ياصاحبي

[اللحالي]

يـاصـاحـبـي من رفـقـتـي لاتـواذا
خـطـواتنا مـتبـاريـه بـالـمـسـارات

ومع غيرنا من جنـسنـا بالـمـحـاذا
و أمـامـنـا مـايـنـتـقـارن بـمـافـات

هذاك مـايوصـف على شـكل هـذا
وهـذا بنفسـه منذهل بـالـغـرابـات

اللي بوقت اليـوم خـلـط. النّـقـاذا
والمنقـذ للي دون عرشه سماوات

من دونها الأقـطـار كيف الـنّـفـاذا
إلاّ بـمـا..أســمــاه.. الـلـه. بـالآيات

للـي. مـع الـسـلـطـان. لـه اتـخـاذا
بالفعل ماهوفي حروف الشهادات

ياصاحبـي خـلّ.الـجـوارح تـغـاذا
وأفود لنا نقيم جـزل الـصّـداقات

ولـ.نـصادق الهندوس وإلاّالبـواذا
وببعـضـنـا تـثور فـينـا الـعـداوات

اللي بـهـا الـعـدوان قـامت تـهـاذا
من كل صوب و بيننا بالـوشـايات

وابلـيس لـوّ الكل مـنـه اسـتـعـاذا
يعـيد و إحـاول و لبلـيـس غارات

ويلقى بـنـفـس الآدمـي لـه مـلاذا
والنفـس تتعذّر بلبس الشّبوهـات

يـاصـاحـبـي مـتـوابـلـه. بـالـرّذاذا
لكن بروض الأرض مالـه نـبـاتـات

وأحسن لـنـا بحـيـاتـنـا لا نـتـبـاذا
ثم. ننقله لنزولـنـا بـيـن الامـوات