ترانيم حربيه
10-10-2014, 01:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مفضي بن ولمان الاحمدي الحربي ذبح شخص من قومه ولجاء الي الشيخ ابن سعيد شيخ العليان من شمر المعروف بين القبائل ( بمعشي الذيب ) واخبره انه يبحث عن عمل يتعيش منه سواء بالرعي او عمل القهوة وان اسمه ( رويعي الحربي ) ، الشيخ ابن سعيد وافق على ان يعمل لديه بعمل القهوة لضيوفه ( قهوجي ) .
في يوم من الايام وكان الشيخ ابن سعيد وقومة غائبين عن القبيلة في بعض غزواتهم علي القبائل الاخري اغار عليهم قوم من اعدائهم وكان الموجودين في القبيلة النساء والاطفال والرعاة واحد الفرسان فقط . القوم العتدين اخذوا ابل العليان وانهزموا بها ، قام رويعي الحربي ( مفضي ) يسعي لراعي الحصان وينخاه لرد الابل من القوم واجابة راع الحصان كيف ارد القوم واحاربهم وانا شخص واحد وكانت بنت الشيخ ابن سعيد حاضرة وتسمع اقوالهم فطلب منه رويعي ( مفضي ) الحصان والسيف قال له راعى الحصان ابشر هذا الحصان وهذا السيف ولا تضربهم الا على رؤسهم ( وهو يضحك ) . ركب رويعي الحربي ( مفضي ) على الحصان وهو ينتخي بقوله ( خليل فلانه أحمدي ) بنت الشيخ ابن سعيد يوم شافته ينتخي عرفت انه فارس شجاع ومتخفي باسم رويعي. لحق رويعي الحربي ( مفضي ) بالقم وقتل منهم اربعة فرسان وفك الابل منهم وردها ويوم رجع زهم على راعي الحصان وقال له خذ حصانك وسيفك وهذه الاربع احصنة اللي غنمتها من القوم هي لك بشرط ما ابي احد يعرف اني انا اللي رديت القوم ووافق راعى الحصان.
يوم رجع الشيخ ابن سعيد من غزوته واجتمعوا عنده كبار القوم قام رويعي الحربي ( مفضي ) يشب النار ويصلح القهوة ويوم قام يبي يصب القهوة قامت بنت الشيخ ابن سعيد من طرف الشق وهي تخاطب ابوها بقولها يا يبه ابي منك طلب وان شاء الله ما تردني قال لها ابوها وش هو طلبك ( وكانت البنت غاليه عنده ) قالت البنت اللي يبييطلب يبه تعطيه ما يطلب قال ابوها جاك طلبك قالت البنت ابي اصب القهوة لك بدل رويعي الحربي ( مفضي ) قال ابوها صبي القهوة ما في غير ابوك وعيال عمك.
البنت صبت اول فنجال لبوها وقالت له يا يبه ترى اللي رد الابل ما هو فلان راعى الحصان تراه رويعي الحربي ( مفضي ) وهو متخفي تحت هذا الاسم وهو من الاحامدة من حرب وما ظنتي غير انه فارس . ثم صبت الفنجال الثاني ومدته على رويعي الحربي ( مفضي ) وهي تقول له
تستاهل الفنجال ومواسد الرأس = يا معتزي بالعزوة الأحمدية
يا كاسب الطولات في كل نوماس = أطلبك لا تبخل بروح العطية
رويعي الحربي ( مفضي ) بوم سمع كلام البنت اخذ الفنجال منها وهو يرد عليها بقوله
يا بو خد أبيض كما لون قرطاس = فكيتها من شأن حقك علية
روحك على راضة وروحي على باس = مطلوب ثار من وجيه الرضية
الشيخ ابن سعيد يوم سمع الكلام التفت لرويعي الحربي ( مفضي ) وقال له وش هي سالفتك ، ويوم عرف رويعي الحربي ( مفضي ) منه عمه من الرجال وانه راعي وفا وكرم عطاه سالفته وسبب نزوحه من جماعته . الشيخ ابن سعيد بعد ما سمع السالفه قال يا مفضي انت عن ربعك بعد النجوم وترانا حنا مسيرين على جماعتك نبي نسوي علومك معاهم ، وفعلا لفي الشيخابن سعيد وكبار قومه على الاحامده من حرب وقال لهم ترى مفضي واحد مننا وحنا جيناكم مكلفين نبي نسوي علومه معاكم ومستعدين بالسوق ( الدية ) ووافق اهل القتيل على قبول الدية اكراما ً للشيخ ابن سعيد ودفع الشيخ ابن سعيد وربعه الدية كاملة نيابة عن مفضي الحربي.
وعاش مفضي الحربي مع العليان من شمر وشيخهم ابن سعيد وخطب بنت الشيخ ابن سعيد من ابوها ووافق ابوها وتزوجها مفضي وانجبت له عدد من الابناء اكبرهم حمود .
