وداعا وداعا ياقصيدي
وداعــــاً وداعــــاً يـاقـصـيـدي فــمـــان الله
ماقـصـرت يـاشـعـري ولا مـنــك نقـصـانـي
ولـكـن علـشـان الحـبـيـب الـــذي نـهــواه
جفانـا : نـبـى نجـفـاك يـاعـذب الالحـانـي
اودّعــك مـثـل الـلـي تـوادعـت انـــا ويـــاه
تركـتـك مـثــل مـاهــو تـركـنـي وخـلانــي
حبيبٍ كتبـت الشعـر لاجلـه عسـاه افـداه
ملـيـك القصـيـد الـلــي عـزفـتـه وغـنـانـي
ألا واحسـايـف ياقـصـيـدي عـقــب فـرقــاه
انـا كيـف ابـى اصبـر كـان طـوّل بهجـرانـي
وألا واسـفـابـك ياقصيـد(ن)مـاعـاد ابــغــاه
مــادام الحبـيـب الـلـي نحـبـه تنـاسـانـي
انا عفـت كـل الشعـر عقبـه مابـى طريـاه
وعفت الهوى اللي يُودع الشعر باشجاني
وداعــاً وداعـــاً ياحـبـيـبٍ عـجــزت اجـفــاه
حـرامٍ عـلـي مـااحـب غـيـره بـشـر ثـانـي
ولو غاب عن عيني تـرى القلـب ماينسـاه
مسجـل خيالـه وسـط قلـبـي والاعيـانـي
ملكني غـلاه وصـرت عايـش علـى ذكـراه
وتبـى تخلـد الذكـرى علـى مـر الازمـانـي
وهذه المعارضه للقصيده اعلاه
هـلا بالقصيـد اللـي نويـت اتركـه وانسـاه
مـالـي حـاجـةٍ بــه دام خـلـي تناسـانـي
ولـكــن حبـيـبـي غـيّــر مـعـانـده واريــــاه
بعـد شافنـي فـي بـحـر فـرقـاه غرقـانـي
او انــه تـذكـر يــوم كـنـت اطلـبـه وانـخـاه
يـروف بخفـوقٍ فـي هـوى حبـه اشقانـي
او انـه رحـم حالـي بعـد ماسمـع شكـواه
والانـسـان مايـرضـا بتعـذيـب الانـسـانـي
او انه درى عن حال من يعشقه وش جاه
وتالـم ضميـره وانتـوى فـعـل الاحسـانـي
او انـه يبـى يـحـد مــن يعشـقـه لاقـصـاه
واخـتـار الجـفـا للـحـب والـصـبـر مـيـزانـي
او انـه سمـع صــوت الــذي لاغـفـا نــاداه
بـصـوتٍ يصـحّـي نايـمـاً كـــان سـهـرانـي
او انه يحسـب انـي ليـا غـاب عنـا اشنـاه
ويـعـرف ردود الـفـعـل لاصـــرت زعـلانــي
او انـه يبـى خلـه يصـوغ الشـعـر لارضــاه
ويكـتـب بــه بـيـوتٍ تسـجـل بـالاذهـانـي
وكتبـنـا بـيـوت الشـعـر لاجـلــه وغنـيـنـاه
ولافـيــه غـيــره غـالــيٍ هــــز وجــدانــي
خـلاصـة كـلامــي يـاهــلا مـرحـبـا حـيــاه
حبيبٍ رجع لي بعـد شـاف العنـى جانـي
بعد مااعتزلت الشعر لاجل الغضـي قلنـاه
ولاجلـه كتبـت الشعـر باشكـال والـوانـي
هـلا فـيـك ياشـعـرٍ حسـيـن النـبـا يـقـراه
ولـو اعتـرض للنـقـد مــن قـاصـي ودانــي