اللحالي
07-21-2017, 07:03 PM
الزمـن يـكشـف قـنـاع الـوجـيـه أم الـقـنـاع
و إن كشفهـا شافـت النـاس وشـهـي نـاويـه
مـن لـبـس ثــوب الـدنـاءه تلـحـف بالـخـداع
ومن لـبـس خــف الجهـالـه دروبــه غـاويــه
ومن لبس - ثوب الصراحه - سقط في الإرتفاع
ومن خلـع - ثـوب الصـراحـه صـعـد للهاويــه
كــل شـخـصٍ لــه قنـاعـه ولـه درب وطـبـاع
إن نـزل وســط السـهـل وإن طـلـع للحـاويـه
الحقيـقـه يـثـبـت الـحــق ويـــزول الـضـيـاع
والحديث - الـصــدق ثـابــت بـخــط الـراويـه
وكل عقلٍ - ضاع رشـده إلـى مـن ضـاع ضـاع
ما تــرده عـــن طـريـقــه ذيــابٍ عــاويـــه
وكـم ديـارٍ صـوت اهلهـا يـهـز ارجــا البـقـاع
وأصبحت مــن بـعـد آهلـهـا ديـــارٍ خـاويــه
وكـل شخـصٍ مـا تعـود يــرد الـصـاع صــاع
تطوي احـلامــه كـفـوف السنـيـن الطـاويـه
مــا تخـلـد صفـحـة المـجـد وخـطـوط الـيـراع
مــن بـعـيـنــه عــزه وذلــتـه مـتـســاويــه
تقـلـب الصفـحـه ولا يـذكــرون إلا الـشـجـاع
واللـيالي كــــم تـفـاجــئ نــفــوسٍ داويــه
كـل مـا ضـاقـت وصـكـت فـجـوج الله وســاع
و ابن آدم مـــا تـرجــى الـغـصـون الـذاويــه
كـان ماانـت - بسبـع عـادي تعـشـاك السـبـاع
وكـان مـاجـاتـك بـيـومـك تــراهــا ضـاويــه
والفتن فـي ذا الزمـن ساسهـا وجـه الصـراع
و أكـبر الـفـتـنـات فـتـنـة عـلـي ومـعـاويـه
بـس خـل الجـرح ينـزف مـادام السقـم شـاع
وأكـثر جــــروح الأوادم عــــلاج مــداويـــه
آه ليـت الصبـر يشـرى مــع الـنـاس ويـبـاع
كان كـل الـنـاس لاقـسـى الشـدايـد قـاويــه
ضـربــةٍ حــره ومـرت وخــلاهــا الــدفــاع
والـخطــأ فالحـايـط الـلـي فـتـح لـه زاويــه
للشاعر / بريك بن هادي المري
و إن كشفهـا شافـت النـاس وشـهـي نـاويـه
مـن لـبـس ثــوب الـدنـاءه تلـحـف بالـخـداع
ومن لـبـس خــف الجهـالـه دروبــه غـاويــه
ومن لبس - ثوب الصراحه - سقط في الإرتفاع
ومن خلـع - ثـوب الصـراحـه صـعـد للهاويــه
كــل شـخـصٍ لــه قنـاعـه ولـه درب وطـبـاع
إن نـزل وســط السـهـل وإن طـلـع للحـاويـه
الحقيـقـه يـثـبـت الـحــق ويـــزول الـضـيـاع
والحديث - الـصــدق ثـابــت بـخــط الـراويـه
وكل عقلٍ - ضاع رشـده إلـى مـن ضـاع ضـاع
ما تــرده عـــن طـريـقــه ذيــابٍ عــاويـــه
وكـم ديـارٍ صـوت اهلهـا يـهـز ارجــا البـقـاع
وأصبحت مــن بـعـد آهلـهـا ديـــارٍ خـاويــه
وكـل شخـصٍ مـا تعـود يــرد الـصـاع صــاع
تطوي احـلامــه كـفـوف السنـيـن الطـاويـه
مــا تخـلـد صفـحـة المـجـد وخـطـوط الـيـراع
مــن بـعـيـنــه عــزه وذلــتـه مـتـســاويــه
تقـلـب الصفـحـه ولا يـذكــرون إلا الـشـجـاع
واللـيالي كــــم تـفـاجــئ نــفــوسٍ داويــه
كـل مـا ضـاقـت وصـكـت فـجـوج الله وســاع
و ابن آدم مـــا تـرجــى الـغـصـون الـذاويــه
كـان ماانـت - بسبـع عـادي تعـشـاك السـبـاع
وكـان مـاجـاتـك بـيـومـك تــراهــا ضـاويــه
والفتن فـي ذا الزمـن ساسهـا وجـه الصـراع
و أكـبر الـفـتـنـات فـتـنـة عـلـي ومـعـاويـه
بـس خـل الجـرح ينـزف مـادام السقـم شـاع
وأكـثر جــــروح الأوادم عــــلاج مــداويـــه
آه ليـت الصبـر يشـرى مــع الـنـاس ويـبـاع
كان كـل الـنـاس لاقـسـى الشـدايـد قـاويــه
ضـربــةٍ حــره ومـرت وخــلاهــا الــدفــاع
والـخطــأ فالحـايـط الـلـي فـتـح لـه زاويــه
للشاعر / بريك بن هادي المري