|
لـو جابـت الأخـلاق مـن حلـو الأذواقبالّلـي مـن الأعمـاق عمـق السّـلايـل |
من فزعة المعبـود فـي كـل مجهـودمـن ياسـر الماجـود بــذل الحصـايـل |
في ما ترى يجديـك مـن عنـد واليـكمـن مـا يدينـك فــي بلـوغـه كفـايـل |
لا تستهين شـروع فـي كـل موضـوعخلّـك صويـب سنـوع عــن الجهـايـل |
خلّك على الميثاق في سمح الأخـلاقلـو إنّ وقتـك عـاق بـعـض الكمـايـل |
مـا كـلّ حـدّ بجـدّ يِنْبِـي عــن الـصّـدلـو فـوح عــود الـنَّـد عـبـر الخـلايـل |
يعني بعيـد وْلـوف عـن غيـر مألـوفيْـرِيـح بـالـك مــن جمـيـع الشّكـايـل |
وأصحابـي الغاليـن مـا هـم غشيميـنوجميعـهـم مـــن طيّـبـيـن القـبـايـل |
وإن شفتني شرهـان مانيـب غلطـانما قلت غيـر الصّـدق مـا بـه خمايـل |
لـكـن وأنــا جــزّاع لـلـحـرّ مـشــلاعومشـالـع الأحــرار مــا هــي قـلايـل |
ولا به زعـل يخفـاك مـن غيـر لـولاكلكـن عـلـى لــولاك سقـنـا الزّمـايـل |
لـو الحْمـول شحـوح والوقـت لاحـوحتـرى القلـوب نصـوح مـا بــه غـلايـل |
ولا فيـه للمعـذار مــا يـوجـب إنــذارلجـل القلـوب طهـار مـا هـي غمايـل |
والّلـي علـيّ أهديـك فـي مـا يهنّـيـكرضـاي مـن رضـاك كـمـل الجـزايـل |
والعِـرف رمــز الــودّ متـمـدّد الـحـدّبـيـن النّـفـوس العايـشـه والقـتـايـل |
وكـلامـي الّـلـي جـــاك رَدٍّ لـمـبـداكوأنـت الفهـيـم بقـاصـرات وطـوايـل |
يـا وارثيـن الطِّيـب وفتـل الأشانـيـبفـي كـل مـا يِنَّـال عـن كــل طـايـل |
يـا ناصـر القانـون فـي مــا تقـولـونيـابـو منـاحـي يــا جـزيـل الحصـايـل |
أرسلت لي أبيـات مـا هـن بسيطـاتوأخـذت فيهـن وقـت أقـرأ واسـايـل |
من واقع الاحساس في هرجة النّاسيصـدع بـلا مقـيـاس حـلـو العسـايـل |
ومن لا يجيد القاف في كـل ميقـافبعده عـن المحسـاف خيـر الفضايـل |
|