[اللحالي]

تـعـلـمـنـا. مـن الٱلام. نـنـسـاهـا و نـتـحـمـل
وهم ٍ لو يـدانـينـا نـحـولـهـا على الـنـسـيان

ولا نشكي لسامـعـنـا ولا نحكـي و نـتـوسـل
ونخفي اللي حصل فيناوكن اللي حصل ماكان

فتحنا عيوننا حتى لو أن الحلم كان اجـمـل
من اللي حاصل ٍ فينا من الطعنات والهجران

وإذا عندك سؤال إسال ترى ماهو لـنـا الاول
سألنا ثم جاوبنا ومن يفهم جواب إنـسـان

هنا الدنيا .هنا إحنا .هنا الأسوأ.هنا الافضـل
هنا من كان يتحدى فجور الظلم والطغيان

هنا يعشق .هنا يكره .هنا ياجي .هنا يرحـل
هنا من خانته ظروفه وصدره بالقهر ملـيان

وإذا بحنا وتشاكينا وحسـيـنـا بـلـحـظـة ذل
بلحظتهاترى نسكت ونطوي صفحة الاحزان

وإذا كان الزعل طوول ترى ماهو لنا بالـحـل
توكلـنـا على الـبـاري وربـي عـادل ورحـمـان

كذا ننهي حكايتنا بـعـمـر ٍ بـالـصـبـر يـكـمـل
ومن جرب أهو أدرى بطعم الكسر والخذلان

ومن لا جرب ولا عاش حقه لو ترى يـجـهـل
وقالوها و سمعناها أكيد الـتـجـربـة بـرهـان

ابو وفي العاني

من عاب فـينـا مـانـعـيـبـه ولا عـاب
كـل ٍ يـعـرف أنـا مـن الـعـيـبـة بـرى
وإن كان فينا عيب من اخطى وتاب
الـلـه تـقـبـل. تـوبـتـه. مـهـمـا جـرى

وإن كان عدنا لـلخـطـا مـنـا عـتـاب
الـلـي تـقـدم غـيـر مـن يـرجـع ورى

وإن هانت الدنيا عـلـى كل الـرقـاب
مـن بـاع فـيـنـا مـايـدور مـن شـرى

وشيهانة الفتنـة مـع جـنـح الـغـراب
و اللي كـتـبـهـا غـير عن الـلـي قـرى

وشوف ٍ ولا معروف من كثر الضباب
و عـلـم ٍ ولا لـه. طـاري ٍ لـكـن طـرى

والناس صارت تمشي بدرب السراب
وكل ٍ من الصدمة انصدم في مايرى

وشلون اقول إن المشيب من الشباب
والطفل يلعب في مصـايـرنـا تـرى

وشلون اقول إن المجيئ من الذهاب
واللي يجي مـهـمـوم ما شي ٍ درى

والسيف والدلة وطعنات الـحـراب
والساكنين قصور مـاذاقـوا الـعـرى

وعز ٍ غدى مذلول من عض الكلاب
وصدر ٍ ملاه الضيق و هموم الكرى

ويالله دخيلك من مـعاناة الـغـياب
وجرح ن ولا حاولت اطبه مـابـرى

والعيب ماهو بالأكل والا الـشـراب
وإن كان صمنا نمسك نجوم الثرى

وأنا لـو أنـي مـاتـداركـت الـخـراب
يمكن تقولو إني ماعـاد انـفـع تـرى

ابو وفي العاني

اصـبـر و انـا مـابـيـن نـار ٍ ونـارين
نار الغلا و الـثانـيـة في الـمـحـاني

واطوي دروب ٍ ماخذتني على وين
وبأصبعـين اثـنين امـسـك لـسـاني

الجور ماهو جور روس و سلاطين
والقـهـر في جوفي و هـمـي كلاني

مرات احس ان الشعارى مجـانـين
واحيان احس ان الشعر في كياني

ومرات اقول ان الفقارى مسـاكين
واحيان اشوف الأغنياء كم تعـاني

والناس تمشي كنها غمـضـت عـين
كل ن يـقـول الـحـيـن هـذا مكاني

والمشكله مانعرف الزين و الشـين
هـذا كـريـم. الـطـبـع و هـذا انـاني

والبايع اللي شايـف الناس شـارين
والـشـاري اللي حـايـر ٍ بـالـمـبـاني

الغيم لـو يـمـطـر يـطـفـي بـراكين
يـانـار قـلـبـي لـو طـفـيـتي ثـواني

اضحك و ظهري ممتلي بالسكاكين
واخفي طعوني كـني انـسـان ثاني

والبارحة عديت الجروح عـشـرين
حـطـيت يـدي فـوق خـدي واذاني

وش صار بالدنيا إذا الكل طـيـبـين
ومن هو طعنني ياترى وش أجاني

طيب واجامل واحترم الف والفين
واحد من الالفـين يـبـكي عـشـاني

قلت الوفا مقرون بالرأس و العـين
وأهل الوفا أهل الشرف والمـعـاني

والشعر ماهو راحة الـبـال. غـالـين
و القافـية هي من تـعـاتـب زمـاني

والقاضية تاجي من اقراب ناسين
أن الـقـرابـة.. مـالـهـا. الا الـتـداني

ببعد واقول الله يهدي المـجـافـين
واااحن وارجع لجل عين اخوياني

ويالله عساني مالتفت غير لـلدين
و يالله تقـبـل تـوبـتي و امـتـنـاني

ابو وفي العاني