اللحالي
10-05-2017, 04:09 PM
قيل لأعرابي في البصرة: هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها
وأشرب من حياضها وأستظلّ
بأشجارها وآكل من ثمارها
وأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى. قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ.
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل ووالعطاء
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها
وأشرب من حياضها وأستظلّ
بأشجارها وآكل من ثمارها
وأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى. قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ.
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل ووالعطاء