اللحالي
11-18-2016, 02:54 PM
لن تصدق انه كان فى عام 1801 و حتى 1804 حربا بين الولايات المتحدة والدولة العثمانية :
وهي أول حرب تخوضها امريكا خارج حدودها حين رفض الامريكيون دفع الجزية للحاكم العثماني يوسف باشا القرمانلي نظير دخول الأسطول الأمريكي إلى البحر المتوسط ...أدى ذلك إلى غضب الوالى الذي أمر بتكسير سارية العلم الامريكي في السفارة الأمريكية في طرابلس ليبيا وإهانة السفير الأمريكى وطرده شر طرده .
فأرسل الرئيس الأمريكي جيفرسون الأسطول الأمريكي لتأديب والي طرابلس يوسف قرمانلي على إهانته لأمريكا .
بدأت الحرب البحرية ولكنها سرعان ما انتهت بكارثة على أمريكا حيث تم محاصرة الأسطول الأمريكى وأسر أكبر سفنها وهي السفينة فيلادلفيا واستسلام أكثر من 301 بحار على متنها ....
وحين عجزت أمريكا على استعادتها أرسلت جواسيس وأحرقوها
إلا أن الأمريكيين لم يستسلموا فعمدوا إلى بث الخلافات بين والي طرابلس و شقيقه أحمد باشا القرمنلي في مصر و تم رشوته بالمال و النساء الجميلات اللاتي أحضرن خصيصا له من أمريكا من أجل أن يتحالف معهم ضد والي طرابلس وتغيير نظام حكمه ووعدوه بالسلطة على طرابلس(ليبيا حالياً) .
وجهز الأمريكيون جيشاً ضخماً لغزو مدينة درنة( شرق ليبيا) والثأر من الهزيمة الأولى ... لكن سرعان ما استنجد والي طرابلس بقوات من المغرب والجزائر وتونس #الدولة_العثمانية وانتهت المعركة بهزيمة شنيعة أخرى للأمريكيين وللجيش الامريكي حيث قتل في يوم واحد قرابة 1800 وأسر 700 وحوصر الباقي .
وأدت هذه الهزيمة بالمحصلة إلى توقيع أمريكا اتفاقية مذلة لها مع ولاة طرابلس وتونس والجزائر والمغرب بموجبها تدفع أمريكا تعويضاً للدول الإسلامية عن كل جندي قتل ، وتدفع أيضاً الجزية مُضَاعَفَة عن السابق والاعتذار للدول الإسلامية الثلاث .
و إلى هذا اليوم تجد في نشيد البحرية الأمريكية الذي لم يتغير منذ ذلك الوقت يقول مطلعه :
(من قاعات مونتيزوما إلى شواطئ طرابلس نحن نحارب معارك بلادنا في الجو والأرض والبحر ).
هذه القصة الجميلة توضح لنا مدى جهلنا بالتاريخ القديم وخاصة الإسلامى منه الذى تعمد أعداؤنا إخفاءه أو تشويهه.
كما يوضح لنا المحرك الرئيس للسياسات الأمريكية فى المنطقة والتى تعتمد فى الاصل على أخذ الثأر من المسلمين والعرب وهذه جوانب من دوافعها لحرب أفغانستان والعراق والسكوت على حرب الإبادة في سوريا وفلسطين والعراق وليبيا طرابلس.
هذا ليعرف أبناؤنا تاريخ الإسلام و "الدولة العثمانية" المشرف الذي شوهه الصهاينة والصليبيون على أنه استعمار لكي يجعلونا نكره ذكره....
إنها معركة الوعي أيها الإخوة ...
وهي أول حرب تخوضها امريكا خارج حدودها حين رفض الامريكيون دفع الجزية للحاكم العثماني يوسف باشا القرمانلي نظير دخول الأسطول الأمريكي إلى البحر المتوسط ...أدى ذلك إلى غضب الوالى الذي أمر بتكسير سارية العلم الامريكي في السفارة الأمريكية في طرابلس ليبيا وإهانة السفير الأمريكى وطرده شر طرده .
فأرسل الرئيس الأمريكي جيفرسون الأسطول الأمريكي لتأديب والي طرابلس يوسف قرمانلي على إهانته لأمريكا .
بدأت الحرب البحرية ولكنها سرعان ما انتهت بكارثة على أمريكا حيث تم محاصرة الأسطول الأمريكى وأسر أكبر سفنها وهي السفينة فيلادلفيا واستسلام أكثر من 301 بحار على متنها ....
وحين عجزت أمريكا على استعادتها أرسلت جواسيس وأحرقوها
إلا أن الأمريكيين لم يستسلموا فعمدوا إلى بث الخلافات بين والي طرابلس و شقيقه أحمد باشا القرمنلي في مصر و تم رشوته بالمال و النساء الجميلات اللاتي أحضرن خصيصا له من أمريكا من أجل أن يتحالف معهم ضد والي طرابلس وتغيير نظام حكمه ووعدوه بالسلطة على طرابلس(ليبيا حالياً) .
وجهز الأمريكيون جيشاً ضخماً لغزو مدينة درنة( شرق ليبيا) والثأر من الهزيمة الأولى ... لكن سرعان ما استنجد والي طرابلس بقوات من المغرب والجزائر وتونس #الدولة_العثمانية وانتهت المعركة بهزيمة شنيعة أخرى للأمريكيين وللجيش الامريكي حيث قتل في يوم واحد قرابة 1800 وأسر 700 وحوصر الباقي .
وأدت هذه الهزيمة بالمحصلة إلى توقيع أمريكا اتفاقية مذلة لها مع ولاة طرابلس وتونس والجزائر والمغرب بموجبها تدفع أمريكا تعويضاً للدول الإسلامية عن كل جندي قتل ، وتدفع أيضاً الجزية مُضَاعَفَة عن السابق والاعتذار للدول الإسلامية الثلاث .
و إلى هذا اليوم تجد في نشيد البحرية الأمريكية الذي لم يتغير منذ ذلك الوقت يقول مطلعه :
(من قاعات مونتيزوما إلى شواطئ طرابلس نحن نحارب معارك بلادنا في الجو والأرض والبحر ).
هذه القصة الجميلة توضح لنا مدى جهلنا بالتاريخ القديم وخاصة الإسلامى منه الذى تعمد أعداؤنا إخفاءه أو تشويهه.
كما يوضح لنا المحرك الرئيس للسياسات الأمريكية فى المنطقة والتى تعتمد فى الاصل على أخذ الثأر من المسلمين والعرب وهذه جوانب من دوافعها لحرب أفغانستان والعراق والسكوت على حرب الإبادة في سوريا وفلسطين والعراق وليبيا طرابلس.
هذا ليعرف أبناؤنا تاريخ الإسلام و "الدولة العثمانية" المشرف الذي شوهه الصهاينة والصليبيون على أنه استعمار لكي يجعلونا نكره ذكره....
إنها معركة الوعي أيها الإخوة ...