منقوله
مفضي بن ولمان الاحمدي الحربي ذبح شخص من قومه ولجاء الي الشيخ ابن سعيد شيخ العليان من شمر المعروف بين القبائل ( بمعشي الذيب ) واخبره انه يبحث عن عمل يتعيش منه سواء بالرعي او عمل القهوة وان اسمه ( رويعي الحربي ) ، الشيخ ابن سعيد وافق على ان يعمل لديه بعمل القهوة لضيوفه ( قهوجي ) .
في يوم من الايام وكان الشيخ ابن سعيد وقومة غائبين عن القبيلة في بعض غزواتهم علي القبائل الاخري اغار عليهم قوم من اعدائهم وكان الموجودين في القبيلة النساء والاطفال والرعاة واحد الفرسان فقط . القوم العتدين اخذوا ابل العليان وانهزموا بها ، قام رويعي الحربي ( مفضي ) يسعي لراعي الحصان وينخاه لرد الابل من القوم واجابة راع الحصان كيف ارد القوم واحاربهم وانا شخص واحد وكانت بنت الشيخ ابن سعيد حاضرة وتسمع اقوالهم فطلب منه رويعي ( مفضي ) الحصان والسيف قال له راعى الحصان ابشر هذا الحصان وهذا السيف ولا تضربهم الا على رؤسهم ( وهو يضحك ) . ركب رويعي الحربي ( مفضي ) على الحصان وهو ينتخي بقوله ( خليل فلانه أحمدي ) بنت الشيخ ابن سعيد يوم شافته ينتخي عرفت انه فارس شجاع ومتخفي باسم رويعي. لحق رويعي الحربي ( مفضي ) بالقم وقتل منهم اربعة فرسان وفك الابل منهم وردها ويوم رجع زهم على راعي الحصان وقال له خذ حصانك وسيفك وهذه الاربع احصنة اللي غنمتها من القوم هي لك بشرط ما ابي احد يعرف اني انا اللي رديت القوم ووافق راعى الحصان.
يوم رجع الشيخ ابن سعيد من غزوته واجتمعوا عنده كبار القوم قام رويعي الحربي ( مفضي ) يشب النار ويصلح القهوة ويوم قام يبي يصب القهوة قامت بنت الشيخ ابن سعيد من طرف الشق وهي تخاطب ابوها بقولها يا يبه ابي منك طلب وان شاء الله ما تردني قال لها ابوها وش هو طلبك ( وكانت البنت غاليه عنده ) قالت البنت اللي يبييطلب يبه تعطيه ما يطلب قال ابوها جاك طلبك قالت البنت ابي اصب القهوة لك بدل رويعي الحربي ( مفضي ) قال ابوها صبي القهوة ما في غير ابوك وعيال عمك.
البنت صبت اول فنجال لبوها وقالت له يا يبه ترى اللي رد الابل ما هو فلان راعى الحصان تراه رويعي الحربي ( مفضي ) وهو متخفي تحت هذا الاسم وهو من الاحامدة من حرب وما ظنتي غير انه فارس . ثم صبت الفنجال الثاني ومدته على رويعي الحربي ( مفضي ) وهي تقول له
تستاهل الفنجال ومواسد الرأس = يا معتزي بالعزوة الأحمدية
يا كاسب الطولات في كل نوماس = أطلبك لا تبخل بروح العطية
رويعي الحربي ( مفضي ) بوم سمع كلام البنت اخذ الفنجال منها وهو يرد عليها بقوله
يا بو خد أبيض كما لون قرطاس = فكيتها من شأن حقك علية
روحك على راضة وروحي على باس = مطلوب ثار من وجيه الرضية
الشيخ ابن سعيد يوم سمع الكلام التفت لرويعي الحربي ( مفضي ) وقال له وش هي سالفتك ، ويوم عرف رويعي الحربي ( مفضي ) منه عمه من الرجال وانه راعي وفا وكرم عطاه سالفته وسبب نزوحه من جماعته . الشيخ ابن سعيد بعد ما سمع السالفه قال يا مفضي انت عن ربعك بعد النجوم وترانا حنا مسيرين على جماعتك نبي نسوي علومك معاهم ، وفعلا لفي الشيخابن سعيد وكبار قومه على الاحامده من حرب وقال لهم ترى مفضي واحد مننا وحنا جيناكم مكلفين نبي نسوي علومه معاكم ومستعدين بالسوق ( الدية ) ووافق اهل القتيل على قبول الدية اكراما ً للشيخ ابن سعيد ودفع الشيخ ابن سعيد وربعه الدية كاملة نيابة عن مفضي الحربي.
وعاش مفضي الحربي مع العليان من شمر وشيخهم ابن سعيد وخطب بنت الشيخ ابن سعيد من ابوها ووافق ابوها وتزوجها مفضي وانجبت له عدد من الابناء اكبرهم حمود .
منقوله