[اللحالي]

على مرقابهاوأعلى ولا حان الذكرسمها
فتحنا جروح ماتشفى من اولها لتاليهـا

رقينا والرقى اصعب ولا همك ولا همها
وطاحت دمعة ٍ حرة على من كان مغليها

وبعثرها قديم الشوق لكن الـغـلا لـمـهـا
ولـمـلـمـهـا ورتبها ولا يـشـتـاق يـذريـهـا

وإلاّعنداللزوم أفصح كلامه ليـن علـمـهـا
حروف الأبجدية ذي قواعدها ومباديـهـا

سحاب الشرق لويمطرعلى غرب السماتمها
وياسحرالجنوب إبطل تحرى سحرغربيها

ركبناموجك العاتي ويابحرالدجى افهمها
لنا مجذافنا الاقوى من امواجك ومافيها

وياحب الظنا اغلى وبنت ٍ تشتكي لأمها
تصارحهاوتنصحها تعود بـطـوع بـاريـهـا

ولاجاتك على النخوة فلاتجزع وتشتمها
حرام تعاودالشكوى على محراب شاكيها

و حنا من عوايدنا لنا غيظة و نـكـتـمـهـا
متى ماننتهي منها نطـلـعـهـا و نـنـفـيـهـا

كذاعبرالزمن شفنا دروس إعدادهاوكمها
ونحفظهاونتوارث سلوم ٍ مـانـخـلـيـها

ولا خالي ولاخالك ولاعمك ولا عمـهـا
وكل ٍ شايل ذنوبه على كتفه ويرميها

وجينا بالسلام اللي يحرم دمك ودمها
وربي غافر ذنوبي يبدلها و يـمـحـيـهـا

ابو وفي العاني

يللي تواخذنـا على الـدمـع بـالـعـيـن
العـين تـدمـع و الـمـواقـف ظـلـيـمـه

عمر ٍ يقارب بظ±خـرالـيـوم خـمـسـيـن
والقلـب ابـيـض و الـنـوايـا سـلـيـمـه

والشيب ماهو شيب لـو كان لـونـيـن
والـحـب مـاهـو عـيـب والا جـريـمـه

أحد ن يقول إنا على العـهـد بـاقـيـن
وأحد ن يقول إنا العـهـود الـقـديـمـه

وساعاتنا تمضي على زيـن او شـيـن
والحافـظ الـلـه و الـعـطـايـا كـريـمـه

وحـنـا تربينـا على الـحـلـم و الـلـيـن
واحلامنـا بـيـن الـنـصـر و الـهـزيـمـه

و يابيتنا لا تـفـتـح الـبـاب. مـاشـيـن
لـك. فـي. دواخلـنـا.. أمـور ٍ الـيـمـه

ولك في اظافرنا بعد بـاقـي الـطـيـن
ولك لمة ٍ حلوة و لـحـظـة حـكـيـمـه

وياقلب لا تحزن على شي و اثـنـيـن
بعض المـواقـف عـاهـة ٍ مـسـتديـمـه

وبعض البشرماتعرف الشرع والـديـن
تمشي على شـور الغبي و الـبـهـيـمـه

وبعض البشر عن طاري الموت لاهين
و الـمـوت اقـرب لـه و ربّـي عـلـيـمـه

والحين تسألني عن الـدمـع بـالـعـيـن
وشلون تبغي ضحكة ن من يـتـيـمـه

ابو وفي العاني

من عاب فـيـنـا مـانـعـيـبـه ولا عـاب
كـل ٍ يـعـرف. أنـا مـن الـعـيـبـة بـرى

وإن كان فينا عيب من اخطى وتاب
يـالـلـه تـقـبـل تـوبـتـه. مـهـمـا جـرى

وإن كان عدنا لـلـخـطـا مـنـا عـتـاب
الـلـي تـقـدم غـيـر مـن يـرجـع. ورى

وإن هانت الدنيا علـى كـل الـرقـاب
مـن بـاع. فـيـنـا مـايـدور مـن شـرى

وشيهانة الفتنـة مـع جـنـح الـغـراب
واللي كـتبـهـا غـيـر عـن الـلـي قـرى

وشوف ٍ ولا معروف من كثر الضباب
و عـلـم ٍ ولا لـه. طـاري ٍ لـكـن طـرى

والناس صارت تمشي بدرب السراب
وكل ٍ من الصدمة انصدم في مايرى

وشلون اقول إن المشيب من الشباب
والطفل يلـعـب في مـصـايـرنـا تـرى

وشلون اقول إن المجيئ من الذهاب
واللي يجي مـهـمـوم مـا شـي ٍ درى

والسيف والدلة وطعنـات الـحـراب
والساكنين قـصـور مـاذاقـو الـعـرى

وعز ٍ غدى مذلول من عض الكلاب
وصدر ٍ ملاه الضيق وهموم الكـرى

و يالله دخيلك من معاناة الـغـيـاب
وجرح ن ولا حاولت اطبه مـابـرى

والعيب ماهو بالأكل والا اـلشـراب
وإن كان صمنا نمسك نجوم الثرى

وأنا لو أنـي مـاتـداركـت الـخـراب
يمكن تقولوا إني ماعاد انـفـع تـرى

ابو وفي العاني