يــابـدر وأنـــا أبـــوك
قصيده كتبها أحد الجيران وهو جارنا منذ ثلاثين سنة
بعد وفاة والدي بيومين وأرسلها لي أخوه وجاريتها :
يــابـدر وأنـــا أبـــوك مــات الـفـقيده=الـلـي عـلـى الـطالات مـتعب ركـابه
لاتـلـومـني لامــن كـتـبت الـقـصيده=أســلــي الـخـاطـر بـنـظـم الـكـتـابه
تـركـي سـعد راع الـصفات الـحميده=راع الـــكــرم راع الــوفــاء والـمـهـابـه
عــزيـز نـفـسً كــل أمــوره سـديـده=الــجــار عـــز الــجـار مــابـه غــرابـه
إخـصـالـه الـجـزلـه خــصـالً فــريـده=ومـالـه مــع الـعربان شـبه ومـشابه
أبـــو ســعـد انـشـهـد إنـــه ولــيـده=عــسـاه فـالـجـنه بــرحـب ورحــابـه
مــرحـوم يـانـسـل الـرجـال الـعـنيده=مــرحـوم يــارمـز الـشـيـم والـذرابـه
--------------
سـعـد صـالـح الـمـرشدي الـعـتيبي
وهذه مجاراتي له :
ســر يـاقـلم واكـتـب بـيـوت جـديـده=وعبر عن اللي وسط قلبي سطابه
أبـــو بـــدر لـــولا الـمـحـبه الأكـيـده=مـاكـان يـشـكي مـثل جـاره مـصابه
عـبر عـن الـلي بـخاطره في قصيده=وقـريـتـها ومـــا شــوف فـيـها غـرابـه
راعــي جـزالـه والـوفـاء فــي وريـده=مـــن لابــةٍ فـيـها إجـمـعتنا شـبـابه
الـمـرجـله والـطـيـب عـنـده عـقـيده=يــمـشـي عـلـيـها مـاتـغـير إنـصـابـه
مـثـلـه مـــع الأيـــام يـكـبـر رصـيـده=ومــن كــان مـثـله مـانقفل حـسابه
يــابـو بـــدر طــبـع الـلـيـالي عـنـيده=مـاهي سـوا لـو كان فيها تشابه
والـنـفس مـهـما كـان تـرجع وحـيده=وعــن الـقـدر مـافـاد مـن صـك بـابه
وأبــو سـعـد لــو الـبـكاء لــي يـعيده=والله لـبـكـي لــيـن أحــصـل إجـابـه
لــكـن عــرفـت إن الـبـكـاء مـايـفيده=لـو كـان دمـع الـعين مـثل الـسحابه
يالله عـسـى فــي بـرنـا لــه نـزيـده=ونـقـدم ونـدعـي ونـلـقى إسـتجابه
والله كــريـم ويـفـعـل الــلـي يــريـده=ونـرضـى بـكـل الـلـي عـلـينا رضـابه
--------------
سعد تركي السمين الحربي