وسـلاف

شايف وخايف في زمانه ومشغول
من جور وقت فيه الاريـاق نشـاف

هــذا هـدف قلته محكم ومقـفـول
بيني و بـينك ســر والسـر بغـــلاف

مصلح رجاء السليمي


رد الشاعر / حسين بن عبيد الله على الشاعر / مصلح بن رجاء بهذه القصيدة


البارحــة جانـي مـع الليل مـزجـول
متفـقّـده راعيــه قبــل التــظـــراف

ابيات مصلح صاغهـا طيّب الـقـول
مثل الذهب مَسْبُوك في بنك صراف

ابيات كن اسيـاقـهــا ضرب شهلول
راع الشوارد جابها بـعـد الاســلاف

يامر حبــا به عــد ما هـل هـمـلـول
واعدادما سيّل وطا الأرض وشعاف

وعداد ما واد الرمـه صـار مسـيـول
وعـداد مـن كبّر في البيت واطّــاف

بابيات من صفى كلامه عن الـتـول
جــم القـوافـي مـنْـهَلَـه دون غـراف

شاعـر قديــم لقارض الشعـر دالـول
اديـب. راوي حــاويٍ كـل الاطــراف

شِعْره مــع الرواه سـجّـل ومـنـقـول
نـظــمٍ و بــالقـلطـه زمـيلٍ لصيـــاف

يبني من الأشـعـار في فن ووصـول
اديـب أبـو طـارق و للقـاف عـسـاف

رمز الشجاعة فيك بالعرض والطول
لا شـفـت ميـل ومنطقٍ ناشفٍ حاف

ان كان عندك قـول قـوله ولا تـفـول
و العزم فـيك وباللقا توقف اوقــاف

واليا زهمت حسين حاضر على طول
احـط فـي كبد المـعـادين مـرضــاف

أنــا عضـيدك كان بتـقـول و تــقـول
فـي مـــاقــفٍ مـا ياقـفـه كل بــلاف

حنــا حـرار نـكيــل بـالصاع مدبـول
ولا نقـبل العـوجا قوانــين واعــراف

لنا في التاريــــخ وقفــات وافـعـول
سـعـد الصـديق وللعدوا سمٍ ازعـاف

يوم انها بسيـوف ورمـاح واخيـول
عـود القنا نـرويـه مـن دم الاهـداف

واللي غـزانا قـدمـه الـدرب مـقـفـول
ولا له مـفـر ايمـين ويـسـار وخــلاف

واليا بغـينــا درب مـافـيـه عـرقـــول
تلقى لنا في مـدهـل. الصـيـد. سـلاف

قطعاننا ترعى الخضر وعـر وسـهـول
وحـم الذرا من دونها حدب الاسـياف

سـوّاقـــة العـطفـه وحـمّايـــة الشـول
لا زغـردن البيض مع سَـوق الاعـطاف

لنا جـمـوعٍ تجـعــل الضـدّ. مشــلـول
أيــام.. وقـتٍ بـــه حــززات وأخــلاف

و اليوم امـان و سِلم مـع ذولك وذول
في ظل أبو فيصل على حق وانصاف

دستـوره القـــرآن و السيــف مـسلول
خلى الطلي يمشي مع الذيب ماخاف

و المجتمع به ناس صــاحي ومَهْبول
وسود القلوب ثيابهم بيض ونظــاف

والسر يـــا مصـلح تبين ومـجــهــول
فــي مـنطقــة بلبيس مادونه اغلاف

ستـــين زول اصغــار والبـاقي كهول
كبيرهــم بــاليابـسـه حــط مجــداف

تـمـت حـسب عرفي بما قلت مدلول
وعساي نلت ارضاك يا نسل الاشراف

حسين عبيدالله بن هندي