اللحالي
05-08-2019, 07:10 AM
*سعد بن معاذ
أسلم وعمره 30 عام .مات وعمره 36 عام .
6 سنوات فقط في الاسلام . إهتز لموته عرش الرحمن .
شيعه 70 ألف من الملائكة . خرج المسك عند حفر قبره .
توفي وهو ابن ستة وثلاثين سنة ، وعند وفاته :
جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش ،
فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سعد .
قال لأصحابه : إنطلقوا إليه .
قال جابر :
فخرج وخرجنا معه ، وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا ، وسقطت أرديتنا ،
فتعجب الصحابة من سرعته ،
فقال : إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة» .
فانتهى إلى البيت ، فإذا هو قد مات
وأصحاب له يغسلونه ، وأمه تبكيه ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«كل باكية تكذب إلا أم سعد» .
ثم حملوه إلى قبره ، ولما وضع في قبره
كبر رسول الله ، وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع .
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«تضايق القبر على صاحبكم ، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد» .
ثم فرج الله عنه ، ولما انصرف من جنازته
ذرفت دموعه حتى بلت لحيته .
وقال أيضاً : هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة ، لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ،
لقد ضُمَّ ضَمَّةً ثم أفرج عنه .
أين نحن من سعد
اللهم ارزقنا إيماناً كإيمانه وإخلاصاً كإخلاصه
أسلم وعمره 30 عام .مات وعمره 36 عام .
6 سنوات فقط في الاسلام . إهتز لموته عرش الرحمن .
شيعه 70 ألف من الملائكة . خرج المسك عند حفر قبره .
توفي وهو ابن ستة وثلاثين سنة ، وعند وفاته :
جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش ،
فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سعد .
قال لأصحابه : إنطلقوا إليه .
قال جابر :
فخرج وخرجنا معه ، وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا ، وسقطت أرديتنا ،
فتعجب الصحابة من سرعته ،
فقال : إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة» .
فانتهى إلى البيت ، فإذا هو قد مات
وأصحاب له يغسلونه ، وأمه تبكيه ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«كل باكية تكذب إلا أم سعد» .
ثم حملوه إلى قبره ، ولما وضع في قبره
كبر رسول الله ، وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع .
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«تضايق القبر على صاحبكم ، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد» .
ثم فرج الله عنه ، ولما انصرف من جنازته
ذرفت دموعه حتى بلت لحيته .
وقال أيضاً : هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة ، لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ،
لقد ضُمَّ ضَمَّةً ثم أفرج عنه .
أين نحن من سعد
اللهم ارزقنا إيماناً كإيمانه وإخلاصاً كإخلاصه