الموضوع: السؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2021, 08:41 PM   #1
اللحالي
مالك الموقع
 
الصورة الرمزية اللحالي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,509

اوسمتي

افتراضي السؤال

سؤال؟
هل فكرت لماذا مواقع التواصل مجانية .. ؟
الجواب
عندما لا تدفع ثمن البضاعة فأعلم أنك أنت (البضاعة)
فأنتبه للأمر و تفكر فيه
‏الجوال من أخف ما يكون حملا و وزنا بالدنيا و لكن قد يكون من أثقل ما يكون وزرا و حملاً بالآخرة فلنحسن إستخدامه
" عبارة تختصر الكثير
إن جوجل و الفيس بوك و تويتر و الواتساب و جميع برامج التواصل بحرٌ عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال
و سقطت فيه العقول
منهم الشاب؟
و منهم ذو الشيبة و ابتلعت أمواجه حياء العذارى و هلُك فيه خلقٌ كثير
فإحذر التوغل فيه و كن فيه كالنحلة لا تقف إلا على الطيب من الصفحات لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين
لا تكن كالذباب يقف على كلّ شيئ الخبيث و الطيب فينقل الأمراض من دون أن يشعر
إن الإنترنت سوقٌ كبير و لا أحد يُقدم سلعته مجاناً
فالكل يريد مقابلات؟ فمنهم من يريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته

و منهم من يريد عرض فِكره المشبوه
و منهم طالبُ الشهرة و منهم المصلحين
فلا تشتر حتى تتفحص السلع جيدا
إياك و فتح الروابط فإن بعضها فخٌ و تدبير و شرٌ كبير و هكر و تهكير و دمارٌ و تدمير
إياك و نشر النكات و الإشاعات واحذر النسخ و اللصق في المحرمات
و إعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك في السيئات و الحسنات فإختر بضاعتك قبل عرضها .. فإن المشتري لا يشاور
قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر
إن كان ذلك يُرضي الله تعالى أو يغضبه
لا تُعول على صداقة من لم تراه عينك
و لا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه
فإنهم متنكرون فصُورهم مدبلجة
و أخلاقهم مجملة و كلماتهم منمقة
يرتدون الأقنعةو يكذبون بصدق
فكم ممن تسمى رجل دين والدين منه براء
و كم من جميل هو أقبح القبحاء
و كم من كريم هو أبخل البخلاء
و كم من شجاع هو أجبن الجبناء
إلا من رحم الله فكن ممن رحم الله
إحذر الأسماء المستعارة فإن أصحابها لا يثقون في أنفسهم ... فلا تثق فيمن لا يثق في نفسه ... و إياك أن تستعير إسماً فإن الله تعالى يعلم السر و أخفى
لا تجرح من جرحك فأنت تمثل نفسك و هو يمثل نفسه .. و أنت تمثل أخلاقك و ليس أخلاقه
فكل إناءٍ بما فيه ينضح
انتقِ ما تكتب
فأنت تكتب والملائكة يكتبون و الله تعالى من فوق الجميع يحاسب و يراقب
إن أخوف ما أخافه عليك في بحر الإنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام و لقطات الفجور و الانحراف فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك و التواصل مع مجتمعك واسع في نشر دينك و إن رأيت نفسك متمرّغا في أوحال المحرمات فإهرب من دنيا الإنترنت هروبك من الضبع المفترس فالنار ستكون مثواك و سيكون خصمك غدا مولاك
إن من أهم مداخل الشيطان الغفلة و الشهوة و هما عماد الإنترنت
و اعلم إن هذا الشيء لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك فاستخدمه و لا تجعله يستخدمك و ابنِ به و لا تجعله يهدمك و اجعله حجةً لك لا حجة عليك
نسال الله الهداية و التوفيق لنا و لكل من قرأ هذه الكلمات
__________________


لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
اللحالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس