[اللحالي]

قصيدة من الشاعر / غزاي بن محمد السليمي موجهـه للشــاعــر/
حسين بن عبيدالله بن هندي

يا حسين يا مشكاي تـاه الفكر تاه
ووجست من شكواي مر القطيعه

حاولت اصبر واتـــركـــه واتلاشاه
صبــر على ما قيل ســد الذريعــه

والصبر مر اليا وصــل حـد منهــاه
واليــا تعٌـدى الحد الصبـر ضيــعـه

واخـطأ عليه ووصل العلم منــهـاه
ولاارضى الخطأولاتمشي علي الهزيعه

من عنجهين ماحسب غيب عوجاه
حـــاقد عليه وانكشف لي ضريـعه

مغرور بنفسه ونعمى والله اعـمـاه
لينه وقع وسط الحصون المنيـعـه

هو مادرى اني عارف ادناه واقصاه
واعرف عقــايد نــاس سنه وشيعه

وان كان صمـم واستمر بخطايــاه
قلنا على راس المقوقي صنيـــعه

ننشر افعــوله ليــن نبــين خفاياه
وتبــين لكل الناس عـــلى الطبيعه

واعــد مـــا واجهت واللي سمعناه
وعندي على ماقول شهود الشريعه

علم صحيـــح ثابت مــاختـرعنـــاه
ماهي علوم أهــل القلوب الوجيعه

والله لحـــده لين نكشف مغـطــــاه
واخــلي كــل الناس فعله تذيـــعــه

والكبـــر غـــره وابـــعـده عن دناياه
والله رما به مـــا حسـب بالوقيـــعه

يبـا يتلاشى غلطتــه ميــر ممــداه
ضاقت عليه إفجوج نجد الوسيعه

هاذي وصوف النذل وهاذي مزاياه
مني يجيــــه اردود فعـله سريـعــه

ياحسين جار الوقت وازريت لقواه
وصبر المهونه عيب ما نستطـيعـه

عطني رايك يا ابيض الوجه عطناه
أنــا اردعــه ولا اتــشيــم وابيـــعه

يا حسين لمثله مــا تفـيد المـداراه
خايف يتمادى في خطـاه ويشيعه

واليا اعتـرض متيــــح لي اتحــداه
ونفتل قيود أهل القلوب اللكيــعه

ما حسب حسابه كان لي زان مرماه
ولا اخـلي المــذكـور يــذب ريعــه

والكبــر غــره ونٌـكسه ليــن خــلاه
اصغر مــن الذره بـجـذع النـقيعه

ومـن قرد حظـه يــوم بنحورنا تاه
ورمى بنـــفسه للسبــاع المجـيـعه

اشعب لبس ثوب الطمع لين عداه
فيه الحسد والبخل ماهي بديعـه

واسئل ضيفه يوم ضافه وعشـــاه
حكموا عليه أهل النفوس الدنيعـه

لولا الكفيل اللي فـزع له ونجـــاه
كان احجــزه بالبيت مــاله شفيعه

جيـــر عليـــه وحيـره ليــن وفـــاه
وفعــــل الردا عنــد الملكع ربيــعه

وعلى مسار الذل تمشي مطايــاه
ونثبت فعل أهل الفعول الشنيعه

ويا بن هندي حكمك اليوم نرضاه
وبــاللي علي تشيــر والله لطيــعه

أنا انطح اللي بالردى حد شـلفــاه
والا اسفهـه واعــاتبــه بــالقطيعه

وتـــم الكـلام وجوهـر العلم نبغاه
وننشر لك البيضاء براس الرفيعه

وصــلاة ربــي عـد وبلٍــ نثر مـــاه
عـلى نـبي للخــلايــق شـفيـــعـه


رد الشاعر/ حسين بن عبيد الله بن هندي على الشاعر / غزاي بن محمد بهذه القصيدة

بسم الذي يدعـونه الخلـق باسـمـاه
المعتلي مــن فـوق خلقه جمـيعـه

