اللحالي
03-07-2017, 08:53 PM
https://pbs.twimg.com/media/C5vOw71WcAAQ4bh.jpg
هؤلاء هم أبناء السودان البررة الأفذاذ الذين يحمون الأرض والعرض و يفدون الإنسان باغلى مايملكون... سود السحنة .... بيض القلوب ... همهم الاسلام و تقدم الأوطان.... يتصفون باندر الصفات ويضربون خير الأمثال في الماثر و الأقدام...و الشجاعة و الكرم و المرؤة ... وها هو اليوم يسطر التاريخ إحدى الماثر و الملاحم البطولية السودانية عن أحد أبناء السودان الأوفياء... عبدالرحمن الأمين.. الإنسان السوداني البسيط الذي لم ينهل او يتشبع بعلوم الجامعات بل رضع من أمه الكرامة والاستقامة والتضحية والفداء... اليوم هو حديث المجتمع قاطبة... يسكن عبدالرحمن في الحدود السعودية اليمنية بالقرب من نجران أي عند مواقع النيران و يري بأم عينيه ما يفعله الحوثيين المجوس أذناب إيران االاثمة والمقهورة والمدحورة باذن الله.... كان في خيمته عند الحدود ورأي توهج النيران و تبادل ضرب الرصاص مع الحوثيين وكان أمرا عاديا ولكن المفاجأة حينما رأي طائرة في الجو تشتعل فيها النيران وتسقط عند فيافي وجبال لحوثيين... رفع يده من طعامه قائلا الله اكبر .... أنها طيارتنا.... أنهم جماعتنا... أنهم ناسنا عاصفة الحزم.... حمل عصاته و ربط نصفه بالشال وترك ابله وغنمه وصعد الجبال... جبلا تلو جبل ثم وجد نفسه داخل اليمن... و في داخل ميدان المعركة... ليس معه دانة و لا رصاص إلا رحمة الله... ثم عصاته وقلبه الطيب وحليب أمه الممزوج بالمروءة والشجاعة و البطولة وبحمد الله و صل لغايته ووجد الطائرة الميج تشتعل فيها النيران والطيار الأردني عالق في كرسي النجاة .... أما نجاته الكبرى كانت بيد السوداني البطل عبدالرحمن.... و هنا صرخ عبدالرحمن قائلا بكلماته البسيطة عند إغاثة الملهوف و الغارق في كربة كبري : ( أبشر يا بطل.... الأمان ليك... نحنا كلنا عاصفة الحزم و لا يهمك الله معاك....هل أنت مجروح.... واالله بة تكون مجروح اشيلك في كتفي يا بطل..... أبشر انا أخوك سوداني.... الله معانا .... لازم تسرع قبل الحوثة والله اكبر.... ).. سبحان الله.... ترافق البطلان و صعدا من جبل إلى جبل حتى دخلا الحدود السعودية وكان الطيار الأردني في ضيافة السوداني الراعي.
