اللحالي
02-01-2015, 04:12 PM
ينقل العبودى في كتابه معجم بلاد القصيم معركه طميّه حدثت بين قبيله حرب وبين قبيله بنى رشيد انتصرت فيها قبيله حرب واسرت امير الرشايده
حيث يقول نصا فى صفحه 1503
وقال الشاعر جزا بن حسين بن كمى من العطور من بنى عمر من حرب يذكر وقعه حصلت بين قومه العطور وبين قوم الرشايده وقد انتصر فيها العطور وغنموا املاكهم.
حيث يقول :
وبايمن طميه ربع الطير والذيب = كله لعيـن ام السنـام المنيـف
مفقودهم عشرين غير الاصاويب= واميرهم جبناه ودمعـه ذريـف
ويقصد الشاعر بربع الطير والذيب اى شبعت الطيور الجارحه والذئاب من اجساد الاعداء فكانها فى ربيع
انتهى كلام محمد بن ناصر العبودى ..
القصه .
كان زيد بن كمي غازيا ومعه بعض جماعته ولم يكن هناك إلا قليل من المواعزه
وكان كليب المويعزي سارحاً بإبله وفي آخر الليل هجم عليه القوم فأخذوا إبله وطعنوه وتركوه ضناً منهم أنه فارق الحياه ولكن
قام كليب مسرعا وذهب إلى جماعته وأخبرهم بما حصل وركبوا أثني عشر رجلاً على ست ركايب
ولحقوا بالقوم وأبلوا بلاء حسناً وردوا إبل كليب وأخذوا بعض إبل بني رشيد وأسروا منهم كم رجل
وكان عند المواعزه رجل من الأشراف ضيف عليهم ولما راء فعل المواعزه وشاف الإبل اللي هم
كسبوا طلبهم منها وأعطوه.
ثم قال الشاعر محسن بن زيد بن كمي المويعزي
القصيده التالية :
يا راكبن من فوق شيب المحاقيب=سبق النعام إن كان روح يهيفي
يلفن أخو نوره نحاز الأجانيب=ضيف ا لله بن عقاب مرو الرهيفي
ويلفن لفاجر شوق من ينثر الطيب=ومحمد اللي يمتنيه المخيفي
يومن جيش هتيم جانا صواليب=بالمرج اللي يرعبن الخفيفي
خموا لهم ذود وراحوا جناديب=وحنا لحقنا فوق ستن صفيفي
دقوا بهم ربعي رماةٍ معاطيب=بمنوملن بالضيق يرزف رزيفي
مفقودهم عشرين غير الأصاويب=وجبنا ركابن شوقن الشريفي
والبيض فوق غنيم كد قدن الجيب=ومحمد بن حمود دمعه ذريفي
على بناخله عوا فوقه الذيب=خلي عشا زغبيتن له رفيفي
بأيمن جبيله ربع الطير والذيب=كله لعان أم السنام المنيفي
للفاطر الزرقا علينا مواجيب=ناقة كليب إن سلهمت للعطيفي
حيث يقول نصا فى صفحه 1503
وقال الشاعر جزا بن حسين بن كمى من العطور من بنى عمر من حرب يذكر وقعه حصلت بين قومه العطور وبين قوم الرشايده وقد انتصر فيها العطور وغنموا املاكهم.
حيث يقول :
وبايمن طميه ربع الطير والذيب = كله لعيـن ام السنـام المنيـف
مفقودهم عشرين غير الاصاويب= واميرهم جبناه ودمعـه ذريـف
ويقصد الشاعر بربع الطير والذيب اى شبعت الطيور الجارحه والذئاب من اجساد الاعداء فكانها فى ربيع
انتهى كلام محمد بن ناصر العبودى ..
القصه .
كان زيد بن كمي غازيا ومعه بعض جماعته ولم يكن هناك إلا قليل من المواعزه
وكان كليب المويعزي سارحاً بإبله وفي آخر الليل هجم عليه القوم فأخذوا إبله وطعنوه وتركوه ضناً منهم أنه فارق الحياه ولكن
قام كليب مسرعا وذهب إلى جماعته وأخبرهم بما حصل وركبوا أثني عشر رجلاً على ست ركايب
ولحقوا بالقوم وأبلوا بلاء حسناً وردوا إبل كليب وأخذوا بعض إبل بني رشيد وأسروا منهم كم رجل
وكان عند المواعزه رجل من الأشراف ضيف عليهم ولما راء فعل المواعزه وشاف الإبل اللي هم
كسبوا طلبهم منها وأعطوه.
ثم قال الشاعر محسن بن زيد بن كمي المويعزي
القصيده التالية :
يا راكبن من فوق شيب المحاقيب=سبق النعام إن كان روح يهيفي
يلفن أخو نوره نحاز الأجانيب=ضيف ا لله بن عقاب مرو الرهيفي
ويلفن لفاجر شوق من ينثر الطيب=ومحمد اللي يمتنيه المخيفي
يومن جيش هتيم جانا صواليب=بالمرج اللي يرعبن الخفيفي
خموا لهم ذود وراحوا جناديب=وحنا لحقنا فوق ستن صفيفي
دقوا بهم ربعي رماةٍ معاطيب=بمنوملن بالضيق يرزف رزيفي
مفقودهم عشرين غير الأصاويب=وجبنا ركابن شوقن الشريفي
والبيض فوق غنيم كد قدن الجيب=ومحمد بن حمود دمعه ذريفي
على بناخله عوا فوقه الذيب=خلي عشا زغبيتن له رفيفي
بأيمن جبيله ربع الطير والذيب=كله لعان أم السنام المنيفي
للفاطر الزرقا علينا مواجيب=ناقة كليب إن سلهمت للعطيفي