اللي لـه اعـبــاده يـخــرون لرضــاه
الروس والأذقــان خـرت خـشيـعـه

الواحــد اللي كل مسـلـم بـرجــواه
علام مـا تـخف الصدور وسمـيــعـه

عـنّـي عــلى قــاف تأمـلـت فـحـواه
جــذاب لشجـون القريـحه لـمـيعـه

غــزاي بـــه.. نــادا و فــزيـت لنْـداه
قلت الخبر ويقول شكوى فضـيـعـه

عــانــا وعـنّـالي مـعــانـات شـكــواه
وعــانيت مــا عانــا ربيب الطـليـعـه

يشوف ما يكره ويـجزع من ارضـاه
والمشـكلـه غـــوال سـبهي شـفـيـعـه

لخْطا القداجاهل راع العرف مخطاه
يحسب حساب اليوم واللي تـبـيـعـه

ومن لاحسب احساب غـيره وراعـاه
زل القــدم بــه ونحرف عن سنيـعـه

ثـــلاث سِلم سـنّـة السَّـلـم وحـمـــاه
قــدام بت القول وفصـل الـنـخيـعـه

يســلم بــهــا الرجــال لا مـد يـمـنـاه
من شرهت الشرهان وسو الفـديـعـه

وحسوفــة الطيب على زلة أخـطـاه
و زلت لـســانـــه بــالإذاعـه تـذيـعـه

للـذبـذبــه تـأثـيـر و الإذن مصــغـــاه
لـذاعــة الـمــذيــاع والـمـسـتــذيـعـه

وانته بخيــص بمـبتدأ القـيل واتلاه
أسـويت واستفتـيت بـراع الوديـعـه

ويكفيك ما سويت وانساق مـعـنــاه
فـيــه الإجــابه والـعــلـوم البـريـعــه

واللي يــابـو سعــود رجيت فـتــواه
امنـــين مـــاوجــه لقـــاهــا مـنيـعـه

السيــل جـارح ونــحدر يم مشـحاه
وتـدلجـت شـعبــانهــا مــع تــليــعـه

خـلى الشجر وقّيــف والعـود بلحـاه
وإلا زهــوره بعــد سيــلـه صــريـعـه

ساق الحقاق وضاق بالسيل مـجـراه
حــت الـورق وبله وخـلى جــذيـعــه

الغيب خــافي والخفى ما عـلـمـنــاه
والوقت يـمـضي والليـالي امـريـعــه

هــرج السعه لانوخ الضـيـق يـجـلاه
والحق لا حصـحص تـلألأ نـصيـعـــه

الحق ما يبغى مـحـاكـم ولا اقـضــاه
مـعـروف مــا هـو دبك خيل بقـيـعـه

وقول الحقيقه حق والحق مـخـفـاه
غـيـر الـقـلـوب المـوجـلة والصديعـه

وان شـفـت مبــلـي نـاقـل داه بـرداه
خــلـه والـلـي نــم لـك لاتــطـيــــعـه

ومــن طـــاوع النمــام غـثّـه وعـنـاه
وشــــرارة الـفـتــنـه تـشب الوليـعــه

بعض السوالف يابيض الوجه مـاذاه
لهــا عــن الـطــولات بـــاع جـبـيـعـه

وكـف اللغــاوي بــالمــلامــه محـنـاه
لـغــاوي الـمـسـمـت اعلومــه خليـعه

مـذمــوم ذِمّـه والـمـخاليــق تشـنــاه
عـن الرفـيـعه مـلـتـجي بــالوضيــعه

والصـبــر يــا غــزاي بــه خـيـرتلقــاه
خـصـله حميــده للرجال الشـجـيــعه

شـاورت بن هندي وهـاذي وصـايــاه
إصبــر وصـبــرك ربـنــا مـا يضـيــعـه

خذها على مثل ابيض الشاش مهداه
نصايــح مــن قلب مــا هـي خديـعـه

وصـــلاة ربي عـــد حــرف قــرينــاه
عـلـى نـبــي مــن صـفــاتـه ضـلِيــعـه

حسين عبيدالله بن هندي