فارس الامواج
08-18-2014, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حوار بين ( الممحاة والقلم )
كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل .
ودار حوار قصير بينهما :
الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي ؟
القلم : لستُ صديقكِ !
الممحاة : لماذا ؟
القلم : لأنني أكرهكِ .
الممحاة : ولمَ تكرهني ؟
قال القلم : لأنكِ تمحين ما أكتب .
الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم : وما شأنكِ أنتِ ؟!
الممحاة : أنا ممحاة ، وهذا عملي .
القلم : هذا ليس عملاً !
الممحاة : عملي نافع ، مثل عملكَ .
القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة : لماذا ؟
القلم : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو .
قالت الممحاة : إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
طـأطـأ القلم رأسـه لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال : صدقْتِ يا عزيزتي !
الممحاة : أما زلتَ تكرهني ؟
القلم : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
الممحاة : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم : ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم !
الممحاة : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزونا ً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت !
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم .
قال القلم مسرورا ً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك !
فرحت الممحاة ، وفرح القلم ، وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .
حوار بين ( الممحاة والقلم )
كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل .
ودار حوار قصير بينهما :
الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي ؟
القلم : لستُ صديقكِ !
الممحاة : لماذا ؟
القلم : لأنني أكرهكِ .
الممحاة : ولمَ تكرهني ؟
قال القلم : لأنكِ تمحين ما أكتب .
الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم : وما شأنكِ أنتِ ؟!
الممحاة : أنا ممحاة ، وهذا عملي .
القلم : هذا ليس عملاً !
الممحاة : عملي نافع ، مثل عملكَ .
القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة : لماذا ؟
القلم : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو .
قالت الممحاة : إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
طـأطـأ القلم رأسـه لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال : صدقْتِ يا عزيزتي !
الممحاة : أما زلتَ تكرهني ؟
القلم : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
الممحاة : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم : ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم !
الممحاة : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزونا ً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت !
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم .
قال القلم مسرورا ً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك !
فرحت الممحاة ، وفرح القلم ، وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .