[اللحالي]

البـارحـه يــوم اقبـلـت يــوم قـفـّـت
عبـرة هـل التقـوى وفتـنـة هــل الـغـيّ

صحـيـت مــن نـومـي وقـمـت اتلـفّـت
تقـل انتظـر لـي شــي ومضـيـعٍ شــي

مـن روعـة المـوقـف عضـامـي تعـفّـت
وكـن السـلاسـل فــي يـديَّـه ورجـلـي

والـلـي مـروعـنـي عـنــودٍ تـوفـّـت
مـن موتهـا حـيـه ومـيـتٍ لـهـا حــي

فـتـرة عـزاهـا عـيـد غـنـت ورفــّـت
لـه معظـم احسـاسـي والاعــلام بـيـدي

والثانـيـة شـبـيـت نـــاري وطـفـّـت
فـي ضـو نــارٍ والـعـه ضيـهـا ضــي

منـهـا بــرد حـامـي وبــردا تـدفّــت
وعظـم الذبيحـة مسـتـوي واللـحـم نــي

وضلـيـت اصاليـهـا وشـامـت وعـفـّـت
جـوارحـي لا تشتـكـي الـحـرق والـكـي

وابـغـى محاسنـهـا وعـنــي تـخـفّـت
واجـحـد مآسـيـهـا ومتبـايـنـة فـــي

وحـاولـة فرقـاهـا وثـقـلـت وخـفـّـت
لا فـزت فـي هـذي ولا جــزت مــن ذي

وابستشيـر الـلـي صـفـت لــه وصـفّـت
بـحـور عــرف وروس تـامـر وتـنـهـي

وأخــذ مــن الدنـيـا تـجـارب وكـفّـت
وبالعشـر تبصـم لـه عــوارف وتمـضـي

أبــو مـحـمـد عـزوتــي لاستـلـفـّت
عـلـي عـدوانـي وبــار الـدهـر بـــي

ملـجـاي لامــن السـنـيـن اشلـحـفّـت
وصـارت علـي ظـروف لاهــي ولاهــي

وريـف الخـوي بـيـت الـكـرم لاستحـفّـت
دنيـا الكـرام وصـارت أسـوأ مـن الـسـي

طـويـق لامـــن الـعـقـول استـخـفـّت
زبــن الدخـيـل أول وهالحـيـن وشــوي

عِـد الـروى لا ضحضـح الـمـاء وجـفّـت
كـل الـعـدود وطـويـت الارشـيـه طــي

وان ثـقـلـت الـقـالــة ودارة ولــفـّـت
يطلـع بهـا القمـه ويــارد بـهـا الـمـي

وان عمـسـت الاريــاء وهـفـت وزفّــت
رايـه صـواب ومخـطـي الــراي مخـطـي

حربـي عـلـى رايــه وشــوره تشـفـّت
روحـي وتوجيـهـه ورايــه فـخـر لــي

وان جـات اشـاره مـنـه كـفـت ووفّــت
ويعبـر بهـا البابـور مــع غـبـت دبــي

رحلـة عمـر كـان اقبـلـت كــان قـفّـت
عبـرة هـل التقـوى وفتـنـة هــل الـغـي


الشاعر رجااللهً المحمدي
رحمه الله