اصايل
06-16-2017, 01:45 AM
✿
خمسة أمور ..
تعين الراغب في عمارة هذه العشر
🔖 تبرَّأ من حولك ومن قوتك ، فو الله لن يستطيع العبد أن يسبِّح تسبيحة ، ولا يركع ركعة ، ولا يقرأ آية إلا بعون من الله ! وتأمل ما تقرأه في كل ركعة ﴿ إيَّاك نعبدُ وإيَّاك نستعين ﴾ ، وأكثِر من لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك وكلت إلى عجز وضعف ، وعليك بالإكثار من الدعاء بأن يعينك مولاك ، فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق .
🔖 اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها غير هذه السنة ! وإذا فترتَ أو دعت نفسك إلى الكسل ، فذكِّرها أن الساعة منها في هذه الليالي تعادل العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم ، أي أكثر من ثمان سنين ، والدقيقة الواحدة فقط تعادل العمل في نحو 50 يومًا ، فيا لخسارة المحرومين !
🔖 ابتعد عن مجالس اللهو والغفلة ، واحرص أن يكون أكثر وقتك في خلوة مع ربك ، سواء في المسجد أو في البيت ، وكلٌّ أدرى بنفسه ، ومن قدر على الاعتكاف فهذا خير ، ومن عجز فلا تفوتنه جلسات الخلوات .
🔖 نوِّع العبادات على نفسك ، ما بين قراءة قرآن ، وصلاة ، ودعاء ، وذكر مطلق ، وتفكر في نعم الله ، فإن هذا التنوع أدعى لدفع الكسل والملالة عن النفس .
🔖 إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة ، فإياك أن يسري إليك العجب ، فإنه محبط للعمل ، وتذكر أن في الأرض عُبادٌ أنشط منك ، وأتقى منك ، والعبرة بالقبول ، لا بمجرد كثرة العمل .
أدركتكِ رحمات الله وعفوه
لاتتوقف عن الدعاء بــ [ اللهم إنّك عفو تُحِبُّ العفّو فاعفُ عنِّي ].
وفقني الله وإياكِم لإدراك ليلة القدر آمين آمين آمين..
خمسة أمور ..
تعين الراغب في عمارة هذه العشر
🔖 تبرَّأ من حولك ومن قوتك ، فو الله لن يستطيع العبد أن يسبِّح تسبيحة ، ولا يركع ركعة ، ولا يقرأ آية إلا بعون من الله ! وتأمل ما تقرأه في كل ركعة ﴿ إيَّاك نعبدُ وإيَّاك نستعين ﴾ ، وأكثِر من لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك وكلت إلى عجز وضعف ، وعليك بالإكثار من الدعاء بأن يعينك مولاك ، فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق .
🔖 اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها غير هذه السنة ! وإذا فترتَ أو دعت نفسك إلى الكسل ، فذكِّرها أن الساعة منها في هذه الليالي تعادل العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم ، أي أكثر من ثمان سنين ، والدقيقة الواحدة فقط تعادل العمل في نحو 50 يومًا ، فيا لخسارة المحرومين !
🔖 ابتعد عن مجالس اللهو والغفلة ، واحرص أن يكون أكثر وقتك في خلوة مع ربك ، سواء في المسجد أو في البيت ، وكلٌّ أدرى بنفسه ، ومن قدر على الاعتكاف فهذا خير ، ومن عجز فلا تفوتنه جلسات الخلوات .
🔖 نوِّع العبادات على نفسك ، ما بين قراءة قرآن ، وصلاة ، ودعاء ، وذكر مطلق ، وتفكر في نعم الله ، فإن هذا التنوع أدعى لدفع الكسل والملالة عن النفس .
🔖 إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة ، فإياك أن يسري إليك العجب ، فإنه محبط للعمل ، وتذكر أن في الأرض عُبادٌ أنشط منك ، وأتقى منك ، والعبرة بالقبول ، لا بمجرد كثرة العمل .
أدركتكِ رحمات الله وعفوه
لاتتوقف عن الدعاء بــ [ اللهم إنّك عفو تُحِبُّ العفّو فاعفُ عنِّي ].
وفقني الله وإياكِم لإدراك ليلة القدر آمين آمين آمين..