09-29-2020, 01:00 PM
|
#9
|
مالك الموقع
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,616
|
من القصائد القديمة
ارسل الشاعر نايف بن سعود السليمي
هذه القصيدة للشاعر
حسين عبيدالله بن هندي السليمي
ياهل الركاب اللي ركبتوهن إعصير
أوموا عـلـيـهــن واسروا الليل كله
سروا اخطاهن مع إسهال وعثامير
و الذيب دربه لاسرا مـا يـضـلـه
حثو همايم مبعدات الـمـشـاوير
مهاوزات البعد و أيـضـاً الأظـلـه
قطم الفخوذ امنجبات المناعـير
شيب الغوارب مشبهـات الاهـلـه
وساع الفجوج وحوش برص المواخير
سمحات الأيدي مـدركات الأدلـه
عربن نسبهن ما نسبهن مثـيـبـير
ما نس منسبهن نـسـب كل خـلـه
ما حافهن بالسوق عبد الـدنـانـير
اللي يبـيـع أبـوه لـو هـو حـصـلـه
حامي جنبهن محتميهن عن الغير
مـا حـد لـد الـسـوم دقــه و جـلـه
مرباعهن قفر الحيا والمـخـاضـير
في خايعن راع الغنـم مـا وصـلـه
يتلن طياح وسوم وبل الشخاتير
على هواهن لهـتـون قـوطـرن لـه
واليا وصلتم للمحلاني على خـير
وافلح نـهـار اللي لـزومـه وصـلـه
بلغوا سلامي للرجال الـمـشـاهـير
نطاحة الواجب لاوجب مـا تـزلـه
عزاز النفوس مدلهـين الـمـسـايـير
ربـع عـلى الـطـولـه نـمـور مـطـلـه
عمواوخصواحسين ريف المسافير
شبلٍ همـام و مـجـلـسـه مـا تـمـلـه
ما غال للنخوه كما صـنـوا خـنـزير
ما هان في عـينـه ضـهـيد ٍ زبـنـلـه
راعي هلا مـا هي تتطـبـع و تـزوير
مالاذ وقال للبيض روحـن قولن له
خـوذوا علومـه ثـم هـاتـوا تـقـارير
قول الحقيقـه حـق مـا هـي مـذلـه
وقولوا صحيبك يا وفي المشـابـير
اصبح عليل الحال ماحدٍ فـطـن له
من غي فر وطاح بأقصى زمـهـرير
قــامت لـواهـيـب الـلـظـيــه تـمـلـه
عقب عقب حد الوطا لـلـشـنـاظـير
عدّا لهديـب الـشـام وشـد الـرحـلـه
هبت في الخافق هبوب ومعاصـير
وذيب السعه ضيق السعه ماحتمله
بالضيق ما يسوى عشا العنز شعـير
راع المثــايـل و الـمـثــل نـمـتـثـلّـه
دون الوقــار مـبـلـمـات الـمـعـاذيـر
خلـقـت على مـلـه و مـاتـت بـمـلـه
حنت على جسـر الهلاك الـبـوابـيـر
مـا بـازرق. الـمـيت حـيـاه و تـدلـه
وسبع العجاف بكف غل التياسـيـر
محروم معطى و عـلـة الـغـل عـلـه
وكليب مات وثـار في ثـاره الـزيـر
لـو انـهـزم جـسـاس سـالـم وصـلـه
وريحانة الوجدان نفح الـمـعـابـيـر
ذعذع بها الهاجـس بـعـد ذعـذعـلـه
نايف سعود السليمي
ورد الشاعر / حسين عبيدالله بن هندي
على الشاعر/ نايف بن سعود بهذه القصيدة
حـي.. الـرّكـاب..الـلـي لـفـنـا مـعــايـيـر
تـرحـيـبـة.. الـلـي. شـايــف ٍ غــالـي لّـه
بـالـركب واللي فـوقـهـن مـن مـنـاعـيـر
اعـداد.سـحـب ٍ بـالـسـمـاء مـسـتـهـلّـه
