اللحالي
07-14-2017, 07:16 PM
قصة مثيرة:
شاب يغازل انثى بوقاحة علناً
لفت انتباهي وانا راكب احد الباصات شاب في السادسة عشر من عمره وهو يتلقى مكالمة هاتفية اغضب الركاب بسبب الكلمات ، ونبرة صوته بالحديث ، واسلوب مختلف وهو يتناول كلمات غزلية ورومنسية جداً:
(احبك - يا عمري - يا روحي - تمنيت احضانك - ولمسات يديك - فديتك يا غالية - ياعيوني وكل حياتي ..... الخ)
كلمات مخجلة كان يرددها دون حيآء والبسمة مرسومة على وجهه.
وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك حتى ذرة خجل او حياء.
كنت انا بجانب الشاب أحاول عبثا أن اجعله يخفض من صوته دون جدوى وهو في قمة الراحة والسعادة، ولا يبالي بما يجري حوله من نظرات إحتقار وهمسات ساخرة حتى اوشكت المكالمة على الإنتهاء والركاب في قمة الغضب.؟.!
وعندها ختم الشاب مكالمته بالقول: (حماك الله يا امي - يا حبيبيتي - أدعي لي بالتوفيق حتى أعود بسلام لأقبل رأسك وقدميك يا أمي الحبيبه) !!
وساعتها انصعق الركاب جميعاً خجلاً من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم..
اما المرأة التي كانت تستغفرالله في المقدمة ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرون ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم ، وقاموا بتحيته ومدحه على بر والدته..
وقال له احدهم هل تعلم انك تركت شيئاً ثميناً فينا؟
فتعجب الشاب وقال وما هو ؟
فقال له لقد تركت فينا درساً عظيماً مؤثراً ونادراً من نوعه عن بر الوالدين ...
وقال أين نحن من هذا الشاب ؟ وأين ابناءنا ؟؟؟ وكانت دموع الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأس الشاب..
إخواني: الأم نعمة فلا نخسرها وهي غير راضية عنا..
احسنوا الضن بالأخرين
شاب يغازل انثى بوقاحة علناً
لفت انتباهي وانا راكب احد الباصات شاب في السادسة عشر من عمره وهو يتلقى مكالمة هاتفية اغضب الركاب بسبب الكلمات ، ونبرة صوته بالحديث ، واسلوب مختلف وهو يتناول كلمات غزلية ورومنسية جداً:
(احبك - يا عمري - يا روحي - تمنيت احضانك - ولمسات يديك - فديتك يا غالية - ياعيوني وكل حياتي ..... الخ)
كلمات مخجلة كان يرددها دون حيآء والبسمة مرسومة على وجهه.
وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك حتى ذرة خجل او حياء.
كنت انا بجانب الشاب أحاول عبثا أن اجعله يخفض من صوته دون جدوى وهو في قمة الراحة والسعادة، ولا يبالي بما يجري حوله من نظرات إحتقار وهمسات ساخرة حتى اوشكت المكالمة على الإنتهاء والركاب في قمة الغضب.؟.!
وعندها ختم الشاب مكالمته بالقول: (حماك الله يا امي - يا حبيبيتي - أدعي لي بالتوفيق حتى أعود بسلام لأقبل رأسك وقدميك يا أمي الحبيبه) !!
وساعتها انصعق الركاب جميعاً خجلاً من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم..
اما المرأة التي كانت تستغفرالله في المقدمة ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرون ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم ، وقاموا بتحيته ومدحه على بر والدته..
وقال له احدهم هل تعلم انك تركت شيئاً ثميناً فينا؟
فتعجب الشاب وقال وما هو ؟
فقال له لقد تركت فينا درساً عظيماً مؤثراً ونادراً من نوعه عن بر الوالدين ...
وقال أين نحن من هذا الشاب ؟ وأين ابناءنا ؟؟؟ وكانت دموع الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأس الشاب..
إخواني: الأم نعمة فلا نخسرها وهي غير راضية عنا..
احسنوا الضن بالأخرين