اللحالي
12-02-2020, 04:39 PM
هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم، تعرف عليها ، فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟
ومن تشبه ؟ :روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال : عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم ( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
* ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء ..
اكثروا من التوبة و الأستغفار ..فإن ربكم غفور رحيم
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
ثم بكى، رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو مره.
ومن تشبه ؟ :روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال : عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم ( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
* ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء ..
اكثروا من التوبة و الأستغفار ..فإن ربكم غفور رحيم
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
ثم بكى، رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو مره.