يا مرحبا أحلى من حليب الـمـصـاغـيـر
الـلـي. رعــن.. حــوذانـة ٍ مـسـتـطــلّـه
يـاراكـب. الـلـي لا مـشـا. كـنّـه ايـطـيـر
يـطـوي. سـهـال ٍ واسـعـه.. مـسـمـهـلّـه
حـر ٍ سـبـوق. يـفـوق وقـت الـمـغـاويـر
يـاصـل و يـوصـل. بـالـرهـا. راكـب لّـه
جـروان.. جـده. مـن حـرار. مـشـاهـيـر
و خـضـرا. الـذلـول الـسـابـقـه جـدتـلّـه
وعـلـيـه من بـلـهـان حـلـيـا و تـصـويـر
و أيـضـا مـثـل سـمـحـان فـي فـزّ تـلّـه
ذكّـرنـي اعـريـجـان و بـه مـيـزة غـيـر
و مـطـيـع.. لـلـي. راكـبـه.. خـاضـع لّـه
علـيـان ابـوه و مـنـحـنـي كـالـسـنـانـير
تـقـول. قـوس.. و راكـبـه.. مـسـتـولّـه
عامين غـير امـه رضـاعـه عـلـى ضـيـر
ثنتين يرضـعـهـن و هـن يـعـطـفـن لّـه
ويرعى طيابة عـشـب قـفـر و نـواويـر
مـعـشّـب.. حـتـى. ان عـمــره.. كـمـلّـه
بالجلس الاول عاسـفـيـنـه بـتـسْـخـيـر
حـتـى. تـهـنـدب. و الـرســن. مـايـتـلّـه
و الـكـور مـضـبـوطٍ بـقـد و مـسـامـيـر
وبـدود. طـرف. و كـنـهـن. فـرش. زلّـه
والخرج فوقه والـسـفـا يـف مـحـاديـر
عـنـد اربـعـه. مــع فـزّتـه. يـلـعـبـن لّـه
وعلى الغزال المـيـركـه مـبـرم الـسـيـر
و مـبـطـنـن و اخـصـار. مـن شـان دلّـه
ذا مـركـب. الـجـدان مـاهـو حـنـاتـيـر
سـفـن الـصـحـاري و الـدروب الـمـزلّـه
من عـنـدنـا مـمـشـاه مـع وزة الـطـيـر
و ضـحـي. يـاصـل لـلـقـريـن و هـلـلّـه
عـليـه مـنـدوبـي و قـافـي و تـقـديــر
لـبـو. مـشـاري. يـاصـلـه فـي مـحـلّـه
مرحـب بـالـضـيـف مـن دون تـأخـيـر
طـيـبـه. طـبـيـعـه و الـوفـاء عـادتـلّـه
لاديـر. فـنـجـال. الـدلال الـمـبـاهـيــر
عط نايف بن سعود ظرف الـسـجـلّـه
وتبا الحقيقـه و الـعـلـوم الـمـصـاديـر
للِّـي نـصــانـي مــا مـلـكـتـه فــداً لّـه
لو كان يلحقني بـفـعـلـي مـخـاسـيـر
أمشي معـه و اسـيـر طـوع ارضـلّـه
وصبر وقناعه بالفـتى بـعـد تـفـكـيـر
ولو الجبـل يـنـزال تـبـقـى الـجـبـلّـه
ومسّاحة الاسفنج تمحى الطباشـير
و الـنـقـش بـالا حـجــار مـا زال لِلّـه
ولو أزرق الميت وصـلّـك صـنـافـيـر
مده و جـزره يــا فـتـى راجـعـن لّـه
وبالبحر الأحمر للجـواهـر مـدا ويـر
ومن غاص جاب الدر في موسم لّه
ودرب بــه العاثور غيـره مـعـابـيــر
تلقى طريــق مـا يـجي بـه إشـكـلّـه
واللي جنى بكليب قص الحناجـيـر
وكثر حِيَل جساس ما يشـفـعـن لّـه
ولا ظن بالدنيا ولا شيء ما يصيـر
وكلـش بـتــدبـيـــر الـولـي رادة ٍ لّه
وعساي نلت ارضاك في كل تعبيـر
و العبد يخطي و الولي عاصــم ٍٍ له
حسين عبيد الله بن هندي
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
|
|
|