ومن عجائب الأمور كانت هذه هي المرة الاولى التي يلتقي فيها الطيار مع سوداني عن كثب .... و كانت أجمل لحظات تحكي عن بسالة واقدام السودانيين.... و مكث الطيار في تلك الخيمة.... خيمة العز و الشرف و تناول الطعام مع أخيه السوداني إلى أن جاءت الدنيا بأسرها... الحكومة و المدرعات والطائرات فاستقبلهم السوداني ببشاشته المعهودة واتسامته الودودة.... ليت الزمان يعود للوراء.... ولو سقط الشهيد / معاذ الكساسبة في يد سوداني مثل ابننا البطل /لكان الحال غير ذلك... لكن ارادة الله هي العليا.... اليوم وهنا في الأردن لا حديث إلا عن البطل السوداني عبدالرحمن..... عل السودان يكرمه و هو جدير بذلك... حقا رفع راسنا و بيض وجهنا..... يجب علينا جميعا أن نكون عبدالرحمن
https://pbs.twimg.com/media/C5naZA9XEAEWJhI.jpg
هؤلاء هم أبناء السودان البررة الأفذاذ الذين يحمون الأرض والعرض و يفدون الإنسان باغلى مايملكون... سود السحنة .... بيض القلوب ... همهم الاسلام و تقدم الأوطان.... يتصفون باندر الصفات ويضربون خير الأمثال في الماثر و الأقدام...و الشجاعة و الكرم و المرؤة ... وها هو اليوم يسطر التاريخ إحدى الماثر و الملاحم البطولية السودانية عن أحد أبناء السودان الأوفياء... عبدالرحمن الأمين.. الإنسان السوداني البسيط الذي لم ينهل او يتشبع بعلوم الجامعات بل رضع من أمه الكرامة والاستقامة والتضحية والفداء... اليوم هو حديث المجتمع قاطبة... يسكن عبدالرحمن في الحدود السعودية اليمنية بالقرب من نجران أي عند مواقع النيران و يري بأم عينيه ما يفعله الحوثيين المجوس أذناب إيران االاثمة والمقهورة والمدحورة باذن الله.... كان في خيمته عند الحدود ورأي توهج النيران و تبادل ضرب الرصاص مع الحوثيين وكان أمرا عاديا ولكن المفاجأة حينما رأي طائرة في الجو تشتعل فيها النيران وتسقط عند فيافي وجبال لحوثيين... رفع يده من طعامه قائلا الله اكبر .... أنها طيارتنا.... أنهم جماعتنا... أنهم ناسنا عاصفة الحزم.... حمل عصاته و ربط نصفه بالشال وترك ابله وغنمه وصعد الجبال... جبلا تلو جبل ثم وجد نفسه داخل اليمن... و في داخل ميدان المعركة... ليس معه دانة و لا رصاص إلا رحمة الله... ثم عصاته وقلبه الطيب وحليب أمه الممزوج بالمروءة والشجاعة و البطولة وبحمد الله و صل لغايته ووجد الطائرة الميج تشتعل فيها النيران والطيار الأردني عالق في كرسي النجاة .... أما نجاته الكبرى كانت بيد السوداني البطل عبدالرحمن.... و هنا صرخ عبدالرحمن قائلا بكلماته البسيطة عند إغاثة الملهوف و الغارق في كربة كبري : ( أبشر يا بطل.... الأمان ليك... نحنا كلنا عاصفة الحزم و لا يهمك الله معاك....هل أنت مجروح.... واالله بة تكون مجروح اشيلك في كتفي يا بطل..... أبشر انا أخوك سوداني.... الله معانا .... لازم تسرع قبل الحوثة والله اكبر.... ).. سبحان الله.... ترافق البطلان و صعدا من جبل إلى جبل حتى دخلا الحدود السعودية وكان الطيار الأردني في ضيافة السوداني الراعي.
ومن عجائب الأمور كانت هذه هي المرة الاولى التي يلتقي فيها الطيار مع سوداني عن كثب .... و كانت أجمل لحظات تحكي عن بسالة واقدام السودانيين.... و مكث الطيار في تلك الخيمة.... خيمة العز و الشرف و تناول الطعام مع أخيه السوداني إلى أن جاءت الدنيا بأسرها... الحكومة و المدرعات والطائرات فاستقبلهم السوداني ببشاشته المعهودة واتسامته الودودة.... ليت الزمان يعود للوراء.... ولو سقط الشهيد / معاذ الكساسبة في يد سوداني مثل ابننا البطل /لكان الحال غير ذلك... لكن ارادة الله هي العليا.... اليوم وهنا في الأردن لا حديث إلا عن البطل السوداني عبدالرحمن..... عل السودان يكرمه و هو جدير بذلك... حقا رفع راسنا و بيض وجهنا..... يجب علينا جميعا أن نكون عبدالرحمن
https://pbs.twimg.com/media/C5naZA9XEAEWJhI.jpg