[اللحالي]

يـازيـن سج القــدم بــارضٍ خـلاويّـــه
صبح المطر شارقه شمس الضحى فيها

قفرٍ سـقــا عشبهــا ودَّان وسميّــه
شعبــانـهــا سايله مليـا خباريهـــا

تشابك أزهــارهــا بالوان زهريّـــه
و ازهــار متفتّحه صعبٍ تـحلّيهــا

بـالوانـهــا الزاهيـه الارض مكسيّه
واحات خضراء سهَلها مع روابيهـا

متخــالطٍ نبتهـا واعبـاق عطـريّـه
ريح النفل والخزامى في محانيها

الصيد. يلقى بـهــا ماهي بمحميّه
غزلانهـــا والأرانب مــع حباريهــا

و الطيـر فـي هدتـه متعه الراعيّه
اليـا نثـر ريشهـا وادمى ثناديـهــا

تـجــولي بـالطبيـعه راحـــةٍ. ليّــه
و النفس. شيٍ تريــده ما يعنيـهــا

رحله في البر لي غايــه ضروريّــه
وروحي .ترى البر غايتها وامانيهـا

أنا حسب .رغبتي سيّرْت رجليّــه
وكلٍ...على رغبتـه رجله يمشّيهــا

وسج القدم بالوسيعه روحه وجيّه
عــــلاج. روحٍ أدلّههَّـــا واسليــهــا

لصار معيه شــغاميــمٍ سنـافيّـــه
دايم على الطايله تسموا هقاويها

يـازيــن مجـلاسنا بـالديره الحيّـه
مـع شبـة النــار قهوتنـا نسويـهــا

العمر.. لذة طراتــه فـي مشـاهيّه
و النفس تواقـةٍ تتبع مشــاهيهــا

والرجم لامن رقيت وجيت عاليّه
يرجّع الذاكره وتجيب مــا ضيهـا

عمــار لايامنـا الحلوه وطــاريّـــه
أيامنا. الماضيـه مانــي بناسيهــا

تـرى الفتى لا تـذكَّر دور مـاضيّـه
يفح فحـات ما يقـــدر يخفِّيهـــا

واليا ذكر موقفـه صبحٍـ وعصريّـه
يعيش جوٍ مـع الذكرى وطاريهـا

واليا ذكر مــاضيٍ لّه عض لشفيّـه
و العين. قامت تعبّر فــي عباريهـا

وصــلاة ربـي ختـامـة كل قافيّــه
على نبي البشـر للخيــر داعيــهـــا

حسين عبيد الله بن هندي