التعاون والتّكاتف مطلوب

[اللحالي]

ياحبايبنا العموم تقبّلو هالكلمات بتعبير اخوكم العامّي
على الشكل الآتي

زماننا دخلت فيه معضلات عديده ونحن من يتسبب فيها للاسف من المسببات اننا نتكبّر على بعضنا البعض وبذلك ضعيفنا بعدم مساندتنا له يكون عرضةٍ لاصطياد عدوّنا له لرهنه بالمعاريف الماليّه واستغلاله لنفث السموم فينا ؟حسب المقصود من العدوّ من أهمّها استنزاف الاموال بقصد إضعاف المجتمع ماليّاً وإذا دخل المجتمع مرحلة الفقر سهل التصرّف فيه من الاعداء حتّى لو في المجتمع خمسه بالمائه اغنياء
هذا ما أردت التّكلم عنه في هذا الموضوع وسياتي مواضيع مماثله ان شجّعتموني وشاركتموني بما لديكم من آراء لعلنا نتعاون بقدر الامكان على ما ينفعنا بديننا ودنيانا مستعينين بمن أوجدنا من عدم بما يجعلنا نتكاتف على البر والتّقوى
(أشيروا عليَّ أأستمر أم أتوقّف)

[اصايل]

صباح الخير

الموضوع رائع وله عدة اتجاهات لان كثيراً ما قدتم دخوله على مجتمعنا يسبب الضعف وضياع الشباب


على سبيل المثال. التغرير بهم بحجة الدين والجهاد دون معرفه لشروط الجهاد لما تسبب في حرمان الأهالي من أبنائهم في أعمار لاتتعدى الثالثه والعشرين. ونسوا أن من شروط الجهاج طاعة ولاة الأمر


أتمنى أكون قدوفقة في فهم ما تقصده بطرحك للموضوع المتميز

تقديري

[اللحالي]

الله يصبحك بالخير اصايل وعموم المسلمين
نعم من بعض جوانب ماذكرتي هو من مأقصده وذالك بدايه لمعضلات عديده واوّلها لماذا لانتكاتف بالسّرّاوالضّرّا مباشره مع بعضنا البعض دون آي تدخّل من الغير ولكن اليوم صار الجار لايعلم عن احوال جاره وإذا احتاج احدهم لايجد العون من جيرانه والمستغلّين لنا بيننا كثير وإذا كثرت الفاقه سهل استجذاب الافكار لصالح مستهدفيننا والسبب عدم تعاوننا لبعضنا : وصلنا إلى اننا صرنا نجهل بعض ونحن أمّه واحده بوطن واحد وإلى موضوع قادم ان شاءالله لعلنا نكون ممن يذكّرون لسبيل الصّلاح لنا كأمواطنين واخواننا المقيمين بيننا نسئل الله العون بتطبيق كتابه وسنّة نبيّه
اللهم صلي على محمد ؟

[رجآوي]

حينما يبتعد المجتمع عن طاعة الخالق بما أنزله عليه مِن أمرٍ ونهي فلا غرابة أن يضيع المجتمع بأكمله شيئاً فشيئاً

لعلّ الحاجة ليعود مجد هذه الأمّة أن تعود إلى رشدها إلى كتاب ربِّها وسنّة نبيِّها وبهذا وحسب يكون كلّ شيء بخير

ولن تستطيع حضارات الغرب أن تؤثِّر على أمّة ملتزمة ثابته راسخةً على الحقِّ

ولكن لأنّ أجيال أمّتي لم تَعُدْ تهتمّ بكنزيها الثّمينين (كتاب الله وسنّة نبيِّه) ولأنّهم صاروا في رَكب الغافلين عن الآخرة استطاعت أعداؤهم أن تتغلغل بين صفوفهم لتدمِّرهم على هون ! ، ولولا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه باقين إلى هذا اليوم متمسّكين بالكتاب والسنّة آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر ، لرأيت الهلاك الحقيقي للمجتمع بأكمله ، فالحمد لله أنّه لا يزال بيننا أهل خيرٍ يجاهدون لإيقاظ أهل الغفلة ويسارعون لفعل الخيرات في مجتمعهم ، وبمثل هؤلاء بإذن الله سيبقى لأمّة محمّد شأن ورِفْعَة

لذلك فالتّعاون مطلوب وإلا فالهلاك محتوم ، إن لم يستيقض شباب الأمة وفتياتها مِن السُّبات وينفضوا عنهم عنها الغفلة واتِّباع الهوى فقل سلام على مجتمع كان له مجد وسؤدد في زمانٍ مضى -_-

فلا شكّ أنّنا نحتاج بالفعل للتّكاتف حتى نرتقي بكلّ شؤون مجتمعنا فكريّاً وثقافيّا وماليّاً ... إلخ

ونسأل الله أن يحفظ أمّة الإسلام ويهدي ضالّها