اللحالي
07-20-2017, 05:59 PM
قصة القصيدة العصماء ...
جاء رجل الى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب و قال :
لقد اشتريت دارا " وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك .
فنظر الإمام على اليه بعين الحكمة، فوجد ان الدنيا قد تربعت على عرش قلبه وملكت عليه أقطار نفسه،
( فأراد أن يذكره بالدار الباقية )
فكتب قائلاً بعد ما حمد الله وأثنى عليه :
أما بعد فقد اشترى ميت من ميت دارا " في بلد المذنبين ، وسكة ( شارع ) الغافلين لها اربعة حدود :
الحد اﻻول ينتهي الى الموت
والثاني ينتهي الى القبر
والثالث ينتهي الى الحساب
والرابع ينتهي إما الى الجنة وإما الى النار .
فبكى الرجل بكاء ا " مريرا " وعلم ان
امير المؤمنين، اراد ان يكشف الحجب الكثيفة عن قلبه الغافل فقال :
يا أمير المؤمنين أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على ابناء السبيل .
فأنشد الإمام علي؟ هذه القصيدة العصماء ....
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
إن السعادة - فيها - ترك - مافيها
ﻻ دار للمرء بعد الموت يسكنها
إﻻ التي - كان قبل الموت بانيها
فإن - بناها - بخير طاب - مسكنه
وإن - بناها - بشر - خاب بانيها
أموالنا - لذوي - الميراث - نجمعها
ودورنا - - لخراب - الدهر - نبنيها
ﻻ تركنن - الى - الدنيا - وما فيها
فالموت - - ﻻ شك - يفنينا ويفنيها
لكل نفس وإن كانت على وجل
من - المنية - - آمال - - تقويها
المرء - يبسطها - والدهر - يقبضها
والنفس - تنشرها - والموت يطويها
والنفس - تعلم - اني ﻻ اصادقها
ولست - ارشد - اﻻ - حين اعصيها
و اعمل - لدار - رضوان - خازنها
و الجار - أحمد - و الرحمن ناشيها
قصورها - ذهب - والمسك -طينتها
و الزعفران - حشيش - نابت - فيها
انهارها - لبن - محض ومن عسل
والخمر يجري رحيقا " في مجاريها
من يشتري الدارفي الفردوس يعمرها
بركعة - في- ظﻻم - الليل - يحييها
القصيده كامله بصوت على الرّابط الآتي
https://youtu.be/t4pECiZ3Idc
جاء رجل الى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب و قال :
لقد اشتريت دارا " وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك .
فنظر الإمام على اليه بعين الحكمة، فوجد ان الدنيا قد تربعت على عرش قلبه وملكت عليه أقطار نفسه،
( فأراد أن يذكره بالدار الباقية )
فكتب قائلاً بعد ما حمد الله وأثنى عليه :
أما بعد فقد اشترى ميت من ميت دارا " في بلد المذنبين ، وسكة ( شارع ) الغافلين لها اربعة حدود :
الحد اﻻول ينتهي الى الموت
والثاني ينتهي الى القبر
والثالث ينتهي الى الحساب
والرابع ينتهي إما الى الجنة وإما الى النار .
فبكى الرجل بكاء ا " مريرا " وعلم ان
امير المؤمنين، اراد ان يكشف الحجب الكثيفة عن قلبه الغافل فقال :
يا أمير المؤمنين أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على ابناء السبيل .
فأنشد الإمام علي؟ هذه القصيدة العصماء ....
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
إن السعادة - فيها - ترك - مافيها
ﻻ دار للمرء بعد الموت يسكنها
إﻻ التي - كان قبل الموت بانيها
فإن - بناها - بخير طاب - مسكنه
وإن - بناها - بشر - خاب بانيها
أموالنا - لذوي - الميراث - نجمعها
ودورنا - - لخراب - الدهر - نبنيها
ﻻ تركنن - الى - الدنيا - وما فيها
فالموت - - ﻻ شك - يفنينا ويفنيها
لكل نفس وإن كانت على وجل
من - المنية - - آمال - - تقويها
المرء - يبسطها - والدهر - يقبضها
والنفس - تنشرها - والموت يطويها
والنفس - تعلم - اني ﻻ اصادقها
ولست - ارشد - اﻻ - حين اعصيها
و اعمل - لدار - رضوان - خازنها
و الجار - أحمد - و الرحمن ناشيها
قصورها - ذهب - والمسك -طينتها
و الزعفران - حشيش - نابت - فيها
انهارها - لبن - محض ومن عسل
والخمر يجري رحيقا " في مجاريها
من يشتري الدارفي الفردوس يعمرها
بركعة - في- ظﻻم - الليل - يحييها
القصيده كامله بصوت على الرّابط الآتي
https://youtu.be/t4pECiZ3Idc