يارجا جهز

[اللحالي]

قصيده موجهها للشاعر رجا جهز الهويملي

يارجـا جـهـز سـلام كيـفـك و كـيـف الـحـال
بـشـرنـا عـــن اخـبــارك تــرانــا لــهــا ولــهــا

اشـوفـك تـجـي لـيـلـه ولـكـن تـغـيـب لـيـال
وش اللي حدا روحك عـن النـاس واشـغلهـا

علمـنـا عــن علـومـك عسـاهـا تـســر الـبــال
ونـبـى نسـمـع اخـرهـا قـبـل نـسـمـع اولـهـا

قالوا لـي تهيـم بحـب ظبـيٍ غريـب اشكـال
سـهـوم الـهـوى علـيك مــن عيـنـه ارسـلـهـا

راسلني على الواتس اب والا عـلى الجـوال
كـان انـك تبـى غيـري مـن الـنـاس يجهلـهـا

ومــن بـعـدهـا يالـشـاعـر الـنـاقـض الـفـتـال
تخـيـر وهــات اجــزل قـصـايـدك واجمـلـهـا

نـبـيـهـا هــديــة مـنـتـدانـا عــلــى مـايـقــال
ضـريــبــة غـيــابــك يـالـبـلـيـهـي تـحـمـلـهـا

قصـايـد مثـل شـرواك يضرب بـهـا الامـثـال
وتـرضــى نـفــوسٍ راعــي الـغــث مزعـلـهـا

ولا اقـولـهـا مــــن قــل شـعـارنــا الابــطــال
بـه اسـمـاء كثـيـره مااسـتـطـيـع اتجاهـلـهـا

ياجزل العـطـا و الـشـعـر يـاصـادق الاقـوال
صــدوقٍ خـلــوقٍ كـلـمـة الــنـعــم حـصـلـهـا

تـرى لـك عـلـي مـعـروف ياطـيـب الافـعـال
لـــو انـــه بـكـلـمـة حـــق مــاوالله اهـمـلـهـا

عـسـى الله يجـمـلـني وارد الـثـنـى لـوطـال
اجــــازي رجــــالٍ لاحـقـتــنــي جـمـايـلـهــا

يــاراع الــوفــا مـواقـفــك تـجـبـر الـرجــال
يـقــول القـصـايـد فــيـك ويــدور اجـزلـهــا


ردي على أخي نداء ( ابو سامي ).



هــلا مرحبـابـك يـانـداء والعـلـوم طــوال
ولـكـنّ أبـذكــر مـــا تـيـسّـر مـن أسـهـلـهـا

حدتنـي ظـروفٍ بعضهـا يـتـعـب الشـيـال
ولا حـــــدٍ مـعــاونــي عـلـيـهــا ونـاقـلـهـا

تـرى الوقـت يتعـب كاهـل الآدمـي لامـال
خصـوصـا الـيـا كـثـرت علـيـه وتطـاولـهـا

هــي الـحـال تِتْقـلـب عـلـى هـكـذا مـوال
ولا عـدهـا مــرت عـلــى الـنـاس بهْـولّـهـا

وأنــا يـانـداء رجـال شـايـب ولـي عـيـال
مـا بين العمـل والبيت والسـوق والملـهـا

أشـيـل المقـاضي نـوب لا قـلّـوا الـعـمـال
معـي لسـتـة مـن كـثـر الأغـراض فاتلـهـا

أنــا ويـن واضْـبَـيّ الـفـلا ويــن يـارجـال
ياويلي لـو إنـه يضـرب الفـكـر وأعمـلـهـا

ولـو شفتنـي لابـس بروجيه تحت عقـال
عظامـي تراعـد بـعـض الأحـوال تزملـهـا

جاوبتك على حالة عجل يانـداء بالحـال
بـصـيـغـة طـرافــه يـانـداء لاتـصـامـلـهـا

وإذا انه حصل مني نمونة كسل واهـمال
يــا ليـتـك تبـيـن بعضـهـا لـــيّ وإزهـلـهـا

علـى شـأن ترضى يانـداء ننقـل الأثـقـال
وأنـا حاضـر بالشيـل لا قـلـت لـي شلـهـا

ما نرفض طلب شاعر ملـم وكريـم سبال
نــهــلــي بـــكـــل أوامـــره وإنـتـأمـلــهــا

ولا عندنـا فـي كـل مـا تطلـبـون إشـكـال
مـتـى مـا نـويت تـقـول لـي كلـمـةٍ قلـهـا