اللحالي
08-29-2017, 07:53 PM
=
كلّ ما سرّا النعاس النديم من النديم = تاقت النفس الشقيّة وجاها شرّها
=
يا وجودي وجد من عاش بالدنيا يتيم = ونّته من بين حدب الضلوع يجرّها
=
تاق لمّه كلّ ما خيّم الليل المهيم = قام قلبه يرتجف وانكسر من حرّها
=
والأبو قلبه منَكَّسْ وولّاه الحريم = وصّته يوم القدر حان لكن غرها
=
يتغيبا ويتغيشم وهو ما هو غشيم = يتبع البلّ ويحلب ناقته ويصرّها
=
بانين عشّه على قمّة البخل الذميم = جارته من سفرته ما تعشّى ذرها
=
من عنا اللي رمحها ما يصيب إلا الصميم = الكبود يشقّها والضّلوع يقرّها
=
ما يجيها صاحي القلب ويعوّد سليم = والحريم عيونهن بالقزاز تذرّها
=
يوم تلفح في جديلٍ مثل ذيل الهميم = غوج من طلّق على القوم من زود الرها
=
للغرام ترجّع الداعية والمستقيم = حبّها يدخل قلوب العرب ويفرّها
=
دونها عودٍ مجوّر وقطّاعٍ عديم = عنجهيٍّ كان ما سرّها ما ضرّها
=
ليت جاهي عندهم مثل جاه ابن غنيم = يوم جاء عند الملك جيّةٍ ما كرّها
=
ساكنة في نجد بين المدينة والقصيم = جعل وبّال الحياه كلّ يوم يمرّها
=
كل ما جنّ الروايح يدنّن الرّزيم = واشتغل برّاقها وأرهشت في درّها
=
أم سالم فوقها كل ما هبّ النسيم = ترتفع وتلمّ جنحانها وتشرّها
=
تكسر قلوب المهيّم مثل كسر الهشيم = في صحاصيح يضيع الغريب ببرّها
=
والرّجال أهل التجارب قالو من قديم = ما تميّز حلو الأيام لولا مرّها
=
للشاعر يرحمه الله،، عبد الله بن زويبن
كلّ ما سرّا النعاس النديم من النديم = تاقت النفس الشقيّة وجاها شرّها
=
يا وجودي وجد من عاش بالدنيا يتيم = ونّته من بين حدب الضلوع يجرّها
=
تاق لمّه كلّ ما خيّم الليل المهيم = قام قلبه يرتجف وانكسر من حرّها
=
والأبو قلبه منَكَّسْ وولّاه الحريم = وصّته يوم القدر حان لكن غرها
=
يتغيبا ويتغيشم وهو ما هو غشيم = يتبع البلّ ويحلب ناقته ويصرّها
=
بانين عشّه على قمّة البخل الذميم = جارته من سفرته ما تعشّى ذرها
=
من عنا اللي رمحها ما يصيب إلا الصميم = الكبود يشقّها والضّلوع يقرّها
=
ما يجيها صاحي القلب ويعوّد سليم = والحريم عيونهن بالقزاز تذرّها
=
يوم تلفح في جديلٍ مثل ذيل الهميم = غوج من طلّق على القوم من زود الرها
=
للغرام ترجّع الداعية والمستقيم = حبّها يدخل قلوب العرب ويفرّها
=
دونها عودٍ مجوّر وقطّاعٍ عديم = عنجهيٍّ كان ما سرّها ما ضرّها
=
ليت جاهي عندهم مثل جاه ابن غنيم = يوم جاء عند الملك جيّةٍ ما كرّها
=
ساكنة في نجد بين المدينة والقصيم = جعل وبّال الحياه كلّ يوم يمرّها
=
كل ما جنّ الروايح يدنّن الرّزيم = واشتغل برّاقها وأرهشت في درّها
=
أم سالم فوقها كل ما هبّ النسيم = ترتفع وتلمّ جنحانها وتشرّها
=
تكسر قلوب المهيّم مثل كسر الهشيم = في صحاصيح يضيع الغريب ببرّها
=
والرّجال أهل التجارب قالو من قديم = ما تميّز حلو الأيام لولا مرّها
=
للشاعر يرحمه الله،، عبد الله بن زويبن