المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعود الكويت


اللحالي
05-25-2014, 01:07 AM
‎ ‎‎ ‎ ‎ = ‎ ‎ ‎
‎ ‎‎ ‎ ‎ = ‎ ‎ ‎
بـسـم الّــذي نــزَّل الآيـــات بكـتـابـه=عـلـى محـمَّـد رســول الله ورتَّـبـهـا
كـتـاب مــا خــاب مخـلـوق تـقـدَّابـه=وسنَّـة نبّـيٍّ خسـر مـن هـو تجنَّبهـا
مبدا الكـلام اللـي لسانـي تحكَّـا بـه=يمليـه فكـري بيـوت الشِّعـر واكتبهـا
والشِّعـر مانيـب أوَّل مِـن تغـنَّـى بــه=ولانيـب آخـر رجــال الشِّـعـر يطربـهـا
تدعيـه الأسبـاب والتعبيـر يحلـى بـه=مِن مَن يجيد القوافي فـي مسبِّبهـا
وبمناسبـة مثـل ميـدان اجتمعنـا بـه=فـي حضـرت أمّارنـا الأبـيـات نندبـهـا
سمـوّ أميـر القصيـم الكـل حـيّـا بــه=صقرٍ من صقورْ تفرس فـي مخالبهـا
وسمـو نايـب سمـوّه مثـلـه أهـلابـه=ترحيبة اخلاص مـن صـادق مرحّبهـا
ومعهم هلا في رجال الفكر واصحابه=الحاضرين ومن سمع كلمه أخطبهـا
موضوعها الّلي غدر بالجـار واسوابـه=بالّليـل جاه بسرايـا الجيـش يسربهـا
قايد معـادي بخـطّـة مــن تعـدوابـه=لجـل العـرب بالعـرب تبـلـغ صوايبـهـا
وفـرّر رجـالٍ مـن الفجعـات منصـابـه=ويعـذّب اطـفـال والنِّـسـوان يسلبـهـا
ذا مـا حصـل بالكويـت وكـلٍّ أوحـابـه=فـعـايــلٍ بـالـدَّلايــل مــــن يـكـذِّبـهـا
وجيـرانـنـا جـولـنـا بـعـقـول مـرتـابـه=مـن شــرّ جيرانـنـا الثَّانـيـن مرعبـهـا
مـن خطّـة القايـد الّلـي كاشـرٍ نابـه=لــه نـيِّـةٍ مــا تـوانـا فـــي نشايـبـهـا
باسم العروبة بمـا فـات انخدعنـا بـه=ولـو قيلـت أقـوال بالماضـي نكذّبـهـا
ونسند جيوشه ثمان سنين لحسابه=قوافـل النَّـقـل مــا تفـصـل مواكبـهـا
ويوم اكتفى بالسِّلاح الّلي تغذّى بـه=لـحـدّ السعـوديّـة جيـوشـه يقـرِّبـهـا
لا شكّ يُحْـرَم عليـه الّلـي تهقـوا بـه=وجيوشـه بعـون ربَّ الكـون نذهبـهـا
هـذا وطـنّـا خُلقـنـا بــه وعشـنـا بــه=مـن دونـه أرواحـنـا للـمـوت نجلبـهـا
لـو العـدو عنـده سـلاح يتـحـدَّى بــه=مـا ينـزع الـرّوح غـيـر الّـلـي مركِّبـهـا
ونـقــول يالمـعـتـدي لـلــدَّار طـلَّابــه=لازم تعـود الكـويـت لمـلـك صاحبـهـا
وإمَّا نفع حصر جيش الغدر وأصحابـه=تمشي عليه الجيوش الّلي نحضِّبهـا
مصر العروبـة وفـاء باللـي هقينـا بـه=وجيوش من سوريا جـت لـه كتايبهـا
وجيـوش كـم دولـةٍ مـا جـات نصَّابـه=إلَّا لخـوض المـعـارك فــي مواجبـهـا
حتَّى جيوش اجنبيّـه جـات باسبابـه=تعمـل تـحـت رايــة التَّوحـيـد برتبـهـا
‎ ‎‎ ‎ ‎ = ‎ ‎ ‎
‎ ‎‎ ‎ ‎ = ‎ ‎ ‎