منتدى اللحالي - النّوم ساس اللوم

اعضاء وروّاد منتدى اللحالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم الآتي

النّوم ساس اللوم لو يدري الفتى
ريف العذارى والرّجال الهلايم

واللي يدوّرالهون والفيّ والذّرى
يموت ماحاشت يديه الغنايم

كثير مانسمع هالبيتين اللي مع ساير الايام صارن ؛مثل؛ ولانعرف شاعرهن ولاوقتهن ولابقيّة القصيده اللي عرفنا انها اكثر من ماكنّا نسمع

شاعرهن ؛الشّيخ عمر البجيدي العنزي
الملقّب؛؛ بأبي الخساير
هذا الشّيخ اجتمع به الفروسيّه والكرم ولكن الكرم اشتهربه اكثر من غيره وبسببه لقّب بأبي الخساير نسةٍ لذبح المواشي للضّيوف::
هذا الشّيخ آبّ انجب سبع من البنات وله من الاولاد اربعه كماروالي الرّاوي
ولكونه اشتهر بالصّفات الحميده صار مطمع لأمثاله من عرب الجزيره ؛؛فتوافدوا عليه بطلب القرب منه

فزوّج بناته ممن كتب الله لهم النّسب من مصاهرته
فالأولى ؛انجبت الشّيخ؛ساجر الرّفدي العنزي
والثانيه؛انجبت الشيخ ؛مكازي بن سعيد الشّمّري ؛الملقّب (بمعشي الذّيب)
والثّالثه؛ انجبت الشيخ؛صالح الطّيّار من شيوخ ولد على من عنزه
والرّابعه؛انجبت الشيخ ؛خلف بن ناحل من شيوخ قبيلة حرب
والخامسه؛انجبت الشيخ؛جديع بن قبلان بن ملحم شيخ المنابهه من عنزه
والسادسه؛انجبت الشيخ؛ابن شامان شيخ البجايده من السّلقا من قبيلة عنزه
والسابعه؛ انجبت الشيخ ؛محمد بن سمير ؛ الملقّب ؛حريب الدّول ؛ من قبيلة عنزه///////

أمّا الوقت فهو على وقت الدّوله العثمانيه؛؛ وقد يكون في أواخرها حيث ان اللي روى لي القصّه ذكر اسم الاتراك

يقول الرّاوي

ان الشيخ ؛ عمر ابو الخساير
صارت له قصّه مع بن السلطان العثماني ؛ حيث جاءت قافلة حجاج قادمه من تركيا على الإبل
وكان من ضمن هذه القافله؛ ابن الحاكم العثماني وهو صغير في السّنّ وأثناء مسير القافله ليلاً: نام ؛ابن السلطان وهو على ظهر بعيره وأنتحى به البعير عن القافله وضاع من القافله ووصل عند من قبيلة عنزه وبالطّبع لايعرفون انّه ؛ ابن سلطان
ولكونه ابن ترف ولاياكل الطّعام إلاّ ومعه لحم ؛وكان في ذالك الوقت اللحم عزيز وغير متوفّر في كلّ وجبه ففي مابينهم قالوا ؛ نذهب به ؛ إلى الشيخ ؛عمر أبي الخساير فسيجد اللحم مع كل وجبه ؛ وبالفعل ذهبوبه للشيخ وقيل ؛ انّه جلس عند أبي الخساير ستّين ليله ؛ كل ليله عنده ضيوف وذابح لهم وعند ماسنحت الفرصه للشّيخ وطلب ابن السلطان العوده لبلاده حيث انّه لايمكنه الوصول لمكه إلاّ بعد فوات الحج عليه لذالك فضّل العوده ؛ وذهب به الشيخ ؛ابو الخساير حتّى اوصله لوالده بعاصمة الدّوله آناذاك فقام الحاكم العثماني بإعطائه مبالغ من المال وتعيينه وزيراً للحجاج القادمين من تركيا إلى الدّيار المقدّسه ؛؛؛؛؛؛؛؛
وبعد عودته إلى ديرته وجماعاته ؛سمع عن بعض ربعه يقولون؛ ان أبي الخساير له مقصد عند مأكرم ابن السلطان وقد حصل على مقصده/ والصّحيح ليس كما قالو ولكن الكريم بعد الله معان من الله

فقال هذه القصيده

سمّيت بالرحمن وأدنيت فاطري
مامونةٍ من قاطعات الخرايم

طويلة ملزّ الفخذ نابية القراء
تصبر ليا هبّت علينا السّمايم

ووردتهابرقع وانا جاهل نبها
ماهي دلاله مار أوهم وهايم

وردتها بين القريتين وتدمر
بديار غربٍ ماتعرف الفهايم

وزعلت انا من كلمةٍ قالها الرّدي
يقولها اللي مايداري الظلايم

يقولها اللي منزله يتّقي بنا
ولاحلّت البلوى سريع الهزايم

انا الّذي ودّيت الغريب لبلاده
واصبر على جلّ الأمور العظايم

تسعين مع تسعين زرٍ زهابنا
من خوف نورّث للتّوالي لوايم

عشرين ليله والمطايا نحثّها
يوم الرّدي عن واجبه بات نايم

النّوم ساس اللوم لو يدري الفتى
ريف العذارى والرّجال الهلايم

واللي يدوّر الهون والفيّ والذّرى
يموت ماحاشت يديه الغنايم

(القصيده بلهجة هل الشمال)

حبايبي بقي ان نقول الله يرحم الشاعر

واخوانه المسلمين؛؛ اللهم صلي على محمد كما صليت على ابراهيم

؟السموحه من الجميع بالتقصير