يابو ابراهيم شفت الناس تطرد سراب=مدري وش اللي حصل ياخوي لعقولها
يا مسندي بعد من ينشي ثقيل السّحاب=عقول بعض الأوادم يبحل أذهولها
أجيال مستعربه مع يعرب الاعتراب=متسلسله والهزول تداخل اجزولها
يمكن إنها نسيت التّمره بذيك العياب=متعولمه بالثقوف ونسيت جيولها
وذهول بعض الأوادم من غبير التّراب=وذهول بعض الأوادم من طقق جولها
وذهول بعض الأوادم من عويّ الذئاب=في ليلةٍ يتلف السّرّاي من طولها
في سهلةٍ ما تسنّى له بها الاحتطاب=يقول وين السلامه نطلب احصولها
من بردها اللي جمع فيه الرّهق والرّعاب=وعليه دهم السّحايب ترسل ثعولها
هذا بوقتٍ مضى للنّاس فيه انتحاب=والنّاس يمشي مع الأوقات كنبولها
وذهول بعض الأوادم صابها الاختباب=وذهول بعض الأوادم تجهل أوصولها
تركض بهم راحلتهم في ذهاب وإياب=وين أنت ياللي تعلّمهم يدوهولها
قالوا من العلم تتفتّح عقول الشباب=حتّى اللي تلفلف القذله بمريولها
لكن على جوّهم خيّم قبيس وضباب=وتعريف نظراتهم في بطن مجهولها
وجهودهم بالقضايا ما تفك النّشاب=ما به قضيّه تبرهن جهد مسؤلها
وأشوف مشي الحمامه مهتويه الغراب=ويمكن يحسب إن زوله يشبه لزولها
والفرق عندك خبر ماهوب حول الصّواب=البحر ما يشبه الوديان وسيولها
واللي بنجد الجزيره في بياح الرّحاب=في عرض هضبة رحايب نجد وبطولها
وجبال كلّ الحجاز وما بها من شعاب=ما ينتقارن بأربّا فارق اشكولها
والفرق في من سكنهم فارق الانتساب=ما هي على جدّة الألباس وسمولها
هاذي على سنّة الهادي ونهج الكتاب=وهناك قشر العقايد ويتنجووا لها
واللي عرف مقصد اللي خرّ ساجد وأناب=ما هو مثل من جهل بالفلك واحمولها
يابو ابراهيم شفت أمور منها ارتياب=والرّوس ما عاد تشفى من بنادولها
وصداع راسي يسوق الفكر للأضتراب=من طوعة الناس للي يحبك قتولها
والمشكل إن العدو معهم عزيز الجناب=هم الغنم والعدو في وصف مخيولها
وين أنت يابن الوليد وشايطات الصّعاب=تشوف تذليلة الأعداء لمذلولها
واللي هم أمثال خالد يتعبون الرّكاب=دواهي أوقاتها ما تفتر احيولها
ياما على ظهورهم شالوا صفون الزّهاب=ومواطي خفوفهم ما تعرف نعولها
بالله لو شافوا تويتر وواتس وسناب=مع باقي التّقنيات وناس صغيوا لها
وش هقوتك وش توقّع ينسمع من جواب=عن ناس متفاخره في طايل شلولها
بشلولها أقصد اللي يسبلون الثّياب=ماهو انشلال العقول وذهل مشلولها